تفريخات القاعدة والموساد وبندر وتميم تضرب في باريس

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 20:55
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- ليس صدفة معالجة اسرائيل النازية لارهابيي داعش والنصرة تفريخات القاعدة ودعمهم لوجستيا واحيانا عسكريا بشكل مباشر فكما تبنوا افعال الموساد في 11 سبتمبر هاهم وعبر شيوخهم الذين يديرون طواقما من الزعران والمخابيل ينفذون غزوة باريس الموسادية بعد تصويت فرنسا لصالح فلسطين ولو بشكل الحق الكاريكاتوري الفلسطيني..من لايصدق لديه المعلومة التالية للبحث:موشيه ديان اعترف بمذكراته ان الموساد من نفذ تفجيرات للكنائس اليهودية في العراق لترحيلهم الى الكيان النازي الصهيوني..هذا في مذكرات دايان..وقادة اسرائيل من اتفقوا مع النازية لتهجيرهم من المانيا..طبعا المال قطري سعودي والفائدة لاسرائيل المستفيد الوحيد مع الاحزاب العنصرية اليمينية

- دفع الشعب الامريكي امواله المخصصة للصحة والتعليم لشركات السلاح الصناعية وعدة الاف من ابنائه كقتلى ودفع الشعب العراقي والافغاني كل بنيته التحتية والعلمية وملايين ملايين القتلى والمشردين.. فمن ربح من غزوة نيويورك الارهابية في11 سبتمبر .؟انها شركات بوش وادارته وشركة بن لادن للمقاولات التي كلفتها العائلة الظلامية السعودية كمكافأة بمقاولات بناء القواعد الامريكية..اللعبة اكبر بكثير من العقول الجاهلة والساذجة والامية لاتباع داعش والقاعدة والنصرة والكر

- رئيس بلدية فليمال حيث اسكن اغتيل من طرف مجرمين تونسيين وتم اعتقالهما في تونس قبل اكثر من خمسة عشرة سنة فهل هما من قتلا رئيس البلدية؟ ماديا نعم ولكن من دفع لهما اموالا للقتل ؟وبتكليف من مافيا ايطالية مأجورة هو مناوئ سياسي لرئيس البلدية ما لبث ان انتحر بعد انكشاف تفاصيل الجريمة..ماقيل للمجرمين التونسيين من طرف رئيسهم المافياوي ان عليهم قتل منافس للمافيا الخاصة بهم وتاجر مخدرات وعلى اساسه قام المخبولان التونسيان باستهداف رئيس البلدية والوزير الفعال باعتباره رئيس عصابة مناوئة لعصابتهم ..مافيا القاعدة وداعش ومسلسل الاخوين الجزائرين لايختلف كثيرا فقد تم غسل ادمغتهما بفكر قطري سعودي وهابي خرافي اجرامي بينما المافيا الفعلية التي كلفتهم بهذا المسلسل الامريكي معروفة بانها لوبيات رأس المال الاوروبي الامريكي عبر ادواتها السعودية القطرية ..يعتقد المخبولان الجزائريان انهما يخدمان ما يسمونه الله ورسوله بينما كل اللعبة مركزة على أموال ستتدفق على احزاب عنصرية وانتخابات ستجري لصالحهم والهاء للمواطن الفرنسي عن تهديدات حقيقية تواجهه من سياسات سلطة رأس المال الاستعماري والمزيد من تهميش الاقليات وتدفق اموال التعليم والصحة على شركات الامن التي اغلبها لها صلة باسرائيل ولوبيات رأس المال اليميني الاستعماري

- في بلاد الشام انقلبت الامور حل برد لايرحم ولاشك ان ال سعود وثاني ومخابرات الاسد العسكرية تنظر الى مذابحها بين الاطفال والسوريين في المخيمات باستهتار وكل يوم يعلن عن موت اطفال من البرد..الناس في سورية من مازالوا في بيوتهم يعيشون الويلات من البرد فكيف بمن يفترشون في الخيم..والعالم مازال يتابع مسلسل مخابيل داعش والقاعدة في باريس ليلتهي بقصة اخرى اهم بكثير من موت العشرات ان لم يكن المئات في مجزرة يومية بحق الشعب السوري..هنا لابرد وكأن الامور انقلبت فدرجات الحرارة مابين الخمسة والعشرة ولم نر الثلج تقريبا والجميع يتابع مسلسل ال ثاني وسعود الداعشي في باريس ويتدفئون عنصرية و خوفا من حدث يبعد عنهم كثيرا ولكنه اعلام ترك ما صنعته سياسات حلف الناتو السياسات الاوروبية في مخيمات اللجوء السورية والتهى ليس بجيش من الدواعش الاردوغانيين بل باثنين او ثلاثة دواعش..عالم مقلوب وكل من ايدو اله

- مشوار صغير الى محطة القطار البعيدة عدة دقائق عن البيت..درجة الحرارة حسب مؤشر الصيدلية في الطريق ثلاثة عشرة فوق الصفر..يعني شوب ..انقلبت الدنيا هنا دفا وفي بلاد الشام حيث امضيت عقدين من عمري لم ار الثلج الا مرة او مرتين ربما لدقائق هناك في بلاد الشام ثلجا مكوما بالاطنان..طبعا اتحدث عن الساعة السادسة صباحا وثلاثة عشرة درجة فوق الصفر؟؟؟؟
................................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2015
.....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل