أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - هلاّ سألتَ عن الحدباءِ يا عيدُ














المزيد.....

هلاّ سألتَ عن الحدباءِ يا عيدُ


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


هلاّ سألتَ عن الحدباءِ يا عيدُ
كريم مرزة الأسدي
ما بين عيدٍ آتى وعيدٍ مضى قصيدتان...!! (البحر البسيط )
الأولى :
هلاّ سألتَ عن الحدباءِ يا عيـدُ
لقدْ زهوتَ ودنيــاها المناكيدُ

أمَّ الربيعين قد مَسّـــــتْ أطايبها
أقوامُ نيرونَ، والدّجّـــــالُ نمرودُ

كفرتُ بالمجدِ لا الحدباءُ من وطني
ولا لطيٍّ لـــــــواء الشعرِ معقودُ !!

أنّى أراها ووضعُ الحــــالِ يفجعني
إذ جُرّدَ السّيفُ ، لبُّ العـقلِ مغمودُ

ما لي أكتّمُ فـــي الوجدانِ لـــوعتها
والناسُ صنفـــــان : مقتولٌ ومفقودُ

" ما كنتُ أحسبُ أن يمتدُّ بي زمني"
تستلّ أنيـــــــابها هــــذي الـعرابيدُ

دكّتْ تراثاً على الأجيالِ شرفتــــــهُ
قد كــــان ينبوعــــــهُ تلكَ التقــاليدُ

يا نينوى الخيــــــرِ لا جفّتْ مرابعنا
و الخيرُ قـــــدْ برّه أباؤكِ الصـــــيدُ

رأسُ العراقِ سموّاً للعُلى شـــــــرفاً
لا ...لنْ يزلّكِ توعيـــــدٌ و تهــــديدُ

دعوا الدواعش جُرماً، وانشدوا أملاً
فكـــــلُّ ما ينزلُ الـــرحمان محمـــودُ

***************************
الثانية :
يا عيدُ مـاذا تمنّي النّفسَ يا عيدُ؟!
وقـــــدْ توالتْ لمغناكَ المقــــاليدُ

ما بينَ غربةِ عزٍّ سمْتُ خافقتي
منْ أينَ لي لَمّة ٌ بسـماتُها الغيدُ؟!

غطـّتْ جفونــكَ - ياريـــمَ الفلا- رشقٌ
قدْ كحّلتْ وردَهـــا ياقوتـُها السّــودُ

شعشعْ رعاكَ الذي سوّاكَ لاعبة ً
ترمي بوعدٍ ولا تــأتي المواعيدُ

يا لعبة َالدّهرِ :عينٌ رحتَ تغمزُها
للغيرِ وصــــلٌ....ولا عينٌ ولا جيدُ

للوصلِ دربٌ خفتْ عنّا مســــالكهُ
إذِ القلوبُ ســـواقٍ نبــعُها الصّيدُ!!

هذي الحياةُ،وما كادتْ تخادعني
حتّـــى تقحّمتُها ، الإقــدامُ تعويدُ

مـنْ لامني خمدتْ تبضاتُهُ عجزاً
والعـجْزُ طبــعٌ لمنْ قدْ هدّهُ الميدُ

ما هــدّني أحدٌ لا والّـــــذي فـُلقتْ
منهُ النّوى ، فتعالى وهـــو معبودُ

أنعي إلـى النّفسِ:أيّامُ الصّبا رحلتْ
والباقياتُ لِمــــا قـــدْ فـــــاتَ تقليدُ

ها.. ذا رجعتُ إلى همّـــي أخالجهُ
تُفنى الأســــودُ وتعلوها الرعاديدُ

مالي أكتـّمُ رزقــــــاً للأنامِ شذىً
لولاهُ ما بــــــزغتْ هذي المواليدُ

والنّبتُ ناجى أخاهُ النّبتَ من شبقٍ
اثمــــرْ فقدْ خُمّــــــرتْ تلكَ العناقيدُ

فدارتِ الدورةُ الكبـــرى بدارتها
وهـــــــــلْ يُحدُّ لأمرِ الكونِ تحديدُ

*************************

زهوتَ يا عيدُ، والأعيادُ تغريدُ
ياليتَ(شعري) تغطـّيهِ الزّغاريدُ

ذكرى تمرّ،وأجواءٌ لها رقصتْ
أنى يلعلعُ فـــي الأبكــارِ تمجيدُ

تســـابقَ النّفر المشدودُ خاطرهُ
هذا إلى النايِ،ذاك المرءُ تجويدُ

شتّــــــانَ بينَ غنيٍّ لا زكــاةَ لــهُ
ومنْ يجودُ بفطرٍ وهـــو مكدودُ !!



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2 - الأنانية تبسيطاً والفخر موضوعاً وهؤلاء شهوداً
- داعش رجسٌ من عمل الشيطان ، أوأضلُّ سبيلا..!!
- تنويه ..الأديب همام قباني وقصيدتي لرثاء الجواهري !!
- الإعلامُ العراقي متهمٌ بالفوضى القتّالة..وقومي رؤوسٌ كلهم!!
- عاش العراقُ ، ليبقى فوقَ مَنْ وصفا
- 1 - عباقرة الفنون أنانيون ..بفخرهم يزهون وبإبائهم يشمخون..!
- العباقرة وقضية الفوات،تناسوا وما نسوا ...!! (*)
- العراقُ أعرق البلدان على ذمّة المتسلطين و الوجدان .. إلامَ ا ...
- عراقُ الخير ِيُستلبٌ...!!
- 3 - الجليلة ندباً، والمهلهل والبسوس والمعري استطراداً
- 2 - هذا ابن الرومي فتن العقاد بوحيدته،وما حيّرني بفريدته !!
- 1 - قف يا حبيب!! ما الفرق بين الغزل والتشبيب والنسيب؟!!
- لا تراني واحداً، تحت لساني أمّةٌ!!/ مقاطع من قصائدي البائية ...
- 2-ابن الرومي والجواهري يندبان،وما كلّ ندبٍ كندب قي الوجدان!!
- حلقة طارئة ، أناشيد وطنية عربية
- 1 - الرثاء وأروع قصائده في الأدب العربي
- الهبْ فقدْ يتناسى النّاسُ ياقلمي...!!!
- 5 - المعري والمرأة من الكراهية لها إلى الانبهار بها ...!!
- نهاري إنْ طفى عيني ،فعيني رفدُ أنهاري !!
- تشكيلات شعرية ارتجالية


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - هلاّ سألتَ عن الحدباءِ يا عيدُ