أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - لنقاوم بالخريطة فالخريطة سلاحنا الأقوى والأخير














المزيد.....

لنقاوم بالخريطة فالخريطة سلاحنا الأقوى والأخير


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 21:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حول أصدقائنا ورفاقنا ومواطنينا وأبناء جلدتنا المخطوفين المفقودين في ليبيا
كل مكان تسقط فيه قطرة دم في قضية عادلة هو وطننا
كاتب هذه الكلمات وروح عمر المختار تخيّم على قلبه
خريطة ضد خريطة أو كارتوغرافية المقاومة ضد كارتوغرافية الدمار الشامل، هذا هو وجه الحرب الترّوقراطية المعولمة. هي ليست حرب آلهة لا، هي حرب كل الخرائط ضد كل الخرائط في أحشاء الأرض-الكون الواحدة. هي حرب الأصنام الرأسمالية المرعبة
قارئ هذه الكلمات بما أمكن من قراءات
لا شيئ يشهد على شيئ
في رفقة ج-باتلار
في ليبيا لنا وطن مثلما لنا وطن في فلسطين والجزائر والمغرب واليمن...
كيف نحرر أبنائنا في ليبيا اذا كان سفراء دول عظمى يتنقلون ويحتمون بالمجموعات المقاتلة؟
لذلك لن أحلل ولن أطيل، تنظيم التحالف العالمي للمقاومة دولا وحركات وأفرادا وشعوبا من طهران إلى موسكو ومن فينزويلا والبرازيل والبيرو إلى دمشق وبيروت وبغداد إلى الهند وماليزيا وبيكين أمر ضروري وحتمي ولا مفر منه إذا أردنا البقاء. في هذا السياق أرى أن روح الخريطة كروح مقاومة هو الطريق الوحيد لتوحيد وتحرير أنفسنا وأوطاننا وفي هذا الإطار أرى تحرير مواطنينا في الداخل والخارج...
كيف تقدم نظام الإرهاب الترّوقراطي على تنظيمات المقاومة؟ لأننا خارج السياق التاريخي الذي يفرض شبكة مقاومة واسعة وومتدة وعبرـ خرائطية أو بيْخرائطية تحمي صحفيا على سبيل المثال لا تعبّد الطريق لتهديد حياته ولأننا عبيد حتى الآن، عبيد أسماء حدود وأسماء دول لم نعد حتى نستعملها...
وأما الإقتصاد السياسي الديني للدموع مهما كان دينه ومهما كانت دولته فلم يعد يحرّر أحدا ولو مواساة
وأما الغرب فهو علينا بطبعه ولن يقاوم بالنيابة عنا هذا اذا استطاع حماية نفسه هو بدوره مما خلقه هو بنفسه ومن أجل ماذا؟ من أجل قصة قصص نظام انظمة توأمة وتحالف ودمج الهمجيات البربريات المعولمة وهو يعرف جيدا تاريخ السينما وتاريخ الأمم. ومع كل هذا كله ما زلنا قادرين على وضع أنفسنا مكان الضحية ولم نفقد انسانيتنا بعد...



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنقاوم بالخريطة فلخريطة سلاحنا الأقوى والأخير/حول أصدقائنا ...
- سؤال موجه إلى مثقف/مفكّر الكونيتاريا والمواطنة الألغوريتمية
- مقتطف من آخر لقاء مع المناضل الإيطالي الفيلسوف باولو فيرنو
- في الحد الأدنى الديمقراطي لإنتخابات لن تجري إلا في المستقبل
- 2015 بالأحرف الأولى
- الواجهة الزجاجية الجديدة على مرمى حجر أو التصميم الجديد للحك ...
- جمهورية الجماهير مرة أخرى، المثقف البوستكولونيالي/ المفكر ال ...
- لمن يصوّت الارهاب؟ الوظيفة الإقتصادية للإنتخابات والوظيفة ال ...
- يسقط مرشح النظام في انتخابات الخلافة: أموال النظام/اعلام الا ...
- خوصصة السجون. ما هذا الذي ينتظر شباب تونس؟ ألوية الغدر
- رسالة مسائلة حول أمانة، هل في ثقافتك شيئ اسمه -المُنعرج الدي ...
- الدورة الثانية لرئاسيات تونس، من حركة ثورية إلى حملة انتخابي ...
- كيف تمّت توأمة الرجعيات اليمينية واليسارية بقيادة السوق الخل ...
- رسالة -سياسية- موجزة جدا إلى الرئيس المؤقت محمد المنصف المرز ...
- التصويت الوقائي للقضاء على الطاعون وتضييق الخناق على فيروس - ...
- نخطط للنضال ويخططون للجريمة. فلنسقط السيناريو الإجرامي: التص ...
- أين نقف، أين نمضي ومع من نقف ومن أجل ماذا؟
- المرزوقي رئيسا مؤقتا للجمهورية مرة أخرى، ضد الدواعش والدواحس ...
- كيف نرى الهدف من الرئاسية : اسقاط السبسي وانقاذ المرزوقي في ...
- ما معنى رئيس جمهورية بصلاحيات مستوطنة؟


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - لنقاوم بالخريطة فالخريطة سلاحنا الأقوى والأخير