أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - ما أكذبها وفاء














المزيد.....

ما أكذبها وفاء


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4673 - 2014 / 12 / 26 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


... ما أكذبها وفاء ...
نحاول الخطى الى الأمام
رغم تعثر أقدامنا
نسير, ونجوب طرقات المدينة
لم ينهمر الثلج بعد.
غمامة انقشعت باستحياء
لا أثر لشجرة الميلاد
تعبنا بحثا عن شمعة
خطونا .. و نخطو دوما الى النهايات
عكس التيار نتجه ..
الآخرون يجيدون العوم
يتسابقون ويحصدون الخير
بعكسنا تماما نحصد المر
كطعم مرارة الصفراء
عزف منفرد لي ..
إيذان ببدء القداس
لا زالت الشمعة في يدي
الخوف يهز أركاني
من أن أشعلها, شمعتي
يبحثون عن ساعة للهو, للحب والعناق
يبدعون في سيل كم من الأمنيات
لا زلت أبحث عن أعواد الثقاب
من أجل شمعة في يدي
ما أكذبك يا وفاء !؟؟
مومسة, عاهرة, تعرت بكل جرأة
عن الصدق, الحب والوئام
غادرت المنفى, وقلاع المتعة والرجاء
شموع أطفأتها, في نهايات لكثير من الأعوام
تدق بابي من جديد !!
عفوا , طيشي أبعدني
عن قلب كان موطنا
يحط عليها قلبي كفراشة
كلما قصت .. منها الجناحان
ما أكذبك يا وفاء ؟!
ووطني مملوء بقطع زجاجات مكسورة
مرمية هنا .. وهناك
تدمى قدماي, كلما جبت البلاد
كالليث الهائج, تصديت لأهوائك يا وفاء
عذرا, لم أنتبه لوهن العظم
في جسد لا زال يتلقى وخزة
أو طعنة .. هنا أو هناك
ترائي لي, إني أنا القديس
أصلح الشأن في القوم والعباد
أتحدى, أكشف الزيف والعاهات
تهت في عنفواني !
أنا وحدي, وهم بالآلاف
الملم الزجاج المتكسر, والجرح ينزف
لا زالت الشمعة بيدي ..
لا زلت أحاول أن أشعل شمعتي
عود ثقاب بعد عود, لا يقدح
وكأن الشرارة تستحي
أن توقد من عيدان الثقاب
ما أكذبك يا وفاء ؟؟؟
وكل عام تأخذي بنا الى النهايات
نسرد لأنفسنا حكايات من الآهات
وكل عام والغير الى البدايات
فرح, سرور, و وابل من الأمنيات
AZAD TOVI (آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد ميلادي السعيد
- أمنية بحب باريسي
- أحلام يقظة
- آنيللي
- عناق مع السراب
- حلم مواطن بالديمقراطية
- حب من البلور
- سلوا عني ؟
- ... لا نلتقي أبدا ...
- اغنيتي الأخيرة
- عودة مهاجر
- تذكرة الرحيل
- حبيبتي تزف لغيري
- الحسين وأجل مسمى
- حلم بلادي
- وصية عاشق حزين
- ماريا
- أبحث عن صبية
- عرس وطني
- نقوش ثورية على أسوار كوباني


المزيد.....




- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - ما أكذبها وفاء