أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيلي امين علي - للتشويش على انتصارات البيشمركة.. المالكي يعود الى عربدته














المزيد.....

للتشويش على انتصارات البيشمركة.. المالكي يعود الى عربدته


تيلي امين علي
كاتب ومحام

(Tely Ameen Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم سلسلة الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قوات بيشمركة كردستان على الارهابيين من الدواعش ومن يقف وراءه من قوى الظلام والشر , وانبهار العالم بشجاعة وبطولة القوى الكردستانية واشادته بها في المحافل الدولية . في هذا الوقت بالذات وتزامنا مع الضربات الموجعة التي ينزلها البيشمركة بارهابی-;- داعش فی-;- جبهات زمار وسنجار وشرق نينوى ی-;-عود رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الى عزف اسطوانته المفضلة باتهام كردستان باحتضان الارهابيين وفتح المنافذ والمطارات لهم . وذلك ردا على الرئيس البارزاني الذي بيّن منذ اكثر من ستة شهور مسؤولية المالكي عن سقوط الموصل وتسليمها الى داعش ورفضه التحرك لمواجهتهم . ويعرف المالكي ان البارزاني ليس الشخص الوحيد الذي يكشف عن تواطئه مع الدواعش لخلق ازمة يستفيد منها في البقاء على رأس السلطة ورفض الانصياع لارادة الشعب العراقي بالرحيل . فقد سبق ان جرى اتهامه بتسليم الموصل وثلث مساحة العراق الى الارهابيين من قبل دوائر واوساط عراقية واقليمية ودولية عديدة ، حتى اصبحت التهمة واضحة لا تحتاج الى مزيد من الدلائل ، وهو يعرف انه سيحاسب عنها امام القضاء باعتباره رجلا قذرا ،الحق المصائب والكوارث بالعراق وشعبه وثروته ووحدته الوطنية واساء الى سمعة جيشه ودمّر هيبته . لكنه يريد بعربدته هذه فقط التشويش على انتصارات الكرد في ساحة مواجهة داعش وقصم ظهره في المعارك الدائرة حاليا . وهو لا يستطيع الاستماع الى عبارات الاعجاب التي يتلقاها الكرد من اقصى العالم الى اقصاها دون ان يفصح عن مكنونات الكره التي تسكن نفسه تجاه الكرد وكردستان ، وهو الذي يدرك ان كردستان رفضت ولايته الثالثة واخرجته من السلطة مطرودا حفظا على مصلحة العراقيين من شيعة وسنة وكرد وغيرهم .
لا نطيل الحديث عن المالكي الذي عرف عنه انه يجيد لغة واحدة في التعامل مع خصومه السياسيين العراقيين وهى اتهامهم بالارهاب . لكننا نقول ان هذا الرجل ماض في تدمير العراق ودفعه الى الهاوية والانقسام . ليس علينا الا ان نستشهد بما يقول له رفيق دربه غالب الشابندر الذي ضاق ذرعا بسلوكيات المالكي العرجاء فكتب اليه قبل ايام يقول (( انصحك ان تتخلى عن كل ما تملك ،من مال، ومن عقار، ومن دثار، وتتبرع به الى فقراء العراق، الى مساكين العراق ، الى عوائل سبايكر والصقلاوية وغيرها، كى تنام قرير البال ، مرتاح الخاطر ، فيما لو جاءت ساعة الحق ، وهي قد تفاجئنا بين لحظة واخرى يا ابا اسراء. انصحك ان تخرج الى العالم ، وتعترف باخطائك الجسام بحق العراق )). فهل يفعلها المالكي ام يمضي في طريق يؤدى به بؤس اكثر مرارة من الحالة البائسة التي يعيشها .





#تيلي_امين_علي (هاشتاغ)       Tely_Ameen_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعدي يوسف ...
- الى الوراء درّ ، من اعطى هذا الايعاز لداعش
- عذرا سميح قاسم
- من يشنق المالكي في العيد القادم ؟
- كردستان على مرمى النيران ومن واجب الجميع الدفاع عنها
- صفقة أفشلها الرئيس محمد فؤاد معصوم
- الحكومة الاتحادية ستخسر القضية امام محكمة تكساس
- تمزّق العراق والسلاح الروسي لن يجديه نفعا
- آغاى نجاح محمد علي : التضليل لن يفيد سيّدك المالكي
- دعاة استقلال كردستان يتسابقون للتوظيف في بغداد
- مطلوب كردي تافه لرئاسة العراق
- الطالباني في كردستان .. مرحبا به ولكن
- تركيا الحديثة او تركيا الاتحادية عضو الاتحاد الاوربي
- الرجل فقد صوابه .. انه يهذي
- دعوا المالكي يسير بهذه الدولة نحو حتفها
- كيري عرّاب المالكي
- رسالتان فاشلتان من المالكي الى جهال الشيعة ، واخرى ناجحة
- مشروع دستور اقليم كردستان بين التعديل والاقرار
- من سيقضي على دجال بلاد الشام .. عيسى بن مريم أم المهدي المنت ...
- عن اي عصر يتحدث السيد العلوي؟


المزيد.....




- بسبب -كثرة المصافحات-.. البيت الأبيض يكشف سبب ظهور كدمات على ...
- للمرة الأولى في الإتحاد الأوروبي.. سلوفينيا تمنع وزيرين إسرا ...
- مراسلون بلا حدود: ترامب يستلهم أساليب الأنظمة الاستبدادية
- حرب غزة تسبب مشاكل عقلية لآلاف الجنود الإسرائيليين
- مسؤول سوري: القصف الإسرائيلي يعرقل البحث عن الأسلحة الكيميائ ...
- -عدالة مُضللة-.. كيف دمرت خوارزميات البريد البريطاني حياة ال ...
- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيلي امين علي - للتشويش على انتصارات البيشمركة.. المالكي يعود الى عربدته