أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهى سيلين الزبرقان - ربُ الرمال سيمارس التعذيب بلا رادع أو وازع يوم القيامة













المزيد.....

ربُ الرمال سيمارس التعذيب بلا رادع أو وازع يوم القيامة


نهى سيلين الزبرقان

الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 22:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتبر التعذيب بكافة أنواعه منافياً للمبادئ العامة لحقوق الانسان. البشرية بعد تجارب عديدة ومريرة قررت ان تضع قوانين لحماية الانسان من تعسف أخيه الانسان، فالبشر مع تطور وعيهم وطموحهم الى حياة كريمة وصلوا الى التفكير في اليات تحترم الانسان ألا وهي المبادئ العامة لحقوق الأنسان، و بالرغم من هذا مازال ليومنا هذا يمارس التعذيب في كل المناطق، وهذا راجع الى طبيعة البشر التى لايمكن أن تصل الى درجة الكمال. لكن ماذا نقول عن أله يصف نفسه بالكمال و الرحمة ، و همه الوحيد هو التعذيب يوم القيامة، فلا تخلوا سورة من سور القرآن من مناظر التعذيب. فهل الانسان أرحم من الله ؟؟ و ماذا سيستفيد هذا الله من تعذيب البشر ؟ هل الله له لذة فقط في مشاهدة ناس تتعذب ام ماذا ؟ هل هذا الاله مصاب بنزعة سادية؟


أن بعض سور القرآن تصلح لفيلم رعب هوليوودي، فلقد كتب محمد لهم سيناريو الفيلم من 1400 سنة ، لقد تفنن في وصف جهنم-النار- والتعذيب يوم القيامة، فيقول أن " جهنم لها ابواب و حراس وعددهم تسعة عشر-يعني هو عدد قليل بالنسبة لملايير البشر التي ستدخل جهنم- واستغرق التحضير للنار 3000سنة ! " فيتخيل المرء أن جهنم تشبه السجن واحتاج الله لبناءها 3000سنة، ولا أدري لماذ استغرق الله 3000 سنة لتحضيرها ؟؟؟ اين هي قدرته ؟

وبعدها يكمل السيناريوا فيقول أن " وقود جهنم هي الناس والحجارة" وهل الله يحتاج الى وقود أصلا ؟

ويستمر محمد في السيناريو ولكي يصل الرعب الى ذروته يتفنن في وصف طرق تعذيب الآثمين الذين لايؤمنون بمحمد وهذا الاله والمنافقين وبالطبع الذين لم يلتزموا بدينهم و اليكم ماقال محمد في القرآن:

" ستحيط النار بالاثمين من كل جهة، وفيها سيسحبون على وجوههم، وثيابهم من قطران، أحذيتهم من نار، في أعناقهم اغلال لكي يُسحبون منها، يأكلون الشوك المر و الغسلين (وهو صديد أهل النار أو شجر فيها)، يشربون الماء المغلي وماء صديد (وهو القيح والدم الذي يسيل من المعذبين)، وبعد هذه الوجبة للتحلية يأكلون فاكهة شجر الزقوم وهي "كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ"، أيْ: كالزيت أو المعدن المذاب " وعلى فكرة هذا الطعام لايُسمن ولا يُغني من جوع بل هو فقط لتعذيبهم لانه يُقطع أمعاءهم.... و لاتنسى بالطبع أن الله أرحم الراحمين


ويكمل مشاهد الرعب فيقول "تغلي دماغ الآثمين من حرارة أحذيتهم التي هي من نار، تُشوى لحوم وجوههم وتُنزع جلودها، تُسلط عليهم زمهرير-أي البرد الشديدة- الذي يُسقط اللحم من العظام حتى يستغيثوا الآثمين بحر جهنم " .... و لاتنسى بالطبع أن الله أرحم الراحمين


ويضيف محمد الى السيناريو حالة المعذبين النفسية فيقول " عندما تدخل مجموعة جديدة في النار، يقال لها: "لامَرْحَبا"، و أن الأمم تتبادل الأتهامات و اللعنات مابينها، وكل واحدة تلوم الاخرى بأنها اضلتها، وان المعذب من هول العذاب يتمنى لو يفدي نفسه ببنيه وزوجته وأخيه وعشيرته أو يتمنى لو كان "ترَاباً". "
وتتكرر مشاهد الرعب هذه في سور القرآن مع فقط تغيير وتنويع في الالفاظ، فمرة يسمي جهنم "الحطامة" ، ومرة "السعير" وهكذا
وهذا التعذيب الوحشي الذي سيلقاه ملايير البشر لأجل ماذا ؟ لأنهم و ببساطة لم يؤمنوا برب الرمال وبالقرآن وبمحمد، هذا التعذيب ان دل على شيئ انما يدل على النزعات السادية التي كان يحملها محمد في نفسه لاعداءه.

حتى السيناريوهات الهوليوودية لها حبكة سينمائية فائقة اي هناك دائما مغزى من فعل الشيئ، فليس هناك افعال من أجل الافعال، لكن محمد جعل ربُ الرمال ليس له اي مغزى في افعاله !


ملاحظة:
- أن أكثر أهل جهنم هم النساء (حديث)


كتبت هذا الموضوع في 23جوان 2011



#نهى_سيلين_الزبرقان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيرة الأرهابية لصعاليك محمد - فرخ البط عوام -
- السيرة الأرهابية لمحمد
- لمحة تاريخية عن - نظرية التطور- وشرح بعض المفاهيم
- المثليّة الجنسيّة و قصة لوط الخرافية
- القَصَص القرآنيّ تحت مجهر علم الآثار
- ماهو الناسخ والمنسوخ في القرآن ؟
- الحجاب و العودة الى الوراء
- ماهو المشروع الاسلامي أو-الأسلام هو الحل- ؟
- ملخص كتاب -في الشعر الجاهلي- لعميد الادب العربي طه حسين
- ماذا اكتسبت المرأة في ظل الاسلام وماهي المرأة في المنظور الا ...
- وهل بعد 1400سنة مازلنا نُصدق صحيح البخاري ؟
- أسطورة خلق الكون- الأرض والسموات- في ستة أيام
- مسألة -خلق القرآن-
- الجبال و وهم الاوتاد
- من هم الاعجازيون و ماهي قدراتهم العلمية لكي يشرحوا العلم على ...
- من هم الاعجازيون و ماهي قدراتهم العلمية لكي يشرحوا العلم على ...
- ماهي نظرية التطور أو النموذج التطوري الدارويني ؟


المزيد.....




- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهى سيلين الزبرقان - ربُ الرمال سيمارس التعذيب بلا رادع أو وازع يوم القيامة