صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 18:46
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
توطئة:
في الواقع الحالي لا أرى سوى ما يلي:
حكومات حكومويّة حاكميّة تمسك بنظام محكوميتها قوى الإخضاع والدمج المعولم: المال والسلاح والإعلام. وتقوم بدل التشريع والقضاء والتنفيذ على سلط السلطة الترهيبية
والسلطة التمويلية والسلطة التضليلية وبلا مراقبة ولا محاسبة ولا توازن وهي غير شرعية ولا شعبية في مطلق الأحوال.
ولا أرى في الحد الأدنى المستقبلي سوى ما يلي:
0- لا تُجرى أي انتخابات نيابية أو رئاسية قبل الإنتخابات المحلية ثم انتخابات الحكومة انتخابا مباشرا من الشعب
1- استفتاء الشعب على البرامج قبل الإنتخاب بنعم أو لا و بأغلبية ربع الناخبين على الأقل
2- انتخاب مباشر لحكومة يحظى برنامجها بموافقة الشعب تترشح من بين تشكيلات أخرى مترشحة على البرامج التي صادق عليها الشعب في الاستفتاء بنصف عدد الناخبين على الأقل
3- يُستفتى الشعب على برنامج نهائي للحكومة المنتخبة (نقطة نقطة) بأغلبية الأصوات ويحذف أو يغير المشروع أو المشاريع (القانونية أو الإقتصادية...إلخ.) حسب عدد الأصوات إنطلاقا من نصفها
4- للشعب حق حجب السلطة عن الحكومة بالقانون أو بالإنتفاض إذا خرقت الميثاق الديمقراطي المشترك أو لم تحقق نصف تعهداتها على الأقل خلال كل سنة من الحكم
ملاحظة أولى: هذا الجيل من التفكير في الديمقراطية إما يُكرّسُها قبل الإنتقال إلى الديمقراطية المباشرة أو يكسرها تماما ويفتتح مرحلة ما بعد الديمقراطية
ملاحظة ثانية: كل التفاصيل الاجرائية واللوجستية والقانونية والسياسية مؤجلة
ملاحظة ثالثة: لابد من ثورة تؤسس لكل هذا
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟