أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أروي علي اليافعي - أنا المذنبة ...~














المزيد.....

أنا المذنبة ...~


أروي علي اليافعي

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


أسمعني جيداً : أنا أيضاً لا أفهم نفسي وهذا هو السبب الوحيد الذي يجعلني أمتص غضبك بسهولة و أكون سبب لغضبك كثيرا ,
ربما وجودك في حياتي جعلني انسانة مليئة بالمنعطفات بجميع أنوعها سواء كانت منعطفات تجعلني قويه أو منعطفات تجعلني افقد الثقه في نفسي , رغم أن هذه المنعطفات أحيتني وجعلتني أتمسك بك ...~

الذي تشوّه يا معشوقي هو قلبي , قلبي الذي فقد الثقة بكل من فيه
قلبي الذي فقد الثقه بأصابع يدي التي كل يوم و تقول يميناً أنها لن ترسل لك شيء و و عندما يحل الليل تكون هيا أول من تستيقظ كي تكتب لك ( حبيبي ) !

خائفة أن يأتي غداً وتتركني كما يفعل البقية , خائفة من شكوكي , خائفه من دقات الساعه كل يوم , خائفه من أن أكون في وهمـاً كبيراً , خائفة أن يجبروك ويكسرونني
- وأكون رفيقة لدربٍ غير دربك و تكون رفيق لدربٍ أختاره أهلك ...~

وسأكون أنا المذنبة , أنا التي سمحتُ لنفسي بالوقوع فيك رغم أني كنتُ حريصة جداً على الوقوف و أنت معي و بجواري !

أنا المذنبة لأني علمتُ أنك المستحيل و أني أحتاج إلي معجزه كي أكون معك و تكون أنت حبيبي وخاطرت

علمتُ أن عوالمنا مختلفة , وأصررتُ على خلق التشابهات وعشقت التشابهات "القليلة جدا"

أذنبتُ بحقك وبحق نفسي حين علمتُ أن زمن المعجرات إنتهي وكان اجتماعنا تحت سقفٍ واحد .. معجزة ..







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كبرت أنا اليوم ( مقارنة موجعة )
- ما قبل حضورك وما بعد غيابك ... ~


المزيد.....




- زاخاروفا: قادة كييف يحرمون مواطنيهم من اللغة الروسية ويتحدثو ...
- شاركت في -باب الحارة- و-عودة غوّار-.. وفاة الفنانة السورية ف ...
- نجمة عالمية تتألق بفستان استثنائي منذ عام 1951 في مهرجان كان ...
- عند الفجر وقت مثاليّ جدا للكتابة.. نيكول كيدمان محبطة من ند ...
- -ظل والدي-.. أول فيلم نيجيري يعرض في مهرجان كان السينمائي
- -النمر- يحضر على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بأج ...
- تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس
- قطاع غزة.. 55 قتيلا بينهم فنانة في غارات استهدفت نازحين ومنا ...
- ‏انعطافات في المشهد التشكيلي السوري.. الفن النخبوي هل يلامس ...
- رواية -حارة الصوفي-.. التأريخ بين قبعة الاستعمار وطربوش الهُ ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أروي علي اليافعي - أنا المذنبة ...~