سبع أدلة تفضح أكذوبة تسريبات إخوان الإرهاب

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 21:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بالعربي الصريح ورداً علي آخر جرائم الجماعة الإرهابية وأعوانها من أجهزة استخباراتية معادية وأولهم "الموساد" الصهيوني، ضد العقل المصري وضد الجبهة الموحدة التي تضم قوي الشعب والجيش والشرطة المصرية، وذلك بإطلاق سلسلة من "التسريبات" المفبركة، منسوبة لقيادات عسكرية، وهي "التسريبات" التي يمكن لأي مراهق مدمن لتقنيات الكومبيوتر فبركتها بأطراف أصابعه، ولكن بإعادة الاستماع إلي "التسجيلات" المزعوم تسريبها، نكتشف كيف تم خداعنا بهذه السهولة وإلي أي مدي هم مجرمون ساذجون... وذلك كما نقرأ معا عبر السطور التالية:

أولا - كيف يمكن اعتبار إحتجاز الجاسوس "مرسي" في منشأة عسكرية أمر غير قانوني متسببا في إثارة هذا الكم من الهلع والرعب في صفوف المجلس الأعلي للقوات المسلحة . لدرجة إنهم يفكرون في "التزوير" لكي يحولوها إلي "قسم شرطة"، بينما "مرسي" نفسه قبيل عزله منح الجيش سلطة الضبطية القضائية .. يعني احتجازه من قبل قوات الجيش في منشأة عسكرية كمتهم لا غبار عليه قانونا؟؟

ثانيا - بغض النظر عن الحقيقة الدامغة المذكورة في رقم (1) .. فلماذا يشعر القادة العسكريون أنهم في مأزق أصلا والقضاء - كما يصدعنا الإخوان وأعوانهم ليل نهار - أحكامه سابقة التجهيز ومسيسة وتصدر بالأمر من "فوق" إلخ.. ؟؟؟

ثالثا - هل من المنطقي "عقلا" و"قانونا" أن تكون مسألة مكان احتجاز متهم في قضية ما، مثيرة للقلق والحيرة إلي هذا الحد؟؟ .. سواء تم احتجازه في منشأة عسكرية أو سجن شرطة أو حتي في مخزن لحين قيام النيابة بالتحقيق معه؟؟ .. وهل مكان الاحتجاز يمكن أن يكون سببا في "ثغرة" تمثل نقطة ضعف في القضية، أو يستفيد منها المتهم ودفاعه مثلا؟؟ .. قانونا: لا وجود إطلاقا لمثل هذه المسألة.

رابعا - في حالة الاستمرار في الترصد والشك في سوء النوايا، ألم يكن الأسهل (لطبخ القضية) أن يقوم النائب العام وبدل من اتصاله باللواء ممدوح شاهين قائلا له: "غير وحدة عسكرية بقانون بتاريخ قديم".. ان يصدر هو نفسه قرارا بتاريخ قديم باحتجاز مرسي في منطقة عسكرية .. كتعللا بأي سبب كالظروف المحيطة بالقضية وحفاظا علي سلامته.. إلخ ؟؟؟

خامسا - هل يمكن أن يقتنع عاقل أن يقوم النائب العام بإرسال وكيل نيابة (غشيم) أو حديث التخرج لكي يخطئ في كتابة المحضر؟؟ طيب ألم يكن الأسهل عمل محضر جديد يوقعه نفس وكيل النيابة ويرفق بورق القضية و"ولا من شاف ولا من دري" - أيضا بافتراض سوء النوايا؟؟؟

سادسا - هل يمكن أن يفسر لنا إخواني واحد من "الإرهابية" .. كيف حصلت شبكة "رصد" الإخوانية علي تسجيلات لمسئولين بوزارتي الدفاع والداخلية؟؟؟ ولماذا سكتت "رصد" علي هذه )المخالفة الجنائية الخطيرة) واحتفظت بها طوال هذه المدة؟
وهو نفس التساؤل الموجه للإخوان في المخابرات التركية.. لو أن هذا (التسريب المزعوم) قد تمكنت من الحصول عليه كما يشاع.. فلماذا سكتت عليه عندها طول الفترة نفسها؟ ولماذا سكت أردوغان و هو "حامي حمي الديموقراطية" و "أمير المدمنين" كما يتوهم وهو مطلق إشارة رابعة الماسونية؟؟؟

سابعا - هل كانت تركيا تتجسس علينا في هذه اللحظة بالذات .. أم أنها كانت تتجسس علي قادة الجيش المصري بعلم "جاسوسهم" محمد مرسي في عهده الأغبر؟؟ أم أن حلفاء الإرهابي المعزول كانوايتجسسون علي قادة جيشه - دون أن يدري؟؟؟ أم أن "التسجيلات المزعومة" تم التوصل إليها عبر عناصر مندسة من الجماعة الإرهابية باستخدام تقنيات فائقة التطور لا تملكها غير أجهزة استخبارات عالمية معادية؟؟؟

= أخيرا وردا علي إخوان الشيطان وأعوانهم من نشطاء العمالة من أبريليين واشتراكيين ثوريين وغيرهم من أنصار ( المبادئ لا تتجزأ ) .. هل التسجيلات التي أذاعتها الفضائيات المصرية وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي والتي فضحت هؤلاء النشطاء والإخوان المجرمين أمام الرأي العام كانت (عيبا وانتهاكا للخصوصية وغير قانونية) بينما التسجيلات المسربة - بفرض صحتها - جدلا - هي السليمة والصحيحة أخلاقا وقانونا ولا غبار عليها؟؟؟


** يا أيها الإخوان .. هو انتو طبيعيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل