أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - رد على الطاهر إبراهيم نغمة تتجدد عند كل اختلاف














المزيد.....

رد على الطاهر إبراهيم نغمة تتجدد عند كل اختلاف


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1304 - 2005 / 9 / 1 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على الطاهر إبراهيم
النغمة تتجدد عند أي اختلاف !!
الأخوان المسلمين مرة أخرى :
بعد الرسالة / المقال : رسالة من مواطن سوري إلى جماعة الأخوان المسلمين في سوريا , والتي كانت الغاية منها إثارة الحوار مع قوى وطنية وذات وزن في الشارع السوري , تلقيت ردودا منها المنشور ومنها غير المنشور , مثال رد الكاتب خالد الأحمد على موقع مرآة سورية يوم 29/ 8 /2005 , وكان الرد رغم اختلافي مع الكثير مما جاء فيه إلا أنه ردا ينم عن عقلية حوارية , وسنعود إليه في سياق هذا الرد , ولكن اليوم 30/8/ قرأت مقالا للسيد والكاتب الطاهر إبراهيم ,
جاء فيه منذ الأسطر الأولى مايلي :[ ومنذ إعلان ميثاق الشرف وحتى الآن وجماعة الإخوان المسلمين تتعرض إلى هجوم غير مبرر من بعض الكتاب، القليل منهم "لامنتمي"، وأكثرهم اندرج في حملة منظمة عبأتها أجهزة الأمن، القصد منها تشويه صورة الجماعة في نظر الشعب السوري، الذي أثبتت عمليات الرصد أنه ما يزال يحمل في نفوس أفراده الاحترام لهذه الجماعة. ]
أنا بالفعل من المتابعين لكتابات السيد الطاهر إبراهيم ومعجب بقسم منها والأهم مثابرته وإثارته أحيانا لبعض القضايا المهمة , وكنا نتمنى ألا يقع في هذا المطب البعثي القديم الجديد فكل خلاف ومختلف مع البعث: هو إما يكون من طرف مأجور أو من طرف مجنون , ولا أعرف الآن من أي طرف نكون أنا والكثيرين أمثالي الذين كتبوا كمختلفين مع جماعة وعن جماعة الأخوان المسلمين : دون أن نقبض من أحد والله على ما نقول شهيد , أما من جهة الانتماء ألا يكفي الانتماء للوطن كمواطن بلا نياشين حزبية أو نضالية !!أن نختلف كمواطنين مع الجماعة , مواطنين عاديين يا أخي .. ولو افترضنا أيضا أننا معزولين كالأقلية المرشدية في سوريا
حيث الكثيرين من أبناء الوطن لا يسمع بهم !!؟ ومختلفين مع الجماعة ألا يحق لنا الانتقاد والنقد أليس : نحن من هذا الوطن أم لا ؟ وخصوصا أن التنظيم والجماعة تعد العدة لاستلام السلطة وهذا حقها بالطبع , طالما أنه لن يتم على حساب بقية أطياف الشعب السوري , حقها كما هو حق أي حزب معارض , حق كفلته كافة الشرائع ما عدا شريعة البعث . وبالتالي أظن أنه يحق لنا النقد والنضال السلمي أيضا كي يأتي حزب الشعب مثلا بدلا عن الأخوان المسلمين .. أم أن هذا الحق غير مسموحا به لأننا مأجورين من قبل السلطة أو لامنتمين أو مجانين لدينا أمراض نفسية تعزلنا عما يدور في هذا العالم . إذا كان الأمر هكذا الآن : فماذا يخبئ المستقبل لنا يا صديقي ؟؟
وسأترك هذه المحنة وأظن أنها حالة : عصبية مؤقتة عند الكاتب الذي رغم ذلك لازلنا ندافع عن حقه في أن يقول ما يريد .. والآن سأجمل ردي على الكاتبين :
يقول الكاتبان أن الإسلام يشكل 90% من الشعب السوري : إذن وفق هذا المنطق عليكم القبول بتشكيل حزب درزي وحزب علوي وحزب جعفري وحزب مسيحي كاثوليكي وآخر بروتستنتي وآخر أرثوذكسي ..الخ هل تقبلون بذلك ؟ إذا كنتم تقبلون بذلك عندها لتعلنوا هذا الأمر كي ننقل النقاش والحوار إلى حقل آخر .. أما إذا كنتم لا تقبلون فعليكم إذن التفكير بالمأزق الذي هو بات معروفا وقد
كتب عنه الكثير من الكتاب والمهتمين ولا داعي لكي نكرره . يقول الكاتب خالد الأحمد : [كيف يجوز لديموقرطي أن يقول أن ( 7ر68) طائفة ، ألا ترى أن هذه الطائفـة تشكل أغلبيـة الشعب ، وأي منطق ديمقراطي يسـاوي ( 7ر68 %) مع (5ر11 %) أو مـع (3 % ) أو مع (5ر1 % ) ، أليست الديمقراطية تقوم في حقيقتها على الأكثرية !!؟ ] إن هذا القول المتكرر المعنى والحرفية أحيانا عند الكاتبين يدل على أن الفهم الديمقراطي قد بني على العددية الدينية عموما والطائفية خصوصا في سوريا , طالما الأمر كذلك فعلام الحوار مع القوى العلمانية , والدعوة لميثاق شرف أو لمؤتمر إنقاذ وطني , فأنتم الطائفة الأكثر ولا تحتاجون لأي طرف مهما كان , ومليون ونصف سني متدين كافية لقلب الطاولة على رؤوس الجميع , وهذا لم يحصل حتى الآن .. أعتقد جازما أن الأمر ليس كذلك عند من طرحوا الدعوة لمؤتمر وطني عام لا يستثني أحدا .. وإذا كان التحول الديمقراطي قد استند على أن 90% من الشعب السوري مسلمين
فهذا لا يحمل سوى معنى واحدا أن الديمقراطية هي الوزن العددي للطائفة السنية والذي أزعم أن هنالك مبالغة في حجم الجماعة داخل هذه الطائفة .. إذن الديمقراطية ليست نهجا بل هي تكتيك لحظي تتطلبه ظروف ضعف الجماعة السياسي وعدم مقدرتها على الإطاحة بالنظام لوحدها ..!! وأرجو ألا يكون هذا صحيحا ؟ لأن مفهوم الدولة التعاقدية الذي طرحته الجماعة يؤشر على العكس
أن الصيرورة الديمقراطية داخل الجماعة هي : أصيلة . ولن أضيف أي سؤال عن الأسئلة التي كنا قد طرحناها في مقالات سابقة : الأخوان المسلمين في التكوين السياسي السوري , ثم العلمانية والإسلاموية في سوريا على موقع الرأي ومنتدى الأتاسي ,.. الخ يمكن للمهتم العودة لهذه المقالات .. وأرجو أن يبقى الحوار خارج الاتهامات التي ليست من مصلحة الجميع ..
غسان المفلح



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية في سوريا
- الليبرالية خارج النص رد
- رسالة من مواطن سوري إلى حزب الإخوان المسلمين في سوريا.
- المرأة والحداثة .في أفق الماركسية.
- الدستور العراقي والحقيقة السورية.
- الفدرالية العراقية وشرق المتوسط من جديد.
- العلمانية مرة أخرى
- السياسة العربية وغياب السياسة
- الفدرالية العراقية بين سطوة الإقطاعية وولاية الفقيه
- مرة أخرى
- المشروع الغربي والإسلام السياسي
- العلمانية والإسلاموية في سوريا
- الديمقراطية الثقافة والتأسيس
- المرأة بين حقوق الإنسان وجاهزيات الجسد ... وجهة نظر ...


المزيد.....




- ضغوط من القادة الأوربيين لضمان مشاركة زيلينسكي بقمة ألاسكا ب ...
- بعدما حققت أرباحًا طائلة.. شاهد لحظة سطو لصوص ملثمين على دمى ...
- مقتل شخص وإصابة 29 في زلزال قوي ضرب محافظة باليكسير التركية ...
- الحكومة السورية تلغي مشاركتها في اجتماعات مع -قسد- في باريس ...
- بريطانيا تعتقل 365 شخصا في تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- فرنسا تلاحق دبلوماسيا جزائريا تتهمه بخطف معارض
- الألم يتجدد: عائلات سودانية تعيد دفن أبنائها
- بريطانيا تعتقل 466 شخصا خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- كييف تعلن استعادة السيطرة على قرية بيزساليفكا الحدودية
- الأردن يستضيف اجتماعا لدعم إعمار سوريا بحضور أميركي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - رد على الطاهر إبراهيم نغمة تتجدد عند كل اختلاف