مواسم الربح الصافي لسادة الارهاب من النازيين الامريكان والصهاينة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 08:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

- رغم ان للجزائريين عدو واحد هو ال سعود وثان الذين مولوا ذبح اكثر من مئتي الف مدني وطفل جزائري وهجروا وجرحوا الملايين خلال العقدية السوداء في التسعينات القرن الماضي ورغم ان المعادلة باتت واضحا فقد ذهب عباسي مدني الى تقاعد في حضن القاعدة الاعلامية والعسكرية التي اسمها محمية ال روكفلر الصهاينة القطرية..فان انعدام الوعي الاجتماعي الطبقي اوصل عدد من الجزائرين ليرى ان عدوه صحيفة ورسامي كاريكتور مما يجعل العدو يتشخصن ويصبح مضحكا فهم افراد عزل مارسوا حرية رأي مهما اختلفنا معهم او اتفقنا بينما اسياد وممولي الارهاب في الجزائر من ال سعود وادواتهم الاخوانجية والسلفية الجزائرية ظلت بعيدة وبمنأى عن انتقام الشعب الجزائري

- حلقات الاسلام السني ومنطماته جميعها مئة بالمئة ارهابية او ظهير للارهابيين فالعجيب انها جميعا تبنت فكر الاخوانجية والقاعدة النازية ومع ان هناك شيخا اقشعرت لافكاره ابدان النازيين من ال سعود وثاني واخوانجيتهم واعدموه وهو يبتسم اسمه الشيخ محمود طه فالعجيب ان ليس هناك جماعة ولو بشخصين تتبني فكره مما يعني ان البترودولار اشترى جماعات اهل السنة والجماعة الارهابية وقد انفقت محميات الاعراب الظلامية الارهابية القطرية السعودية الاماراتية الكويتية البحرينية عشرات عشرات المليارات على اصحاب اللحى ومافياته الانتحارية..الاسلام الشيعي صحيح انه اقتبس لاهوت التحرير ولكنه لديه حدود معينة سيصل اليها فهو لايمتلك نظرية ولايقدم لأتباعه وعيا اجتماعيا طبقيا مما يعني اندماج في قانون القيمة الرأسمالي ولصالح فئات معينة محدودة في مراحل مقبلة

- انتهى فصل جديد من المسلسل الامريكي الصهيوني الاسلامي في فرنسا بقتل الارهابيين ومن الصعب ان تعرف الان كيف تمت صناعة الشبكة.. وستصدر كتابات حقيرة وعنصرية وجاهلة تديرها بالريموت كونترول وسائل اعلام صهيونية فرنسية وبيزنس ليبرالي همجي ضد عدو مهمش وهمي يصلح ان يكون كبش محرقة لصعود ممثل الارهاب الحقيقي اي لوبيات رأس المال الليبرالي واحزابها العنصرية رغم انها نهبت كل شيء و لم تترك شيئا في صناديق اجتماعية ولاحقت الاطفال والعاطلين والشغيلة بأكلهم وشربهم..الاغبياء لاسيما اغلبية الجامعيين الاوروبيين الذين يتسمرون امام التلفزيون ويأخذون وجهة نظرهم من وسائل اعلام تعيد غسل دماغهم سيكتشفون انهم توحدوا على اقليات جزائرية او عالمثالثية وسينسون ان حلقات صناعة هذا الارهاب وتمويله وعقد مؤتمرات مساندة له وشحن الاسلحة له تبدأ بالادارة الامريكية وسركوزي والصهيوني فابيوس وتنتهي عند منظمة الاخوان المسلمين الارهابية ومساجدها وتفريخاتها القطرية السعودية التي اسمها داعش والنصرة والقاعدة والكر..وانها حلقة لاتفصل بينها الا العلاقة بين السيد الارهابي الامريكي الاوروبي وادواته القذرة ال ثان وسعود وزنوبياتهم داعش والنصرة والكر ومخابرات بشار الاسد العسكرية..ربما يصعد اليمين العنصري ويصبح عدو الفرنسيين اقليات مكومة وتخلت عنها الدولة السركوزية وتركتها بين خيار ان يمولهم حمد واسلامه الارهابي الاخوانجي القاعدي الداعشي..سيخلط هذا العمل الارهابلي الاوراق فكما جنى نائب الرئيس الامريكي وشركته من احداث 11سبتمبر التي نفذها الموساد واجهزة امريكية باعلان وهابي فقط جنى لوحده مع شركته هالبرتون 42مليار دولار من احتلال العراق بينما خسر الشعب الامريكي امواله التي ستصرف على الطبابة والتعليم والبنية التحتية التي ذهبت لمقاتلة عدو وهمي صنعه بريجنسكي وبوش وسلطة رأس المال الامريكي الصهيوني القطري السعودي اسمه القاعدة بعد ان افرغ العدو الشيوعي الوهمي شحنات الدعاية ضده في الغرب .. لنكتشف ان القاعدة اصبحت اقوى وفرخت داعش والنصرة والكر ومخابرات بشار الاسد العسكرية وخراسان ..والحبل على الجرار والاخطر انها باتت على الحدود الاوروبية في سوريا وليبيا وتونس و تركيا والعراق..هذه العصابة لن يتذكر احد الان ان قادتها هم انفسهم من حموا برنار ليفي وماكين النائب الجمهوري الامريكي وان صورة خليفة المسلمين الارهابي البغدادي كان على الطرف مع ماكين في صورة واحدة..
................................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2015
.....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل