أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسحاق وليم ملاك - من وراء (أحداث شارلى أيبدو ) ؟














المزيد.....

من وراء (أحداث شارلى أيبدو ) ؟


أسحاق وليم ملاك

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 19:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


12 قتيلا بهجوم "شارلي إيبدو"الجريده الفرنسيه الساخره التى لم تترك أى عقيده أو شخصيه مشهوره الا و سخرت منه
لم يخرج عليهم المسيحين عليهم عندما سخروا من العقيده المسيحيه و السيد المسيح و فرنسا دوله أغلبيتها مسيحين
لم يخرج عليهم الكاثوليك عندما سخروا من بابا الفاتيكان و هم الأكثر من طوائف المسيحين و لديهم أتصالات و سطوه و البابا شخصيه معروفه عالميا و محبوبه جدا
لم يخرج عليهم اليهود الذين غالبا ما تحقرهم الدراما العربيه وهم المسيطرين على الأقتصاد والسياسه فى العالم ولا يخرج قرار سياسى فى أمريكا ودول أوربا بدون الرجوع اليهم
لكن خرج عليهم أشخاص أحتكروا حمايه دينهم و أحتكروا المنطق و الأيمان لم يقاوموا من يسخر منهم عن طريق رسم كاريكتورى أو مقال فى مجله مطبوعه أو على موقع ألكترونى بنفس الطريقه و بمواجهه الحجه بالحجه كنا علمنا المنطق بل أحتقروا أنسانيتهم و صنعوا من أنفسهم نموذجا أعلى من كل البشر ليقرروا
أن من قتل صحفى شارلى أيبدو لا يختلفوا كثيرا عن من يقاتلون تحت مسمى داعش و قتله جنود الجيش والشرطه الأبرياء فى مصر و لا يختلفون عن مفجرى برجى التجاره العالميه فى سبتمبر 2001 و كذلك هم نفس عقليه قتله فرج فوده والمجرمين الذين حاولوا قتل نجيب محفوظ و هؤلاء لم يقرأوا لا لنجيب و لا لفرج سطرا واحدا و أظن أيضا أن مجرمى شارلى أيبدو لم يعرفوا أيضا كيف تفتح الجريده من اليمين أم من الشمال
أنا أعرف أنه من حقك أن تغار على دينك و تتضايق و تغضب عندما يسخر منه أى أحد ...هذا حقك و لكن ليس من حقك أن تقتل ذلك الساخر من دينك لأنه من الأفضل أن تحبه و تحترمه و تعطيه درسا قويا عن دينك و أيمانك بأفعالك تجاهه
هذا ما علمنى أياه ذاك الذى يدعى يسوع المسيح فى كتابه المقدس (أحبوا أعدائكم و باركوا لاعنيكم و أحسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون أليكم) المسيح ومسيحيته كانوا ولا زالوا من أكثر التعاليم فى العالم أنتقادا و أتهاما و سخريه منها ربما لمثاليته الزائده عن الحد ورغم ذلك لكن لم نسمع يوما عن جماعه تقوم بعمليه تفجيريه أنتقاما للسيد المسيح و لم نسمع ولن نسمع عن الدوله المسيحيه فى أمريكا و أوربا و تتبنى عمليات تفجيريه ضد من يقف فى وجه فتوحاتها لم نسمع ولن نسمع
أننا نحتاج أن نفكر مره أخرى فى مواجهه الأرهاب و التطرف و العنف حتى لا تتكرر تلك الكوارث و كى لا يخرج علينا مزيدا من الجماعات المتطرفه و التى تهين دينها الحنيف الرائع بأفعالها العنيفه و المسيئه لكل القيم الجميله التى زرعها الله فى الكون و فى الأنسان أيضا
أقولها فى النهايه أن من وراء أحداث شارلى أيبدو هم ليسوا أتباع دينا ما لكن هم سلموا أنفسهم للشيطان الذى وهمهم بصحه جهادهم المزيف و سالبا منهم أرادتهم الحره التى أعطاها لهم الله ليقاتلوا خليقه الله من أجل الله كما يفتكرون



#أسحاق_وليم_ملاك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (جيلنا) VS(جيل أبائنا و أجدادنا )
- أحلام مواطن مع بدايه رمضان
- رؤيه أبعد : وهل نجح حل العنف ؟


المزيد.....




- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسحاق وليم ملاك - من وراء (أحداث شارلى أيبدو ) ؟