أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - الإسلام دين الإرهاب - حين قال محمد بن آمنة: من لرسامي شارلي إبدو فإنهم قد آذوا الله ورسوله؟















المزيد.....



الإسلام دين الإرهاب - حين قال محمد بن آمنة: من لرسامي شارلي إبدو فإنهم قد آذوا الله ورسوله؟


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 03:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ردّا على إحدى تغريداتي على "تويتر" حول تطبيق الإرهابيّين الذين قتلوا رسّامي صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسيّة لتعاليم الإسلام وقولي أنّ الإسلام هو في الحقيقة إيديولوجيا إرهابيّة بالأساس، كتب لي أحد المسلمين اليوم هذه التّغريدة: "هذا ربّ السّلفيّة الأعلى. إذا قال، إستمعوا لقوله. وإذا حكم أطاعوا لحكمه. وإذا قلت لهم قال الله قالوا لك: ولكن قال إبن تيميّة"، في محاولة بائسة للقول بأنّ "هؤلاء لا يمثّلون الإسلام" و"لم يفهموا الإسلام" وإنّما "هم من أتباع إبن تيميّة" و"الوهابيّة"، إلخ. وكانت التّغريدة مرفقة بصورة لتغريدة أحد الشّيوخ إسمه "د. عبد الله محمد المحيسني" (@mhesne) يقول فيها هذا الأخير: "#المسلمون_ينتصرون_لنبيهم . إبن تيميّة: من سبّ النّبي من مسلم أو كافر فإنّه يجب قتله. إبن المنذر: أجمع أهل العلم أنّ حدّ من سبّ النّبي القتل". فكان ردّي: "ومن أين أتى إبن تيمية بأحكامه إن لم يكن له أدلّة من السّيرة والأحاديث؟ العيب ليس في إبن تيمية بل في رسول النّكاح والإرهاب." بطبيعة الحال لم يعجب ردّي القطيع الإسلامي النّاهق بالتّكبير والتّسبيح والحوقلة والصّلاة على رسول النّكاح والإرهاب وإنهالت عليّ الشّتائم من كلّ حدب وصوب، ولو كنت أمامهم فعلا لما تركوني حيّا... ولكان صاحب تلك التّغريدة، التي حاول من خلالها تبرئة الإسلام من الإرهاب ومن القتل ومن هؤلاء الإرهابيّين، أوّل المعتدين عليّ والمبادرين بإقامة نفس ذلك الحدّ الذي كان قد برّأ الإسلام منه مدّعيا أنّه من تلفيقات إبن تيميّة (قتل من سبّ الرّسول). فالمسلمُ مصابٌ بإنفصام في الشّخصيّة بطبعه. وكيف لا يكون مصابا بإنفصام وقد ورث الهمجيّة والعنف عن آبائه ومجتمعه ورضع الإرهاب والإجرام من قرآنه العنصري المتخلّف وسنّة رسول النّكاح ولكنّه وجد نفسه يعيش اليوم في عالمٍ يرفض الهمجيّة والعنف والإرهاب خاضعٍ لمنظومة قوانين بشريّة متطوّرة بآلاف السّنين عن منظومة همجيّة الشّريعة الإسلاميّة الحيوانيّة ويعترف بحقوق الإنسان... فوجد بذلك نفسه ضائعا، تائها، فلا هو قادرٌ على تطبيق شريعة دينه الهمجيّ بحذافيرها (وأنّى له ذلك، خاصّة في الدّول الغربيّة حيث لا يعترفون إلاّ بالقوانين الوضعيّة وحيث لا مكان لشريعة قطع الرّقاب والأيدي والرّجم على سنّة رسول النّكاح) ولا هو يمتلك الجرأة والإرادة الكافية للإعتراف بهمجيّة دينه وإنحطاط نصوصه ورمي القرآن والأحاديث وكلّ الكتب الصّفراء في القمامة لدخول نادي الإنسانيّة والعيش في الحاضر وفقا لأخلاق وقيم الحاضر، مثلما تفعلُ الشّعوب الأخرى.
ولكن لنعُد لموضوعنا. قلتُ أنّ ذلك الشّخص حاول، عن وعي أو عن لا وعي منه بحقيقة الأمور، إلصاق "حكم قتل من سبّ الرّسول" بإبن تيميّة، وغايته من ذلك الإيهام بأنّ إبن تيميّة إبتدع دينا على مزاجه وعلى هواه لا علاقة له بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، وإن كان أتباعه (الوهابيّون) ينتسبون للإسلام ويعيشون على نفس الأرض التي برز فيها وترعرع الوباء الإسلامي: المملكة العربية السّعوديّة... لكنّ حيلته مفضوحة ولا يُصدّقها إلاّ مغفّلٌ أحمقٌ أو جاهلٌ. صحيحٌ أنّ إبن تيميّة هو من أبرز الأسماء التي ساعدت على إستفحال الوباء الإسلامي في الإنسانيّة وإنتشاره، ولكنّهُ في الحقيقة لم يبتدع شيئا ولم يخترع دينا جديدا، فكلّ ما قالهُ في كتابه "الصارم المسلول" موجودٌ في كتب أخرى لأناسٍ آخرين أقدم منهُ، وهو الذي مات سنة 728 هـ / 1328 م.
يقول كاتب القرآن: "وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ، وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَـقَـاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ" (التّوبة، 12) وفي تفسيرها يقول إبن كثير ("تفسير القرآن العظيم"): "يقول تعالى: وإن نكث هؤلاء المشركون الذين عاهدتموهم على مدة معينة أيمانهم، أي: عهودهم ومواثيقهم، {وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ} أي: عابوه وانتقصوه. ومن هاهنا أخذ قتل من سب الرسول، صلوات الله وسلامه عليه، أو من طعن في دين الإسلام أو ذكره بتنقص؛ ولهذا قال: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} أي: يرجعون عمّا هم فيه من الكفر والعناد والضلال." وإبن كثير مات سنة 774 هـ / 1373 م أي عاش بعد لإبن تيميّة. وقال القرطبي : "استدل بعض العلماء بهذه الآية على وجوب قتل كل من طعن في الدين، إذ هو كافر. والطعن أن ينسب إليه ما لا يليق به، أو يعترض بالاستخفاف على ما هو من الدين، لما ثبت من الدليل القطعي على صحة أصوله واستقامة فروعه. وقال ابن المنذر: أجمع عامة أهل العلم على أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم عليه القتل. وممن قال ذلك مالك والليث وأحمد وإسحاق، وهو مذهب الشافعي. وقد حكي عن النعمان أنه قال: لا يقتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الذمة، على ما يأتي. وروي أن رجلا قال في مجلس علي: ما قتل كعب بن الأشرف إلا غدرا، فأمر علي بضرب عنقه. وقال آخر في مجلس معاوية فقام محمد بن مسلمة فقال: أيقال هذا في مجلسك وتسكت والله لا أساكنك تحت سقف أبدا، ولئن خلوت به لأقتلنه. قال علماؤنا: هذا يقتل ولا يستتاب إن نسب الغدر للنبي صلى الله عليه وسلم. وهو الذي فهمه علي ومحمد بن مسلمة رضوان الله عليهما من قائل ذلك، لأن ذلك زندقة. فأما إن نسبه للمباشرين لقتله بحيث يقول: إنهم أمنوه ثم غدروه لكانت هذه النسبة كذبا محضا، فإنه ليس في كلامهم معه ما يدل على أنهم أمنوه ولا صرحوا له بذلك، ولو فعلوا ذلك لما كان أمانا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما وجههم لقتله لا لتأمينه، وأذن لمحمد بن مسلمة في أن يقول. وعلى هذا فيكون في قتل من نسب ذلك لهم نظر وتردد. وسببه هل يلزم من نسبة الغدر لهم نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، لأنه قد صوب فعلهم ورضي به فيلزم منه أنه قد رضي بالغدر ومن صرح بذلك قتل، أولا يلزم من نسبة الغدر لهم نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم فلا يقتل. وإذا قلنا لا يقتل، فلا بد من تنكيل ذلك القائل وعقوبته بالسجن، والضرب الشديد والإهانة العظيمة." والقرطبي مات سنة 671 هـ / 1273 م.
ونقرأ في القرآن أيضًا: "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ" (التّوبة، 65-66) وقد ورد في "أسباب النّزول" للواحدي النّيسابوري بخصوص هذه الآية ما يلي: "قال رجل من المنافقين في غزوة تبوك: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطونًا، ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال عوف بن مالك رضي الله عنه: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عوف ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث بحديث الركب نقطع به عنا الطريق؛ وعن عبدالله بن عمر قال: رأيت عبدالله بن بسر قدام النبي صلى الله عليه وسلم والحجارة تنكثه وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول {أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}." والواحدي النّيسابوري مات سنة 468 هـ / 1076 م. وورد في تفسير القرطبي ("الجامع لأحكام القرآن") للآية الأولى: "قال القاضي أبو بكر بن العربي: لا يخلو أن يكون ما قالوه من ذلك جدّا أو هزلا، وهو كيفما كان كفر، فإنّ الهزل بالكفر كفر لا خلاف فيه بين الأمّة. فإن التّحقيق أخو العلم والحقّ، والهزل أخو الباطل والجهل. قال علماؤنا: انظر إلى قوله: {تَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} (البقرة: 67)." ويقول أبو بكر الجصّاص في "أحكام القرآن": "فيه الدلالة على أن اللّاعب والجادّ سواء في إظهار كلمة الكفر على غير وجه الإكراه، فأخبر أنّ هذا القول كفر منهم على أيّ وجه قالوه من جدّ أو هزل، فدلّ على استواء حكم الجادّ والهازل في إظهار كلمة الكفر، ودلّ أيضًا على أن الإستهزاء بآيات الله، أو بشيء من شرائع دينه، كَفَرَ فاعلُه." وأبو بكر الجصّاص مات سنة 370 هـ / 980 م.
وقد أخرج البخاري الحديث التّالي: "عن جابر قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأْذَنْ لِي أَنْ أَقُولَ شَيْئًا، قَالَ: قُلْ فَأَتَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَنَا صَدَقَةً، وَإِنَّهُ قَدْ عَنَّانَا، وَإِنِّي قَدْ أَتَيْتُكَ أَسْتَسْلِفُكَ، قَالَ: وَأَيْضًا وَاللَّهِ لَتَمَلُّنَّهُ، قَالَ: إِنَّا قَدْ اتَّبَعْنَاهُ فَلا نُحِبُّ أَنْ نَدَعَهُ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ يَصِيرُ شَأْنُهُ وَقَدْ أَرَدْنَا أَنْ تُسْلِفَنَا وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ، فَقَالَ: نَعَمِ ارْهَنُونِي، قَالُوا: أَيَّ شَيْءٍ تُرِيدُ؟ قَالَ: ارْهَنُونِي نِسَاءَكُمْ، قَالُوا: كَيْفَ نَرْهَنُكَ نِسَاءَنَا وَأَنْتَ أَجْمَلُ الْعَرَبِ، قَالَ: فَارْهَنُونِي أَبْنَاءَكُمْ، قَالُوا: كَيْفَ نَرْهَنُكَ أَبْنَاءَنَا فَيُسَبُّ أَحَدُهُمْ فَيُقَالُ رُهِنَ بِوَسْقٍ أَوْ وَسْقَيْنِ هَذَا عَارٌ عَلَيْنَا، وَلَكِنَّا نَرْهَنُكَ اللأْمَةَ - يَعْنِي السِّلاحَ - فَوَاعَدَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ فَجَاءَهُ لَيْلاً وَمَعَهُ أَبُو نَائِلَةَ وَهُوَ أَخُو كَعْبٍ مِنْ الرَّضَاعَةِ، فَدَعَاهُمْ إِلَى الْحِصْنِ فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: أَيْنَ تَخْرُجُ هَذِهِ السَّاعَةَ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَأَخِي أَبُو نَائِلَةَ. وفي رواية - قَالَتْ: أَسْمَعُ صَوْتًا كَأَنَّهُ يَقْطُرُ مِنْهُ الدَّمُ، قَالَ: إِنَّمَا هُوَ أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَرَضِيعِي أَبُو نَائِلَةَ إِنَّ الْكَرِيمَ لَوْ دُعِيَ إِلَى طَعْنَةٍ بِلَيْلٍ لأَجَابَ - قَالَ: وَيُدْخِلُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ مَعَهُ رَجُلَيْنِ، فَقَالَ: إِذَا مَا جَاءَ فَإِنِّي قَائِلٌ بِشَعَرِهِ فَأَشَمُّهُ فَإِذَا رَأَيْتُمُونِي اسْتَمْكَنْتُ مِنْ رَأْسِهِ فَدُونَكُمْ فَاضْرِبُوهُ، فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ مُتَوَشِّحًا وَهُوَ يَنْفَحُ مِنْهُ رِيحُ الطِّيبِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رِيحًا أَيْ أَطْيَبَ، قَالَ: عِنْدِي أَعْطَرُ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَأَكْمَلُ الْعَرَبِ، فَقَالَ: أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَشُمَّ رَأْسَكَ، قَالَ: نَعَمْ فَشَمَّهُ ثُمَّ أَشَمَّ أَصْحَابَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَتَأْذَنُ لِي، قَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنْهُ قَالَ دُونَكُمْ فَقَتَلُوهُ ثُمَّ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ". رواه البخاري في المغازي باب قتل كعب بن الأشرف (4037)، ومسلم في الجهاد والسير (2359)، وأبو داود في الجهاد (2387). مع العلم أنّ البخاري مات سنة 256 هـ / 870 م، ومسلم مات سنة 261 هـ / 875 م، وأبو داود مات سنة 275 هـ / 888 م.
وروى البخاري أيضا: "عن جابر رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ، قَالَ: نَعَمْ... الحديث... فأتاه محمد بن مسلمة بِالْحَارِثِ وَأَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ رضي الله عنهم جميعًا، فقتلوه". رواه البخاري في الجهاد والحرب (3031)، ومسلم في الجهاد والسير (3359)، وأبو داود في الجهاد (2387).
كما روى البخاري في المغازي باب قتل أبي رافع (4039): "عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي رَافِعٍ الْيَهُودِيِّ رِجَالاً مِنْ الأَنْصَارِ فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَتِيكٍ، وَكَانَ أَبُو رَافِعٍ يُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُعِينُ عَلَيْهِ، وَكَانَ فِي حِصْنٍ لَهُ بِأَرْضِ الْحِجَازِ فَلَمَّا دَنَوْا مِنْهُ وَقَدْ غَرَبَتْ الشَّمْسُ وَرَاحَ النَّاسُ بِسَرْحِهِمْ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لأَصْحَابِهِ اجْلِسُوا مَكَانَكُمْ فَإِنِّي مُنْطَلِقٌ وَمُتَلَطِّفٌ لِلْبَوَّابِ لَعَلِّي أَنْ أَدْخُلَ، فَأَقْبَلَ حَتَّى دَنَا مِنْ الْبَابِ ثُمَّ تَقَنَّعَ بِثَوْبِهِ كَأَنَّهُ يَقْضِي حَاجَةً وَقَدْ دَخَلَ النَّاسُ، فَهَتَفَ بِهِ الْبَوَّابُ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَدْخُلَ فَادْخُلْ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُغْلِقَ الْبَابَ، فَدَخَلْتُ فَكَمَنْتُ فَلَمَّا دَخَلَ النَّاسُ أَغْلَقَ الْبَابَ ثُمَّ عَلَّقَ الأَغَالِيقَ عَلَى وَتَدٍ، قَالَ: فَقُمْتُ إِلَى الأَقَالِيدِ فَأَخَذْتُهَا فَفَتَحْتُ الْبَابَ، وَكَانَ أَبُو رَافِعٍ يُسْمَرُ عِنْدَهُ، وَكَانَ فِي عَلالِيَّ لَهُ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْهُ أَهْلُ سَمَرِهِ صَعِدْتُ إِلَيْهِ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا فَتَحْتُ بَابًا أَغْلَقْتُ عَلَيَّ مِنْ دَاخِلٍ، قُلْتُ: إِنْ الْقَوْمُ نَذِرُوا بِي لَمْ يَخْلُصُوا إِلَيَّ حَتَّى أَقْتُلَهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ وَسْطَ عِيَالِهِ لا أَدْرِي أَيْنَ هُوَ مِنْ الْبَيْتِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا رَافِعٍ، قَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَأَهْوَيْتُ نَحْوَ الصَّوْتِ فَأَضْرِبُهُ ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ وَأَنَا دَهِشٌ فَمَا أَغْنَيْتُ شَيْئًا وَصَاحَ، فَخَرَجْتُ مِنْ الْبَيْتِ فَأَمْكُثُ غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ دَخَلْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: مَا هَذَا الصَّوْتُ يَا أَبَا رَافِعٍ، فَقَالَ: لأُمِّكَ الْوَيْلُ إِنَّ رَجُلاً فِي الْبَيْتِ ضَرَبَنِي قَبْلُ بِالسَّيْفِ، قَالَ: فَأَضْرِبُهُ ضَرْبَةً أَثْخَنَتْهُ وَلَمْ أَقْتُلْهُ، ثُمَّ وَضَعْتُ ظِبَةَ السَّيْفِ فِي بَطْنِهِ حَتَّى أَخَذَ فِي ظَهْرِهِ فَعَرَفْتُ أَنِّي قَتَلْتُهُ، فَجَعَلْتُ أَفْتَحُ الأَبْوَابَ بَابًا بَابًا حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى دَرَجَةٍ لَهُ فَوَضَعْتُ رِجْلِي وَأَنَا أُرَى أَنِّي قَدْ انْتَهَيْتُ إِلَى الأَرْضِ فَوَقَعْتُ فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ فَانْكَسَرَتْ سَاقِي فَعَصَبْتُهَا بِعِمَامَةٍ ثُمَّ انْطَلَقْتُ حَتَّى جَلَسْتُ عَلَى الْبَابِ، فَقُلْتُ: لا أَخْرُجُ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَعْلَمَ أَقَتَلْتُهُ، فَلَمَّا صَاحَ الدِّيكُ قَامَ النَّاعِي عَلَى السُّورِ فَقَالَ أَنْعَى أَبَا رَافِعٍ تَاجِرَ أَهْلِ الْحِجَازِ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَقُلْتُ النَّجَاءَ فَقَدْ قَتَلَ اللَّهُ أَبَا رَافِعٍ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ ابْسُطْ رِجْلَكَ فَبَسَطْتُ رِجْلِي فَمَسَحَهَا فَكَأَنَّهَا لَمْ أَشْتَكِهَا قَطُّ".
وروى أبو داود: "عن ابْن عَبَّاسٍ: أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ، فَيَنْهَاهَا، فَلا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا، فَلا تَنْزَجِرُ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشْتُمُهُ، فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا، فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ فَلَطَّخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَمَعَ النَّاسَ، فَقَالَ: أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلاً فَعَلَ مَا فَعَلَ، لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلا قَامَ، فَقَامَ الأَعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ، حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا صَاحِبُهَا، كَانَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ، فَأَنْهَاهَا فَلا تَنْتَهِي، وَأَزْجُرُهَا فَلا تَنْزَجِرُ، وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً، فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ، فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ". رواه أبو داود في الحدود باب الحكم فيمن سبّ النبي صلى الله عليه وسلم (3795)، والنّسائي في تحريم الدّم (4022)، وصحّحه الألباني. والنّسائي مات سنة 303 هـ / 915 م.
وروى أيضا: "عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ فَخَنَقَهَا رَجُلٌ حَتَّى مَاتَتْ، فَأَبْطَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهَا". رواه أبو داود في الحدود باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم (3796).
وروى الواقدي في المغازي: "حَدّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنّ عَصْمَاءَ بِنْتَ مَرْوَانَ مِنْ بَنِي أُمَيّةَ بْنِ زَيْدٍ كَانَتْ تَحْتَ يَزِيدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حِصْنٍ الْخَطْمِيّ وَكَانَتْ تُؤْذِي النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَتَعِيبُ الْإِسْلَامَ وَتُحَرّضُ عَلَى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، قَالَ عُمَيْرُ بْنُ عَدِيّ بْنِ خَرَشَةَ بْنِ أُمَيّةَ الْخَطْمِيّ حِينَ بَلَغَهُ قَوْلُهَا وَتَحْرِيضُهَا: اللّهُمّ إنّ لَك عَلَيّ نَذْرًا لَئِنْ رَدَدْت رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى الْمَدِينَةِ لَأَقْتُلَنّهَا - وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَوْمَئِذٍ بِبَدْرٍ - فَلَمّا رَجَعَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ بَدْرٍ جَاءَهَا عُمَيْرُ بْنُ عَدِيّ فِي جَوْفِ اللّيْلِ حَتّى دَخَلَ عَلَيْهَا فِي بَيْتِهَا، وَحَوْلَهَا نَفَرٌ مِنْ وَلَدِهَا نِيَامٌ مِنْهُمْ مَنْ تُرْضِعُهُ فِي صَدْرِهَا، فَجَسّهَا بِيَدِهِ فَوَجَدَ الصّبِيّ تُرْضِعُهُ فَنَحّاهُ عَنْهَا، ثُمّ وَضَعَ سَيْفَهُ عَلَى صَدْرِهَا حَتّى أَنْفَذَهُ مِنْ ظَهْرِهَا، ثُمّ خَرَجَ حَتّى صَلّى الصّبْحَ مَعَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمّا انْصَرَفَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَظَرَ إلَى عُمَيْرٍ فَقَالَ أَقَتَلْت بِنْتَ مَرْوَانَ؟ قَالَ نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللّهِ. وَخَشِيَ عُمَيْرٌ أَنْ يَكُونَ افْتَاتَ عَلَى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِقَتْلِهَا، فَقَالَ: هَلْ عَلَيّ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ قَالَ: لَا يَنْتَطِحُ فِيهَا عَنْزَانِ، فَإِنّ أَوّلَ مَا سَمِعْت هَذِهِ الْكَلِمَةَ مِنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، قَالَ عُمَيْرٌ فَالْتَفَتَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى مَنْ حَوْلَهُ فَقَالَ: إذَا أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إلَى رَجُلٍ نَصَرَ اللّهَ وَرَسُولَهُ بِالْغَيْبِ فَانْظُرُوا إلَى عُمَيْرِ بْنِ عَدِيّ". والواقدي مات سنة 207 هـ / 823 م.
فهل يحملُ إبن تيميّة وحدهُ وزر دمويّة وهمجيّة وإنحطاط وإرهاب الإسلام؟ أليس المسؤولُ الأوّلُ ورأسُ الدّاء هو محمّد بن آمنة بتشريعه للقتل في القرآن تحت تعلّة "الطّعن في الدّين" و"الإستهزاء بالله والقرآن والرّسول"؟ ألم يقتل محمّد من سبّوه؟ ألم يغتل من هجوهُ؟ وماذا فعل إبن تيميّة غير تعميم إجرام رسوله وإرهابه وجمع الأدلّة الشّرعيّة من القرآن الهمجيّ والسّنّة الإرهابيّة لتتواصل الممارسات الإجراميّة المحمّديّة؟ ولو لم يجمعها إبن تيميّة لجمعها غيره، فالنّصوص موجودة من قبله والأحداث مرويّة في كتب كثيرة ويقرأها المسلمون ويفتخرون بها... وماذا فعل الإرهابيّون الذين قتلوا رسّامي صحيفة "شارلي إبدو" غير إعادة ما فعلهُ محمّد بن مسلمة بأمرٍ من رسول النّكاح والإرهاب، ليصبح السّؤال: من لرسّامي "شارلي إبدو" فإنّهم قد آذوا الله ورسوله؟
هل من جواب؟

-------------------
الهوامش:
1.. مواضيع ذات صلة:
- الإسلام هو الإرهاب: حول ولد إمخيطير ورائف بدوي وشارلي إبدو ودين الإرهاب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449973
- الإسلام هو الإرهاب، وكلّ مسلم إرهابي إلى أن يُثبت العكس
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449800
- الإسلام هو الإرهاب، الإسلام هو السّرطان الذي ينخرُ الإنسانيّة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449715
- ما الفرق بين محمّد بن آمنة وعصابته وإرهابيّي الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام داعش؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=436003
- الإيديولوجيا النازية والإسلام شيء واحد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=434663
- إرهابي مسلم ولكن مغرّر به؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=433826
- دروس تعلّمناها من تجربة داعش
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=428973
- عن الإسلام ونزعته الإستعماريّة الإستيطانيّة والإرهاب وإنعدام الأخلاق - قضيّة قتل بائعة الهوى الرومانيّة في بريطانيا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=422480
- أليس إرهابيّو داعش، رضي الله عنهم وأرضاهم، خير خلف لخير خلق الله؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=419783
- خرافات إسلاميّة – خالد بن الوليد، سيف الله المسلول والبطل والقدوة أم الإرهابيّ الدّمويّ السّافل؟ - ج1
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=416947
- خرافات إسلاميّة - عمر بن الخطّاب، العادل الرّشيد أم السّاقط الدّيكتاتوريّ؟ - ج2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=416662
- خرافات إسلاميّة - عمر بن الخطّاب، العادل الرّشيد أم السّاقط الدّيكتاتوريّ؟ - ج1
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=416663
- لا فرق بين الإسلام التّونسي الزّيتوني المعتدل وإسلام الوهابيّة والقاعدة والجماعات الإرهابيّة المتشدّد - ج3
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=397618
- لا فرق بين الإسلام التّونسي الزّيتوني المعتدل وإسلام الوهابيّة والقاعدة والجماعات الإرهابيّة المتشدّد - ج2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=397610
- لا فرق بين الإسلام التّونسي الزّيتوني المعتدل وإسلام الوهابيّة والقاعدة والجماعات الإرهابيّة المتشدّد - ج1
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=397628
2.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar4.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
3.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام هو الإرهاب: حول ولد إمخيطير ورائف بدوي وشارلي إبدو و ...
- الإسلام هو الإرهاب، وكلّ مسلم إرهابي إلى أن يُثبت العكس
- الإسلام هو الإرهاب، الإسلام هو السّرطان الذي ينخرُ الإنسانيّ ...
- القول الفصل في فضح من ليس لهم أصل
- خواطر لمن يعقلون - ج44
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحشو
- تدبّروا القرآن - قالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَ ...
- خواطر لمن يعقلون - ج43
- المسلمون أمّة نفاق وكذب ودجل
- تعليقا على مقال السّيّد إبراهيم أحمد: الصّور والرّسوم المسيئ ...
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الخرافة
- من كان من هؤلاء الرّواة شاهد عيان حتّى نصدّق رواياتهم عن محم ...
- خرافات إسلاميّة - العبوديّة من أصول الإسلام وأمر قرآنيّ واضح ...
- خرافات إسلاميّة - العبوديّة من أصول الإسلام وأمر قرآنيّ واضح ...
- خواطر لمن يعقلون - ج42
- خواطر لمن يعقلون - ج41
- ما الفرق بين محمّد بن آمنة وعصابته وإرهابيّي الدّولة الإسلام ...
- خواطر لمن يعقلون - ج40
- الإيديولوجيا النازية والإسلام شيء واحد
- ماريّة القبطيّة التي زنى بها محمّد بن آمنة والمعظلة الكبرى: ...


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - الإسلام دين الإرهاب - حين قال محمد بن آمنة: من لرسامي شارلي إبدو فإنهم قد آذوا الله ورسوله؟