أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - يوم هنا........ويوم هناك














المزيد.....

يوم هنا........ويوم هناك


ماجد حامد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قليلة هي الايام التي تتشابه ببعضها من حيث مبادئها ومن حيث مواقفها والبطولات التي يسطرها رجال تلك الايام...... ويوم عاشوراء يوم لا يمكن ان يتكرر على مر التاريخ لا برجاله ولا بالمنتصر فيه ولا في الغالب والمغلوب ولا بالظالم والمظلوم...صحيح مرت اكثر من الف واربعمائة عام على ذكرى رحيل بطل من ابطال التاريخ وصحيح مر الكثير على موقف قل في زماننا.. موقف الوفاء لاصحاب ذلك الرجل الذي انبرى وحده... وصحيح تغيرت الانفس على مر التاريخ واصبح من الصعب من نجد من يموت على المبادئ وبدت لنا الايام لن تتكرر وما دعاؤنا "ياليتنا كنا معكم" أقرب للتمني لاخذ النصيب من الاجر والشرف العالي....هنا يستحضرني موقف البغدادية وكيف وقفت وحيدة فريدة امام اعتى هجمة ضد الاعلام متمثلة بجبهة الحكومة الفاسدة وجبهة الحق التي تخلى عنها اغلب الجهات الاعلامية والمؤسسات الحكومية ومن ضمنها والتي يفترض ان تدافع بدل ان تكون عدوا لها وهي هيئة الاعلام ....حتى بعض السياسيين هربوا منها ومن التصريح على قنواتها .....لإن فيها رجال صحبتهم صعبة وتجلب الهم والسجن لهم.....حاول قطع الطرق للوصول لها ....حاول التشويش عليها ....قاضوها ........دفعوا الرشا عليها.......خانوا كلامهم......وعهودهم...........أن البغدادية والخشلوك والحمداني والعبادي والربيعي والصائح ونغم وشيماء وكل الكادر ما ظهر منهم وما خفي ، خلف الكاميرات وخلف الاعداد والانتاج والمونتاج كلهم جنود لذلك الرجل الذي وقف وحده هو وجنوده مستهزأً بعروض الترغيب وواضعا تحت قدميه عروض الترهيب والغلق وترك الموقف... شتان بين من يدعو الى وحدة الصف وبين من يدعو الى ان يقتل سبعة من السنة مقابل سبعة من الشيعة.. شتان بين يدعو العشائر الى وحدة الصف وبين من يضرب العشائر او يخونها ويزرع التفرقة في العشيرة الواحدة....شتان بين يوم تدعو فيه البغدادية الى جلب المجرمين والفاسدين الى المحاكم وبين من يقف في البرلمان ويقول لوزير سارق من يمسه يمسني وهربه الى الخارج "واقصد هنا حرامي التجارة" ....كيف ليس لنا الحق بتشبيه من يوم زينب عليها السلام بموقفها وحقها بدفن جسد اخيها قطيع الرأس بموقف هذه القناة وهي تطالب بمظلومية سبايكر وموقفها باسترداد أجسادهم وكف دموع اماتهم وذويهم ودفنهم بكرامة......
كيف ليس لنا الحق ان نشبه كل ظالم بيزيد وكل مظلوم بالحسين واصحابه عليهم السلام ...
هذان اليوم هما يوم من نفس النوع والطراز وبنفس قيم الرجال وبنفس النتائج وبنفس المنتج لذا نحن ندعو كال ساستنا والمبتلين بهم ان يجدو الصف الذي يشرفهم ويشرف اسماء عوائلهم وان يقفوا مع الحق وان ينبذوا الباطل والباطل هنا ليس مجرد كلمة ، الباطل هنا الباطل وهو الوقوف مع داعش والباطل هنا سرقة المال العام ، عبيد الله هنا هو كل اللاهثين الى المناصب والشمر هنا كل من ينادي الى قتل السنة او يدعو الى قتل الشيعة ويؤسس الى الفتنة والطائفية....لم تختلف الايام كثيرا والكثير من التشابه هنا الارض هي نفس الارض وكربلاء هي مكان ولادة شخص ووفاة شخص والظلم نفسه والدم الزكي الذي يراق من العراقيين هو نفسه وان تغير عطره عبر الزمان....
الم اقل لكم انه يوم هناك .....يعاد هنا ......!!!



#ماجد_حامد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش لن تسقط...(رسالة مفتوحة الى العبادي)
- البغدادية والتغيير
- اليوم الاخير...........!!!
- أي تغيير؟؟؟
- لحظات قبل الانفجار.....!!!
- الوطن الخليع .............من يستره ؟؟؟
- التعريف السهل.......!!
- البعد الرابع
- بلد فاسد بلد نازل
- نسيان.....دائم في العراق
- صناعة الاخطاء - المبحث الثاني -التخطيط-
- صناعة الاخطاء - المبحث الاول الطاقة
- أولها كفر
- الشياطين الخرس
- الفرق بين عادل امام وحكومة العراق
- ما هكذا تبنى الاوطان
- أهلا أهلا بالمهازل
- اللص الذي سرق بيتي
- المهمة المستحيلة
- نواب شارع الهرم


المزيد.....




- ترامب يتحدث عن تقدم بشأن غزة مع مقتل العشرات في قصف جديد
- رصد مجموعات شبابية يمينية متطرفة في ألمانيا
- هل فيديو قصف إسرائيل لسجن إيفين حقيقي؟ جدل حول الصور التي تظ ...
- فرنسا: ملف التقاعد يشعل الخلافات من جديد فهل باتت حكومة باير ...
- ابن المقريف: والدي بدأ معارضة القذافي بـ3000 دولار وإيمان لا ...
- كيف فشلت إسرائيل في إيران؟
- بين الدعاية والحقائق جدلٌ بين المغردين حول فاعلية ضرب النووي ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس
- -ملحمة نارية-.. كمين القسام المركب بخان يونس يتصدر منصات الت ...
- ضغوط داخلية بإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - يوم هنا........ويوم هناك