سوالف حريم-محبوب العرب

حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 12:10
المحور: الادب والفن
    

حلوة زحايكة
سوالف حريم-محبوب العرب
في برنامج "أراب آيدل" الغنائي الذي تشرف عليه وتتبناه فضائية"ام.بي.سي"لهذا العام 2014 فاز الفنّان السوريّ الصّاعد حازم الشريف باللقب، وهذا لا يعني خسارة الفنان الفلسطيني هيثم خلايلة، ولا السّعودي ماجد المدني أيضا، لكن شروط البرنامج أن يكون فائز واحد، ولا يسعنا هنا إلا أن نبارك لثلاثتهم، ونخصّ حازم الشريف لحصوله على لقب "محبوب العرب"، فهو يستحقه بجدارة، وفرحتنا كبيرة بحازم شريف لأكثر من سبب، ومنها أن ترتسم الفرحة على وجوه أشقائنا السوريين الذين يتعرّضون للقتل والتشريد اليومي منذ حوالي أربع سنوات، وما تتعرض له سوريا العظيمة من دمار هائل على أيدي الظلاميين الذين يديرون ويموّلون ويشعلون نيران "الفوضى الخلاقة" لتدمير العالم العربي وفي مقدمته سوريا، لتنفيذ مشروعهم الشّرّير القاضي باعادة تقسيم المنطقة العربية الى دويلات طائفية متناحرة، ونحن فرحون بفوز حازم الشريف لأنّنا ما كنّا ولن نكون يوما اقليميّين، بل نحن جزء من أمّة تشتّت إلى أقاليم، بينها حدود وهميّة، لكنّ ثقافتنا العربية ثقافة واحدة، ومنها الفنون طبعا، وبالتالي فإن حازم الشريف سيكون رافدا ورافعا لفنّ الغناء العربي بمجمله، وهذا ما يفرحنا. وفرحتنا بحازم الشريف تأكيد على سيرورة الحياة، وعلى عجلة حياة الشعوب التي لا تتوقف عن الدّوران، وهي تأتي متوازية مع أحزاننا على أرواح شهدائنا الذين يتساقطون يوميا في فلسطين وسوريا والعراق ومصر وليبيا واليمن ولبنان والصومال.
واذا كانت بدايات صعود نجم حازم الشريف تبدأ من اليوم، فان هيثم خلايلة وماجد المدني ومنال موسى وهيثم الكردي وغيرهم قد دخلوا هم أيضا ميدان الفنون من أوسع أبوابه، وقد جابت أصواتهم مختلف أرجاء العالم، وليس العالم العربي وحده، فلهم النجاح والتوفيق في طريقهم الى عالم نجومية الغناء والموسيقى.

#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل