أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - 2 - الشيخ جواد الشبيبي -الكبير-، حياته ...شعره ...طرائفه - الحلقة الثانية -















المزيد.....

2 - الشيخ جواد الشبيبي -الكبير-، حياته ...شعره ...طرائفه - الحلقة الثانية -


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


الشيخ جواد الشبيبي "الكبير"، حياته ...شعره ...طرائفه
الحلقة الثانية
كريم مرزة الأسدي

مواقفه:
الشاعر يعرف من شعره وسيان أسجل لنا المؤرخون ام لم يسجلوا عنه شيئا, فابن الرومي عرفناه من شعره, وان تغافله معاصروه, لان الشعر مرآة صادقة للشاعر, لا يمكن لها ان تكذب, وان كذب الشاعر, فالشاعر يمكن له ان يكذب في أي شيء, الا في شعره, فهو صادق امين, يبث اليك ماطفح الكيل من انفعالاته الوجدانية, ومخزونه اللاشعوري في عقله الباطن ونحن نستطيع بسهولة ان نفهم شيخنا الجليل الشبيبي الكبير دون حاجة الى اقوال معاصريه, ولكن كيف لنا ان نقنع الاخرين ونحن تعودنا بان نستشهد بآخرين لاقناع آخرين!
انقل لك هذه المواقف للشيخ الشبيبي رحمه الله وتأمل معي الاحاسيس الصادقة النبيلة التي لا يمكن لها ان تصدر الا من عقل كبير ونفس شامخة وروح عزيزة وطبيعة حرة وخيال واسع, اقرأ معي هذه القصيدة التي تحمل عوامل قوتها معها, ولو انني قصصت من اعضائها اعضاءا!
يطارحني في الدوح من ليس *** كقلبي ولا اوكاره كمطارحي
ان كان كل المجد بعض مطامعي** فنيل الثريا من اقل مطامحي
وظن سماك الشهب اني اعزل **وكم اعزل يقوي على طعن رامح
عبرت له نهر المجرة ضاربا *** * * لاسنة الامواج في يد سابح
تلاحقني في ضفتيه نجومه *** ** فهل كنت في الافلاك اول سائح
كأني من تحت النيازك حاسر *** *** تهاوت عليه بارقات الصفائح
من السعد لونصل الهلال يريحني *** *فاصبح مذبوحا لاشرف ذابح
فكن ياضراح الشهب موضع حفرتي * فما في ثرانا موضع للضرائح
تجاور فيها الجائرون واسسوا ****** بهذا الفضا احدوثة من فضائح
قرون حديد اطلعوا من سقوفها **** وقالوا لها هذي السماء فناطحي
ربحتم بسوق الدهر ياباعة العلا *** ** ومن خسر العلياء ليس برابح
وتأبى طباع الاعزب الحر غادة *** ***يراودها عن نفسها الف ناكح
ومن كان من ضرع السحابة ريه *يشق عليه الحوم حول الضحاضح
الشبيبي الكبير من قبره يناجينا ,ويرسم صورة لعصرنا ..!
وانتقل بك الان الى هذه المقطوعات والنتف الاخرى ,فمن وكان الشبيبي يسجل لنا فيها احداث هذا العصر, وليس احداث عصره ,فمن قرصاته النقدية لمواقع المسؤولية ,ومن سخرياته اللاذعة -ونحن نسخر معه -,وكما تعلم الناس اجناس ,والنواب كما لاتعلم اصناف ..!ومن اصنافهم من ليس له أذن تسمع ,ولا فم يردع , ومعنى هذا القول ,ايها المسؤولون ليشبع من يشبع ,ولا حاجة لكم بالبرقع , فليس هنالك من يد تصفع ,أقرأ وتمتع ..!!
ونائب يملآالكرسي قلت له ********ماذا السكوت ؟ تكلم ايها الصنم
الحامل الرأس لم نسمع له اذن ***والصاقل الوجه ما في صفحتيه فم
وله موقفه مع الريف المظلوم ,والوطن المنهوب , يعلن نقمته ,فتعلو صرخته ,ولكن هل من مجيب لسؤال نجيب!
الله بالوطن الذي*** ******فيه الذباب علا وطنطن
يا ماضغين خراجه ** *****من مغرس زاك ومعدن
أتلفتموه ,وقلتموا *** **منا الدمار ,وانت تضمن
فسلوا البواخر هل غدت** من غير هذا النهب تشحن
وسلوا القوافل ما على ***** تلك الظهور ,وما تبطن
وسلوا المناصب هل بها ****** من أهلها أحد تعنون
وشيخنا يرى ان القحط ليس بقحط الارض ,وقلة الخصب ,وانما بقحط الرجال ,وعدم شغل المنصب الخالي ,وهذا هو حال عراقنا الحبيب اليوم:
أجيالنا الماضون عز خضوعهم ** وسكوتهم لمصارع الاجيال
درجوا ,وأبقوا بعدهم أفعالهم ******** عبروا لاسماء بلا أفعال
تركوا البلاد,وخصبها مستوعب**** ***ما بين أجواز الى أجيال
والخصب ليس بمسمن سكانها **** *ان كان محفوفا بقحط رجال
وا حسرتا خلت البلاد ,فهل لها******من شاغل هذا الفراغ الخالي
ولا ريب ان الشبيبي ,لابد له ان يتطرق الى الصراع الازلي بين القوي والضعيف في وطن لا يستند على قانون نافذ ,ولا دستور ثابت ,فالى الله المشتكى :
كان الضعيف اذا مد القوي يدا **** ****لظلمة ردها مدفوعة بيد
واليوم ظل ضعيف القوم مضطهدا**** وارحمتاه لمظلوم ومضطهد
كم شجة ارضخته وهو معتدل **** *****كما تعاقب طراق على وتد
يبيت مضطربا في موطن قلق **** ***** كأنه زئبق في كف مرتعد
نعم كم من طارق تعاقب على طرق وتدنا الصابر صبر يعقوب وما زلنا نردد, صبرا جميلا. وهل هنالك موطن قلق كعراقنا الحبيب, انه زئبق في يد مرتعش! ويقول شيخنا الجليل:
واضيعة الامال تعد مناصب**** حفظت مقاعدها لغيرة كفاة
من كل كأس يستجد لنفسه *****حللا ولكن من جلود عراة
يامفقر العمال ان بك غيرهم ******سببا لاثراء البلاد فهات !!
وهل هناك اكثر بلاغة من منصف للعمال من البيت الاخير فهات! ولك هذه الابيات الاخيرة من جارة القصر وجارة الكوخ! فيا لسعادة الاخيرة ويالبؤس الاولى!!
اجارة هذا القصر نوحك مزعج ** لآنسة فيه اكبت على العزف
ادرت الرحى في الليل يقلق ***** وجارتك الحسناء تنقر بالدف
وجاورت هاتيك القصور شواهقا **بدار بلا بهو وبيت بلا سقف
صور من الدنيا الدنية ,الصراع بين الاضداد ,والتفاوت ما بين الناس ,صولة القوي على صراخ الضعيف ,واحتجاج الفقير على ثراء الغني ,نعم الدنيا بكل متناقضاتها ما انفكت تشغل بال المصلحين,وتثير مشاعر المحتجين ,لهم أن يناضلوا لما يعشقون ,اويقفوا كما يشتهون ,فالحياة لا تبالي بهذا ,ولا بذاك ,لها موقفها ...وكفى !!
مهما يكن من أمرٍ ، الشاعر ابن بيئته بكل قيمها وتقاليدها وحسناتها ومساوئها , يعكس صورا ناطقة متحركة حية , من حياة عصره يصعب على اهل العصر انفسهم رصدها في اوانها أو الانتباه اليها, انه آلة تصوير خفية بارعة الذكاء , مكثفة في رأسه العبقري على مر الدقائق والثواني , لتسجيل دقائق الاحداث الخاطفة كوميض البرق ,و بعبارات يسهل حفظها ونقلها عبر الاجيال المتعاقبة, لا تحتاج الى ساحات وقاعات ومسارح ومتاحف وهرج ومرج ,قد يكفي القلم وحده, لانه نتاج العقل ونسيج الفكر ,لا يضاهيه بأية حال من الاحوال مهارة يد , او ترديد حنجرة , أو ضربة قدم ,من هنا يعتبر الشعر اصعب الفنون الانسانية واروعها وابدعها على الاطلاق.
اقرأ معي ما يقول الشيخ الشبيبي:
أمثقف القلم الذي *** من دونه الرمح المثقف
تجري سلافة ريقه *** فتعبها الافكار قرقف
و رد الفصاحة لم يكن ***لولاه بالاملاء يقطف
جوف العدو يضيق من ** نفثات ارقمه المجوف
فكأنه قلم القضا ****ان جر يوما ما توقف
وليل القلم طويل , مليء بالمعاناة , والبحث والتفكير, والبؤس والتحليل , و الحروف و التركيب , لانه يبحث عن سر الحياة, ولغز الممات, وقيم العدل , وابعاد الكون, بين جثث الموتى, وتراكمات الظلم , وملايين المجرات , اراك اضطربت وتشتتت ,الحياة شتى ,ولا ترى الا لمدى , والابعد بعيد عن الانسان .. فهيهات.. وما اوتيتم من العلم الا قليلا.
أعاد بعدك ليل الهم ساهرة *** معلقا بالسواري السبع ناظره
اراه اوله حتى استشاط عنا ***فقام يبعث بين الشهب آخره
ياناهي الطرف لا تعلق به سنة ** امنن عليه وكن بالغمض آمره
بأي شيء كان يفكر شيخنا؟ ولماذا هذا الليل الطويل الداجي, وما همومه؟ غير ان الهم الاجتماعي في مطلع القرن العشرين.. هذا القرن المنفلت على قيم الاباء , وتقاليد الاجداد, قرن الحضارة الزائف المنفتح على الصخب والخداع والفجور, ومع ذلك (ارقى العصور) , كما يقال, ويقول الشيخ:
تسافل الصدق بأرقى العصور ****واحتجب الحق بعهد السفور
وانتشر الرعب بهذا الفضا **** فكل يوم هو يوم النشور
وانتبه الفاجر من نومه **** الى الدعارات ونام الغيور
لايفخر الداني اذا ما علا ***ان اللباب المحض تحت القشور
وشاعرنا لا يكتفي بالاشمئزاز من حالة وصفها, بل يأمل الاعتبار من الدنيا لا عبورها:
لا تشتكي دجلة نقصانها ****ألم يزدها فيضان الخمور؟!
فيا اولي الامر احفظوا عهدها ****ماهكذا كانت ولاة الامور
اما اعتبرتم بالاولى قبلكم ***كم تركوا جناتهم والقصور
اللهم اجعلنا ممن يعتبر بالدنيا ولا يعبرها! والشبيبي الكبير كان منسجما مع عصره, وفيا لمدرسته, حريصا على التشبث بالقيم الاجتماعية , والتعاليم الدينية, ولاريب انه احد رموزها واعلامها, لذلك رفض الاختلاط والتبرج محذرا بقوله:
يا من لها صفة التأنيث ثابته ****تدبري النعت ما التأنيث تذكير
فأنت قارورة حيث الرجال لهم ****معادن لا تدانيها القوارير
شففت, لا تقربي للصلب معدنه **** ان الاشف لمصدوع ومكسور
طرائفه:
والشيخ الكبير كان يرصد النكتة, ولا تفوته الدعابة, واستطاع الاستاذ القدير جعفر الخليلي, وهو من معاصريه ومريديه ان يثبت لنا قسما منها في كتابه الفريد (هكذا عرفتهم), وللاسف الشديد قد عقب على بعضها, " وليس الامر من الاهمية التاريخية بحيث يستلزم البحث والتعقيب " ! في حين يعتبر الادب الفكاهي من اصعب الاداب العالية, وابلغها جرأة, واكثرها رواجا, واقربها الى النفس البشرية المتخمة بالهموم والمتاعب, اذ تجد بين ثناياها طراوة الروح, وفلسفة الضحك, وتجارب الحياة, والدعابة الهادفة ,لا يراد بها قضاء الوقت والتسلية فقط, وانما قد تكون نقدا ساخرا لعادات اجتماعية غير مرغوب فيها, انها نقطة ثقل لرفع الواقعية المعاشة الى مستوى المثالية المنشودة, فلم يكن ( لوسيان) و( ارستوفانيس) يمزحان لتعقبهما سقراط بالنكات اللاذعة, بل هو انتقام للحقيقة من السفسطة الفارغة حسب رأيهما, وهناك رموز ادبية عالية شامخة, قد اتسموا بالدعابة وجعلوا منها وسيلة لحدوث انقلابات فكرية واجتماعية هامة, كفولتير الفرنسي وثورته الساخرة, وسالوستري الايطالي ولمزه القارس على لسان حيواناته وبرنادشو الانكليزي والعالم بين لحيته وصلعته! و(دائرة المعارف الانكليزية) افردت مقالة عن المؤلفات الاوربية في فلسفة الدعابة لكثرتها, وشركة ( فولشام ) ختارت ستين قصيدة ومقطوعة عن أدب الفكاهة والدعابة العالمي, وكان الشاعرالعربي ابو نؤاس من بين أعلامها .و شيخنا الشبيبي الكبير لم يكن لاهيا وساخرا في دعاباته لاجل السخرية واللهو فقط... بل كان يعني ما يريد, ويعبر ويزيد فعندما تزوج عدد من اصحابه, وكان كل منهم قد تجاوز السبعين, قد رماهم بقصائد ومقطوعات تستوجب التأمل والتفكير, فالشيخ الاول قد أربى على الثمانين وتزوج بفتاة صغيرة السن, واخذ يعالج نشاطه الجنسي بمختلف الوسائل والعقاقير الطبية, فكتب الى احد اقربائه قائلا:
(جوادك) من بعد الثمانين صاهل ****فمن ذا يجاريه ومن ذا يطاول
وقائلة ماذا تحاول نفسه **** فقلت لها فتح (الحصون) تحاول
فقالت ابالسيف الذي هو حامل ***** وماسيفه في الروع الا حمائل
ومن عجب ان الصياقل لم تكن **** تعالجه, بل عالجته (الصيادل)!
لا اعرف صورة كاريكاتيرية ساخرة مضحكة مثل هذه الابيات الرائعة, من (فتح الحصون) الى (الصيادل) ومن (السيوف) حتى (الحمائل).. ولم تمض عدة ايام حتى يثب الثاني مستعجلا, وهو ايضا قد قارب الثمانين, والمسألة كانت بلا ريب مقبولة في زمنها اجتماعيا, ولكن شيخنا الشبيبي يرصد الاحداث من موقع سبق فيه عصره -على ما نرى- ويسجل لنا:
اتاك الصاهل الثاني ****عقيب الصاهل الاول
كلا الطرفين لم يعثر **وان خب على الجندل
ولكن طرفنا استعصى***على السائس فاسترسل
اردنا منه امهالا ***على الوثبة فاستعجل!
"وجاء الصاهل الثالث, ولم تصل الينا ابياته, ونحن اعرضنا عن ذكر الاسماء اجلالا واحتراما لهم, لان مفاهيم زماننا غير مفاهيم زمانهم, ولاتستطيع القياس على اعتبار ان ( لكل زمان دولة ورجال) وشاعرية الشبيبي الكبير نظرت اليهم من موقع متقدم وهذه هي ميزة العباقرة ولما تزوج صاحبه الجليل الرابع فقال:
اتاك الصاهل الرابع ****فهن الشرع والشارع
ثمانون لعشرين *** فأين (القدر الجامع)؟!
و(القدر الجامع) استعارة تشبيهية جميلة ورائعة عن الناموس الذي يبني العلماء والفقهاء عليه تشريعهم, ونختم قضية الزواج وصواهله بمطلع قصيدة للشيخ:
صواهل ما بلغن مدى الرهان **** فدى لك اول منها وثان!
والشيخ الشبيبي لا يكتفي بالشعر, فلا تمر عليه اي شاردة او واردة, الا ولها مجيب كما ذكرنا, قال له احد اصدقائه: لا تنس انك ولدت سنة ولادة الشيخ مرتضى الانصاري, فقال: وأي شيء في ذلك؟ قال: ان تاريخ وفاته بحساب الجمل (ظهر الفساد), فقال له: وانت فيما اعلم من الذين ولدوا في ذلك التاريخ, قال: لا, بل ولدت انا قبل وفاته بأربع سنين, فقال: تاريخ ولادتك (ظهر الفسا) بحذف الدال الذي يساوي حسابها اربعه وكسر الفاء, وكان الله في عون صاحبنا (الصديق) على رد شيخنا الحاسم العاجل, اما قضية الهريسة والسمك , فلها شأن اذ تهافت الحضور على مد الايدي في دعوة اقامها الشيخ احمد بن الشيخ علي كاشف الغطاء, وكان من بين الحضور الشيخ الشبيبي, وشاعرنا الكبير عجز على مجاراتهم في التشابك والتزاحم, وشعر الشيخ احمد التقصير تجاه الشيخ الشبيبي, فسأله في المجلس الذي يقتعده الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء, عما يجب ان يأكل من طعام؟ وعمن يريد ان يدعوه معه يوم الاربعاء المقبل؟ فأطرق الشبيبي دقائق ليستلهم الابداع ويتخيل المجلس المهروس , والسمك المجلود, ويتأمل في حركات شخوصه ثم رفع رأسه وقال مايشبه الارتجال:
يامن لذاتك بيت من علا سمكا ******صير غدائي غداة (الاربعا) سمكا
وخصني فيه فردا لا يشاركني *** سواك, فالنفس تأبى الشرك والشركا
اما اعتبرت بهم يوم الهريسة مذ****القوا اناملهم من فوقها شبكا
قالوا لنا سرر ( البني) نقسمها ***ما بيننا والبقايا والجلود لكا
سمك (البني ),هو من أفضل الاسماك في منطقة الفرات الاوسط ,وموضع السرة منه من أطيب المواضع أكلا ,ولا اعتقد تفوت القارىء الكريم , ما للابيات من أبعاد أجتماعية في ضرورة أحترام أداب المائدة , والا فعند البطون ,تعمى العيون ,ولكم ما تشتهون !!



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 - د. زكي مبارك قي بغداد بين وحيها ورشيدها ونزليه قليلا...! ...
- الشبيبي - الكبير- بين حياته وشعره وطرائفه
- 1 - أبو العتاهية : أَلا ما لِسَيِّدَتي ما لَها
- 3 - الدكاترة زكي مبارك يثيرني فأثير أثيره - الحلقة الثالثة -
- حتّى كهلتُ وأيّامي تعلّمني* في كلِّ ألفٍ من الآناس ِ انسانُ
- 2 - جرد الحساب .. أزفُّ إليكم ، وأعتذرُ منكم ، وآن الحصاد !
- باقاتُ من شعري النجيبْ ، قد عانقتْ وطني الحبيبْ
- 2 - الميتاكوندريا العصماء تسخرمن وزارة الكهرباء
- الإنسان بين إبداع خَلقه وعظمته واستخفاف شأنه ومقتله..!!
- هلاّ سألتَ عن الحدباءِ يا عيدُ
- 2 - الأنانية تبسيطاً والفخر موضوعاً وهؤلاء شهوداً
- داعش رجسٌ من عمل الشيطان ، أوأضلُّ سبيلا..!!
- تنويه ..الأديب همام قباني وقصيدتي لرثاء الجواهري !!
- الإعلامُ العراقي متهمٌ بالفوضى القتّالة..وقومي رؤوسٌ كلهم!!
- عاش العراقُ ، ليبقى فوقَ مَنْ وصفا
- 1 - عباقرة الفنون أنانيون ..بفخرهم يزهون وبإبائهم يشمخون..!
- العباقرة وقضية الفوات،تناسوا وما نسوا ...!! (*)
- العراقُ أعرق البلدان على ذمّة المتسلطين و الوجدان .. إلامَ ا ...
- عراقُ الخير ِيُستلبٌ...!!
- 3 - الجليلة ندباً، والمهلهل والبسوس والمعري استطراداً


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - 2 - الشيخ جواد الشبيبي -الكبير-، حياته ...شعره ...طرائفه - الحلقة الثانية -