أحلام مواطن مع بدايه رمضان

أسحاق وليم ملاك

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أحلام مواطن مع بدايه رمضان
كل سنه و أنتم طيبين و رمضان كريم والسنه الجايه لو عشت و أنا بأقولكم رمضان كريم يامصريين يبقى الحاجات اللى جايه دى تكون أتحققت كلها أو جزء منها بس المهم حاجه تتحقق
يكون بقى عندنا برلمان قوى يمثل الشعب تمثيل حقيقى ولايمثل على الشعب أو يمثل به ويكون بيراقب الحكومه بجد و مايكونش فيه اللى ناويين يقطعوا رزقى مدرسين الأنجليزى ويحرموا تدريسه و النواب مايناموش ويشخروا ويقولوا موافق وخلاص ولا نائب يحاول يتعدى زميله النائب لما يطلع خرطوش دليل على موقف معين يارب ماترجع أيام موقعه الخرطوش تانى و يكثر النواب ال cute و يناقشوا قوانين تفيد الناس مش قوانين خاصه بنكاح الزوجه بعد الموت وزواج الطفله ها يبقى مجلس نواب زى المجالس اللى بنشوفها على الCNN اللى هو أسمه أيه أسمه أه كونجرس
يكون عندنا حكومه قويه و الوزراء بتاعوتها جزء كبير منها يبقى شباب ويكونوا فاهمين شغلهم مش حراميه وبيعينوا البرتيته بتاعتهم على حساب الشعب و يكونوا مابيحبوش أكل السندوتشات خاصه أثناء العمل يقضوها طبيخ وهبر لكن بعد العمل أه وتكون حكومه عندها رؤيه وعندها مشروع نهضه بجد مش فنكوش و الأمن يرجع بجد و الأستقرار و الأقتصاد يتعدل و الشباب يعرفوا أنه فى أمل أنهم ممكن فى يوم يبقى ليهم وظيف وفى التعليم الطالب لما يتخرج من المدرسه أو الكليه مايحسش أنه لامؤاخذه يعنى حمار
يكون عندنا دستور ياسلام لو يبقى دستور من اللى بيعيشوا بتاع 100 سنه مش سنه و أقلب أو بيتغير مع نظام الحكم ياه يبقى عز الطلب ويبقى توافقى والنصوص فيه ماتتفسرش 500 تفسير هو تفسير واحد و كثر خيركم ده دستور و يكون بيحمى حقوق كل الفئات وبيراعى حقوق الأنسان مش يسمح بالسخره اللى فى بعض الأحيان بتبقى بقانون دستور ياسلام لو واحد زى حلاتى من اللى مابيفهموش فى القانون يفهمه مش لما أقرأه أفتح بقى من أحساسى بالغباء فالذباب يدخل فيه و أقول يع لا أفهم و أفتى بس أفهم فيه عن حق
يكون مافيش لامؤاخذه دوله بحجم منطقه شعبيه عندنا فى القاهره تتنطط علينا و تعمل فرده و لا دوله تحاول تسيطر علينا علشان مصلحتها و طظ فى مصلحتنا أحنا تقولش دى بلدهم مش بلدنا و هما يعنى كثر خيرهم سيبنا نعيش فيها ومانعيش بقى على المعونه و نتخلص من الديون أو نجدولها مانعيش زى ماهم عايزين ومانعرفش نتحكم فى حدودنا و نغير فى أتفاقيتنا و مانبقاش عاله على حد و لاسبت و فلوسنا وخيرنا يبقى لينا ومش كام عائله هى اللى تسيطر على أقتصاد البلد و باقى الشعب بيكمل عشاه نوم لا وتبقى الطبقه الأقتصاديه المتوسطه هى الطبقه الكبيره ويارب تبقى الطبقه الكبيره هى الطبقه الغنيه وطبقه الفقراء تقل تقل لغايه ماتختفى بس ماتختفيش من الأباده أو الموت لا تختفى علشان الفقراء هيتنقلوا من طبقتهم الى طبقه أعلى
يكون عندنا أحزاب بس أحزاب بجد مش أحزاب من اللى بيقولوا عليها دكاكين حزبيه يعنى لو الأحزاب الصغيره الثوريه مثلا تتوحد فى حزب واحد كبير ياريت من غير منظره و كمان يبقى عندنا أحزاب بجد مش أحزاب بيانات و صفحات على مواقع التواصل الأجتماعى أحزاب مع أختلافاتها السياسيه أحزاب قويه تنزل الشارع وتحس بالناس وياريت يقودها الشباب مش لا مؤاخذه عواجيز الزفه أمتى ننتهى من دوله العواجيز أحزابنا تبقى مش كل دورها تهاجم وتكفر و ت قول على ده كافر وده فلول وده بتاع ربنا وده هيخلى الستات يمشوا من غير هدوم فى الشارع أو هيخلى العمال يقبضوا فلوس من غير مايشتغلوا لا تنتهى أزمه التخوين والناس تشتغل بقى وتبقى فى مصالحه وطنيه حقيقيه مش مؤتمر مصالحه وطنيه عباره عن بنرات و كراسى وترابيذات وزجاجات مياه معدنيه وشويه ناس من تيار واحد و أى كلام و خلاص
يكون عندنا أعلام ياسلام لو يبقى أعلام موضوعى وحيادى فى نقل وجهات النظر بس لو بقى محايد ها فى لامؤاخذه فى الحق يبقى يولع وياسلام لو أعلام الدوله مايبقاش أعلام الحكومه و يبقى أعلام الشعب يتواصل للشعب ونبطل برامج التفاهه وتلقيح الجتت و الهيافه ويبقى الأعلام الرياضى رياضى و السياسى سياسى مش نفتى فى أى طبيخ و خلاص أه مايبقاش أعلام تصفيه حسابات وبس و ياسلام لو الأعلام الدينى يبقى دينى مش نفاق الحاكم و يتكلموا فى السياسه لا يبقوا بتاع دين يعنى ما لله لله و ما لقيصر لقيصر
أنا عارف أن دى أحلام جامده وبأحلمها و أنه ليس بالحلم وحده تتحقق النهضه أنا قصدى النهضه بجد فعلا لكن أرجوكم أحلموا معايا و أثبتوا على حلمكم و كونوا مصرين عليه وماتخافوش الحلم مش عيب لكن ياسلام لو يبقى الحلم بيتنفذ وبيتحقق بجد.......... رمضان كريم يامصريين بقلم /أسحاق وليم ملاك

#أسحاق_وليم_ملاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات