رسالة بمناسبة اليوم العالمي للسلام

صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 05:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة بمناسبة اليوم العالمي للسلام ..
(( من حق الشعوب القادمة العيش بسلام و امان دائم ))
في مثل هذا اليوم تمر الذكرى الثانية و الثلاثين ليوم السلام العالمي و الذي اعتمدته الأمم المتحدة بعد
اقامة الاحتفالية الاولى عام 1982.
ففي هذه المناسبة نقول و كل ما نتمناه ان يتطلع شعبنا العراقي الحبيب و باقي شعوب العالم اجمع الى العيش المشترك متساوين في الحقوق دون ان تفرقنا الاديان او القموميات و المذاهب .
و نحن في القرن الحادي و العشرين نتطلع الى شعوب ترفل بالمحبة و الكرامة بعيدين عن اعمال العنف و الارهاب الذي بات يعم المعمورة و بالتالي يمحو جميع القيم الثقافية و الدينية للشعوب مثلما يحصل الان في العراق و سوريا و ليبيا و في اماكن متفرقة اخرى.
و حتى نبني سلام شامل يتطلب على جميع المثقفين المهتمين بالجانب الانساني بغرس ثقافة روح المحبة و التسامح بعيدا عن التطبيل و التزمير لابواق الحروب التي تحرق الأخضر و اليابس حيث الكل منا يعلم ان الحروب عندما تصبح منهج فكري تحمله النساء و الرجال سوف تكون الكارثة الكبرى بدلا ان يكون في عقولهم فكر بناء حصون السلام و المحبة .
ان التصدي للآثار المدمرة التي خلفتها الحروب الحديثة يستوجب علينا استعادة نفس الجرئة و الاستثماربقدر اكبر في استدامة دعم السلام باحترام حقوق الانسان و احترام القيم الديمقراطية و الانسانية في مواجهة الخطابات الداعية للتفرقة و الكراهية وتناحر الثقافات .
في نهاية رسالتي المتواضعه هذه نطلق دعوة حقيقة للتعاضد من أجل البناء والسلام و التطور .
(( لا لا لا للحرب نعم نعم نعم للسلام و التعايش المشترك الواحد ))

صالح نعيم الربيعي
نائب امين عام حزب الخضر الوطني العراقي
عضو التحالف المدني الديمقراطي

#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل