أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهى سيلين الزبرقان - الصارم المسلول على شتائم الرسول!!!













المزيد.....

الصارم المسلول على شتائم الرسول!!!


نهى سيلين الزبرقان

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 08:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا عنوان كتاب لشيخ الارهاب ابن تيمية، وفكر ابن تيمية هو مرجع لكل الجماعات الجهادية الاسلامية ، وهو الفكر التي تتبناه الحركة الوهابية وكل حركات الاسلام السياسي سلفية او اخوانية، كلهم يغرفون من عفن ابن تيمية الذي هو نفسه غرفه من عفن السيرة “النتنة” للرسول.
فلم ياتي ابن تيمية او غيره بهذه الاحكام من فراغ بل اتي بها من امهات الكتب مثل سيرة ابن اسحاق التى هذبها ابن هشام واصبحت تُسمي باسمه و التي اعتمد عليها تقريبا كل الكُتاب الذين اتو بعده ، ولابد ان يشكر المسلمون اليوم ابن هشام الذى هذب هذه السيرة ، يقول ابن هشام في كتابه “ وتارك ماذكره ابن اسحاق في هذا الكتاب، مما ليس لرسول الله....واشياء بعضها يشنع الحديث به، وبعض يسوء بعض الناس ذكره، وبعض لم يقر البكائي بروايته...” من سيرة ابن هشام ص 3
لولا هذا التهذيب لكنا قرأنا اليوم فضائح اكثر عن محمد ابن عبد الله !
وبمجرد قراءاتك لهذا الموروث تتيقن ان الصارم كان مسلولا من ايام محمد ضد من شتموه او هجوه في شعر او عارضوه ، وتتيقن ان هذا الصارم مازال مسلولا ليومنا هذا ولم يُغمد بعد بفضل ابن تيمية وكتابه “الصارم المسلول على شتائم الرسول” يقول شيخ الأرهاب في كتابه هذا
“ وانما المقصد هنا بيان الحكم الشرعي الذي يُفتي به المُفتي ويقضي به القاضي، ويجب علي كل واحد من الأئمة والأمة القيام بما أمكن منه...، وقد رتبته اربع مسائل:
المسالة الاولى: في ان الساب يُقتل، سواد كان مسلماً او كافراً
المسألة الثانية: انه يتعين قتله وأن كان ذمياً، فلا يجوز المن عليه “
فهذا شيخهم ومفكرهم ، يُحلل دم كل شخص يقول كلمة على محمد ، كما حللها من قبله رسوله بقتله عصماء بنت مروان وأم قرفة المسماة بفاطمة بنت الربيعة وغيرها ممن هجوه في اشعارهم او سبوه أو استهزؤوا به.
البارحة ليس ببعيد حيث قتل اتباع ابن تيمية 12 صحفي من جريدة شارل ابدوا الساخرة والتي لاتلوك كلامها عن محمد ، فرسوماتهم الساخرة والتي انا اشجعها واتمني ان نصل يوما في العالم العربي ان نعمل جريدة اين نسخر فيها من محمد هذا ودينه البدوي، كم اتمنى ان نصل الى التعبير بدون ان يخرج علينا حاكم ويُعدمنا، مثل ماحصل للكاتب الموريتاني ولد مخيطر الذي سيتم اعدامه من اجل مقال، لم يذكر فيه اي شتيمة او سب او اساءة لمحمد لكن الحكومة الموريتانية المتخلفة مُصرة على اعدامه واتهامه بهتانا انه أساء لمحمد!!!
اذا عملية تبرءة الاسلام من طرف المسلمين بعد كل عملية ارهابية فهي نابعة اما عن جهل لانهم لايعرفون خبايا الارهاب المحمدي ، او عن عمد لانهم لايريدون أن يُظهروا الوجه الاخر لمحمد، وهذه هي الحقيقة.
إن داخل كل مسلم داعش مُختبئ، ويخرج هذا المارد من القمقم كلما تقرب المرء للاسلام أكثر واراد ان يمشي على خُطى السيرة النتنة لمحمد
وهذه السيرة النتنة لن تختفي مادام المسلمون مغيبون ويرفضون ان يقرؤوا هذا التاريخ بموضعية وعقلانية لكي يتخلصوا من هذه الروائح النتنة التي تفوح من الموروث الاسلامي ، لقد حان الوقت للمراجعة ومحاسبة الذات ورمي هذا الموروث في المزبلة لانه تجاوز صلاحيته وفسد ولم يعد صالحا للمسلم، بل كل ماتشبث به المسلم أكثر يُصبح “روبوت” لايملك عقلا وتُسيره اهواء الشيخ ، وهو وحظه ، اما ان يحثوه على تفجير نفسه من اجل مصالحهم الدنياوية وهو يموت من اجل هراء الفوز بالحوريات وهلما جر.....
افيقوا ....


هوامش

للمزيد من المعرفة اليكم موقع يتحدث عن الحكم الشرعي واباحة قتل كل من يعارض أو ينتقد محمد الحكم الشرعي
http://ar.islamway.net/fatwa/7213/القتل-هو-جزاء-سب-النبي-صلى-الله-عليه-وسلم



#نهى_سيلين_الزبرقان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكانت جواري عمر في دار الخلافة عاريات !
- ماهي دوافع المرأة لأرتداء الحجاب ؟؟
- حقيقة ماء بئر زمزم المقدس !
- أضحك لما يٌقال لي -الاسلام دين التقدم والرقي و الحضارة- !
- الزبيبة ودين المظاهر
- مهزلة عذاب القبر و التسعة وتسعون -99- تنينا
- مالفرق بين حكاية الطيور الأبابيل في القرآن و فيلم -الطيور- ل ...
- ومازال صمت الاله.....
- مهزلة المسلمين المعتدلين
- عقل المسلم مُعطل منذ أكثرمن 1400سنة !
- أشكالية لغة القرآن
- أغار من شتمة الغربي على محياك يا -محمد-
- دكاترة الجهل المقدس
- الآية الشهيرة -موتوا بغيظكم ! -
- وأفطروا لرؤيته ..
- الحجاب والسّفسطة -2
- الحجاب و السفسطة
- علم الاثار و حقيقة قصة نوح
- رمضان أو الصوم الاسلامي هو شخبطة و لخبطة للجسم
- ربُ الرمال سيمارس التعذيب بلا رادع أو وازع يوم القيامة


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهى سيلين الزبرقان - الصارم المسلول على شتائم الرسول!!!