محمد أصطيف
الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 08:14
المحور:
الادب والفن
كانت الأيام دقائق ، لا أدري كم ربيعاً فات من حياتي
كانت حياتي دائماً شتاء وأمطار وثلوج .
عندما أشغل مدفأة الحطب في غرفتي تصبح الرؤية من زجاج النافذة
شبه معدومة ، لذلك لا أستطيع أن أشاهدك من نافذة الغرفة .
برد الشتاء يقتلني يافتاة ، لا أستطيع أن أشعر بحرارة جسدك بجانبي .
الثلج بدأ يغطي ماتبقى من أثار لك في فناة منزلي .
هل مازلتي تقفين على تلك الشرفة كل صباح وتتظاهرين بالدراسة
هل مازلتي تقولين بأنكِ رسبتِ في جميع الأمتحانات بسببي ؟ . .
لطالما كان الوقت نفسه مشغول بكِ . لذلك لم أشعر به مطلقاً .
كم أصبح عمري الأن . . لا أعلم !
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟