أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - النفط سلاح الحرب الطائفية !














المزيد.....

النفط سلاح الحرب الطائفية !


صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 18:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النفط سلاح الحرب الطائفية !
______________


السعودية الحليف الاول لامريكا في اتخاذ القرار السياسي بشن الحرب النفطية اي استخدام النفط سلاح المعركة من اجل تدمير اقتصاد روسيا و ايران بالدرجة الاولى و ذالك باحراج و اخضاع روسيا للحد من التدخل المباشر في اوكرانيا و سحب البساط من تحت اقدام ايران في سوريا و لبنان و العراق في الوقت الذي سوف يكون لهذه الحرب النفطية مردود سلبي كبير على الدول المعتمد اقتصادها كليا على انتاج النفط بعد ان نججت السعودية في فرض قرارها على منطمة الاوبك في اجتماعها الاخير في العاصمة النمساوية فينا على ابقاء معدل الانتاج لمنظمة الاوبك ثلاثين مليون برميل يوميا و بالتالي سوف يكون عامل مساعد في انخفاض سعر النفط و المتوقع دون الخمسين دولار بعد ان وصل سعر النفط للبرميل الواحد اكثر من 110-$- مئة و عشرة دولار اي ما يقارب 40% انخفضت من سعر القيمته الاصلية و في سرعة قياسية احرجت اقتصاد الدول التي تعتمد اعتماداً كليا على ارباح النفط.
علما ان السعودية ليست المرة الاولى تتخذ مثل هذا القرار السياسي المدعوم من قبل الولايات المتحدة الامريكية بل قامت بنفس هذا الفعل ما بين عام 1986 و حتى عام 1988 باغراق الاسواق النفطية من اجل الاسراع في اسقاط المعسكر الشيوعي بعد ان ضخت الملايين من براميل النفط حيث يذكر أن اسعار النفط انهارت الى أقل من 12 دولار للبرميل الواحد بعد ان كان سعر النفط 20 دولار مما قاد الى انهيار سعر صرف الروبل الروسي الذي اربك ميزانية الاتحاد السوفياتي ايام الرئيس الخائن ميخائيل غورباتشوف كما وصفه الصحافي في منظمة ((اتحاد نقابات مواطني روسيا )) فرع موسكو نيلس يوغانسون و المحرراً سابقاً في صحيفة ((إيزفيستيا السوفييتية )) بعد ادانته بتهمة خيانة الوطن.
كما لا يخفي على الجميع هي الاخرى لعبت هذا الدور عام 1988 على العراق من اجل اضعاف حكومة صدام حسين و الخارج المتعب من الحرب الثمانية سنوات مع ايران لفرض مطاليبها على العراق حيث وصلت اسعار النفط للبرميل الواحد قرابة ال 11-$- احدى عشردولار مما ادت الى خلق ازمة جديدة لتوتر العلاقات بين العراق و دول الخليج العربي و التي كانت من بين اهم الاسباب لقيام العراق باحتلال الكويت .
ان هذا الدور التي تقوم به السعودية ليست باستطاعة اي دولة عالمية اخرى القيام بنفس هذا الفعل حيث هي المنفردة بهذا الفائض الكبير و الجاهز للضخ في الاسواق العالمية بالوقت الذي لا يعني ان السعودية و دول خليجية اخرى لم تتضرر بانخفاض اسعار النفط رغم انهم يتصدرون الاوائل من راس مال احتياطي نقدي الا ان خوفهم من الاخطبوط الايراني بتصدير الثورة لدول الخليج و المنطقة و خاصة اخيرا سيطرت الحوثيين في اليمن زادهم خوف و رعب بعد انشاء ما يصفه المحللون بالهلال الشيعي الذي تظم كل من العراق و سوريا و لبنان كل هذا جعلهم يتصرفون دون التفكير في العواقب الوخيمة المتوقعة !!!


______________________________________________
خلاصة الموضوع ..
هو انصياع الرئيس باراك أوباما لتجربة الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان بعد ان ابلغه مايكل ريغان الابن الاكبر للرئيس الامريكي رونالد ريغان و التي نقلتها صحيفة (( تامبا باي تايمز بولاية فلوريدا )) و هي
أن يدرس الكيفية التي هزم بها الرئيس الأمريكي ريغان الأتحاد السوفياتي دون ان يطلق رصاصة بعد ان استخدم النفط سلاح المعركة



#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار الديموقراطيين العراقيين بهولندا يعقد مؤتمره الثالث
- رسالة بمناسبة اليوم العالمي للسلام
- جريدة ؤسان الصحفية التونسية مها الجويني في حوار صالح نعيم ال ...
- الصحفية هالة ال دباح في حوار صحفي مع صالح نعيم الربيعي
- المطلوب اسقاط المعسكر الأسلامي
- من المعيب ان يبقى الحل العسكري السلاح الوحيد لمنظمة الأمم ال ...
- في الذكرى الخامسة و الثلاثون لرحيل القائد مصطفى البرزاني
- جهاد المثقفين
- جمعية العراق الأخضر/ آفاق العملية الانتخابية بين إرادة التغي ...
- العراق من جحيم الدكتاتورية الى جحيم الطائفية
- صالح نعيم الربيعي مرشح التحالف المدني الديمقراطي
- يوم ثقافي لتكريم الأستاذ الكبير جاسم المطير
- من آجل غرس ثقافات بيئية
- نداء / حزب الخضر الوطني العراقي (( لا لتمزيق و بيع جسد العرا ...
- نداء / من حزب الخضر الوطني العراقي الى المتظاهرين الشجعان من ...
- نداء / حزب الخضر الوطني العراقي من أجل الحفاظ على الموارد ال ...
- حتى ينهض اقليم كوردستان اقتصادياً
- رسالة الى السيد نوري المالكي المحترم
- رأي حزب الخضر الوطني العراقي في (اخراج العراق من البند الساب ...
- الاعلام العربي يذبح الكورد بسيف اعمى !!!


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - النفط سلاح الحرب الطائفية !