أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي الموسوي - العراق التاريخي وعراق سايكسبيكوج3














المزيد.....

العراق التاريخي وعراق سايكسبيكوج3


علي الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4673 - 2014 / 12 / 26 - 17:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


انا عاتقد ان الاضافه النهائيه لشكل الدوله العراقيه الحديثه وفق التصور الانكليزي تتمثل في ولايه الموصل .وطبقا لهذا التصور منحت الضروف السياسيه في تلك الحقبه العراق الجديد طابعا مميزا من حيث الموقع الجغرافي الوسط بين كل التناقضات الشرق اوسطيه وشرق المتوسطيه .كانت هذه الابعاد السياسيه المتفائله توجب امرا اخر وهو الطبيعه السياسيه للبلد الوليد حيث جعلت سياسه التنظير الاستعماريه الانكليزيه نموذجا ليس ناضجا بما فيه الكفايه لانتاج نمط سياسي متطور. وكانت النضره المتشائمه للملك فيصل حول المذكره التي باح بها للطبقه الحاكمه انذاك والتي تعبر عن مدى امتعاضه ليس من الامه التي يحكمها وفق المفهوم السياسي بل المجتمعي بقوله انهم اي العراقيون سماعون للسوء ميالون للفوضى. حيث يرى في مذكرته ان البلاد العراقيه هي من جمله البلدان التي ينقصها اهم عنصر من عناصر الحياه الاجتماعيه ذالك وهو الوحده الفكريه والمليه والدينيه فهي والحاله هذه مبعثره القوى مقسمه على بعضها يحتاج ساستها ان يكونوا حكماء مدبرين وفي عين الوقت اقوياء ماده ومعنى غير مجلوبين لحسيات شخصيه او طائفيه او متطرفه يداومون على سياسه العدل والتوازن والقوه معا على جانب كبير من الاحترام لتقاليد الاهالي لاينقادون الى تاثيرات رجعيه او الى افكار متطرفه تستوجب رد الفعل 2- في العراق افكار ومنازع متباينه جدا وينقسمون الى اقسام 1-الشبان المتجددون 2-المتعصبون 3-السنه 4-الشيعه 5- الاكراد 6- الاقليات غير المسلمه 7-العشائر 8-الشيوخ 9- السواد الاعظم الجاهل المستعد لقبول اي فكره سيئه بدون مناقشه اومحاكمه ان شباب العراق القائمين بالحكومه وعلى راسهم الكثيرمن المسؤولين يقولون عدم الالتفات الى اراء وافكار المتعصبين وارباب الافكار القديمه لانهم جبلوا على افكارترجع الى عصور خوت ويقولون بوجوب سوق البلاد الى الامام بدون الالتفات الى اي راي كان والوصول بالامه الى مستواها اللائق وبالاعراض عن القيل والقال طالما القانون والنظام بيد الحكومه ترغم الجميع على القيام بما تمليه النتهى الاقتباس من النضره المتفحصه نجد ان الملك فيصل كان في غايه الحذر في التعامل مع التركه الانكليزيه التي انتجت بلدا غير متجانس اطلاقا وطبقه سياسيه لاتمت الى روح المجتمع العراقي بصله انه من واجبنا التطرق الى الجزء الاكثر اهميه من مذكره الملك فيص مايخص منها المجتمع العراقي حيث يقول ان العراق تحكمه حكومه عربيه سنيه مؤسسه على انقاض الحكم العثماني وهذه الحكومه تحكم قسما كرديا اغلبيته جاهله بينه اشخاص ذوو مطامع شخصيه واغلبيه سيعيه جاهله تنتسب عرقيا الى نفس الفئه الحاكمه الا ان الاضطهادات التي كانت تلحق بهم في فتره الحكم التركي الذي لم يمكنهم من المشاركه في الحكم لم يمنعهم وعدم التمرن عليه فتح خندقاعميقابين الشعب العربي المنقسم بيين عذين المذهبين كل ذالك مع الاسف جعل هذه الاكثريه او الاشخاص الذين لهم مطامع خاصه الدينيون منهم وطلاب الوضائف بدون استحقاق الذين لم يستفيدوا ماديا من الحكم الجديد يظهرون بانهم لم يزالوا مضطهدين لانهم شيعه ويشوقون هذه الاكثريه للتخلي عن الحكم الذي يقولون انه سيء بحت ولاننكر مالؤلاء من التاثير على الراي البسيط .انتهى الاقتباس .



#علي_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق التاريخي وعراق سايكسبيكو ج2
- العراق التاريخي وعراق سايكسبيكو
- العاطلين عن العمل بين صعوبة العيش ووعود الساسة
- الورقة الأخيرة من مُذَّكرات موّفق محمد


المزيد.....




- 47 قتيلا في غزة بينهم مدير مستشفى وأفراد من عائلته بنيران إس ...
- الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل لقصف مقهى بغ ...
- غرق عبارة تقل 65 شخصا قبالة جزيرة بالي الإندونيسية
- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي الموسوي - العراق التاريخي وعراق سايكسبيكوج3