محمد أصطيف
الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 10:39
المحور:
الادب والفن
غطى جسدها الأبيض ، والزهور بجانبها .
وقف الجميع خلف نعشها الخشبي الأسود .
لحظة من السكون تُحيط بالمكان .
بدأت تُعزف موسيقا الخُلود في الفضاء .
لأستقبالها .
ذهَبْت حيث لا أستطيع رؤيتها من جديد .
أي شخص من أي وقت مضى كان هنا .
ورحل عن هذه الأرض .
الجميع كانت محطتهم الأخيرة هنا .
لقد عشنا معًا داخل نجم ما في الماضي .
ستعودين لمكانك الصحيح .
الى النجوم .
وانا سأمضي ماتبقى من وقت بالنظر للسماء ليلاً .
أراقب غبار جسدك وهو يطير في السماء .
أراقبه وهو يُشكل لوحة ضمن هذا الكون .
أراقبك من بعيد .
من نافذة غرفتي الصغيرة .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟