أروي علي اليافعي
الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 11:10
المحور:
الادب والفن
ما قبل حضورك وما بعد غيابك ... ~
لم أعد أنا سابقا كأنا الأن
لا أعرف نفسي مع عائلتي مع أصدقائي مع أصحابي
غريبه في وطني , في منزلي , و في فراشي !!
قصصت شعري الطويل
ولا أضع اي من مساحيق التجميل
لا طلاء أظافر ولا حتي ساعه يد
ملابس أقل من عاديه داكنه اللون
لا أسمع لا أري لا أتكلم
يسألني والدي : علي موعد تخرجي فأجيبه لا أعلم
تسألني والدتي : عن رأي في أحدهم علي التلفاز فأجيب كغيـره
يتلف أخي قميصي المحبب لنفسي فيعتذر فأخبره لا بأس
أنام الثالثه فجراً وأستيقظ السادسه صباحاً
ثلاث ساعات من النوم لا تكفي لتبرر كل دقيقه كنت بجانبك فيها
ألم حلم حلمته منك وأجهضه بتناول أدويه من الأهمال ولا مبالاه ,, أنت من احضرتها لي !
صديقاتي يتجنبو ذكر احبائهم وعلاقاتهم وموعد زفافهم أمامي
حتي لا يجرحن مشاعري ويوقظن شعوري
أتصف بالقوه والتكابر الدائم ولو دققو قليلا في وجهي لعلمو بأنه قناع من التظاهر أصبحت أرتديه دائـماً
لا أبكي علي نفسي ولا عليك ولا علي حلمي منك الذي اجههضته أنت ، أبكي علي غربتي في قربهم
وما بين حضورك وغيابك حنين لا ولم ولن افهمه !
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟