أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - أوكرانيا تنهار اقتصاديا وستنهار كدولة















المزيد.....

أوكرانيا تنهار اقتصاديا وستنهار كدولة


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرت الانتخابات النيابية الجديدة في أوكرانيا في 26 تشرين الأول الماضي على وقع قصف المدافع والصواريخ في شرق أوكرانيا. ولم تشارك فيها المقاطعات الشرقية التي أعلنت استقلالها من جانب واحد. وفازت في الانتخابات طبعا الأحزاب الموالية للغرب، وعلى رأسها حزبا رئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك ورئيس "كارتيل الشوكولاته" بيترو بوروشينكو. وعاد العميل الأميركي ياتسينيوك الى رئاسة الحكومة الجديدة التي تألفت من تحالف خمسة أحزاب موالية للغرب. وفي اجتماعاته الأولى وافق البرلمان الجديد على طلب الحكومة الجديدة رفع الميزانية العسكرية للجيش وما يسمى "الحرس الوطني".
كييف تضع اتفاق مينسك خلف ظهرها
ومع ان الاجتماع الذي عقد في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، وحضره مختلف اطراف النزاع، بالإضافة الى الرئيسين الروسي والبيلاروسي، في 20 أيلول الماضي، أقر اتفاقا للتسوية السلمية للازمة الأوكرانية، وكان الرئيس الاوكراني الأسبق ليونيد كوتشما هو الذي مثل كييف في الاجتماع، فإن أصوات القذائف لا تزال تدوي، والقرارات الاستفزازية لا تزال تصدر من كييف.
ولكن كل هذا "المارش العسكري ـ السياسي" الموالي للغرب وللناتو ليس له ادنى تأثير إيجابي، بل على العكس له تأثير سلبي جدا على الحياة الاقتصادية للبلاد.
تدمير الدورة التجارية
فأولا ـ انهارت تماما الدورة التجارية العادية بين روسيا وأوكرانيا التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على التصدير الى روسيا. وليس لدى أوكرانيا أي بديل لذلك. وفشل الاتحاد الأوروبي في تقديم أي مساعدة ملموسة لاوكرانيا، ولم يقدم لها حتى الان سوى الوعود الكلامية.
وقف العمالة الحرة في روسيا
وثانيا ـ توقف ملايين العمال الاوكرانيين، لاسباب امنية وغيرها، عن الذهاب والعمل في روسيا. مما حرم الاقتصاد الاوكراني من مداخيل كبرى. وهجرة اليد العاملة الأوكرانية الى البلدان الغربية لن تكون بهذه السهولة، وبهذا الحجم، وبهذه المداخيل.
وقف ضخ الغاز الروسي الرخيص الى اوكرانيا
وثالثا ـ توقفت روسيا عن تصدير الغاز الى أوكرانيا منذ حزيران الماضي، بسبب عجز الاخيرة او امتناعها عن دفع اثمانه، مما ترتب عليه تراكم دين الغاز الروسي بمليارات الدولارات. وتقوم بولونيا الان بتزويد أوكرانيا بالغاز من حصتها هي من الغاز الروسي بواسطة الانابيب ذات الضخ التعاكسي. ولكن وضع بولونيا لا يسمح لها بتقديم الغاز هبة مجانية الى أوكرانيا، ولا بالأسعار المخفضة التي كانت تحصل عليها أوكرانيا بشكل خاص من روسيا. والاتحاد الأوروبي لم يقدم الى الان حتى مجرد وعد كلامي بالمساهمة في تغطية هذه العملية التي تجري بدون موافقة روسيا. وهذا يعني عمليا "تنويم" ديون روسيا على أوكرانيا، من جهة، ومن جهة ثانية زيادة ديون الغاز الروسي على اوكرانيا واضافة بولونيا الى لائحة دائني اوكرانيا.
السياحة في القرم أصبحت لروسيا
ورابعا ـ بالإضافة الى مبلغ اجار قاعدة سيباستوبول ونفقات الاف البحارة الروس وعائلاتهم التي كانوا ينفقونها بحكم وجودهم في قاعدة سيباستوبول، فإن شبه جزيرة القرم كانت تمثل المورد السياحي الأول لاوكرانيا. والان أصبحت سيباستوبول وكل شبه جزيرة القرم ارضا روسية، وخسرت اوكرانيا تماما هذا الدخل. والقرارات التي اتخذها البرلمان والحكومة الجديدين باعتبار جزيرة القرم لا تزال ارضا اوكرانية لا تساوي ثمن الورق الذي كتبت عليه. وهذا ما يعرفه تماما باراك أوباما وصبيه المدلل في كييف ارسيني ياتسينيوك.
اوديسا فقدت مكانتها كمرفأ دولي

وخامسا ـ كانت مدينة اوديسا البحرية تعتبر شريانا بحريا دوليا رئيسيا كانت تستخدمه أوكرانيا وروسيا معا. وكان يدر مداخيل هائلة على الميزانية والتجارة الأوكرانيتين. والان خسرت أوكرانيا هذه المداخيل، وتحولت روسيا نحو تطوير واستخدام مرافئها الخاصة في سوتشي ونوفوروسييسك والقرم طبعا. وتعمل روسيا الان بالتعاون مع الصين لتحويل بحر آزوف الداخلي الصغير الى حوض سفن ومرفأ دولي ضخم لا مثيل له في العالم. اما سفن اسطول الناتو التي تأوي مذعورة الى مرفأ اوديسا، فهي تجلب معها مأكولات ومشروبات بحارتها، ولا يكاد الجنود والبحارة يجرؤون على النزول الى الشواطئ الا فيما ندر، ولا يستفيد الاقتصاد الأوكراني حتى من خدمات بعض فتيات الرصيف، لان رجال الجمارك وشرطة الحدود الاوكرانيين يجبرون هاتيك الفتيات المسكينات على ان "يدفعن لهم عينا" مقابل خدماتهن للبحارة الاجانب.

حوض الدونباس خرج الى الابد من الجسم الاوكراني
وسادسا ـ ان حوض الدونباس كان يعتبر، ومنذ المرحلة السوفياتية، السلة الاقتصادية والانتاجية الأولى في أوكرانيا. حيث انه كان ولا يزال يشكل مجمعا ضخما للمناجم والمعامل والمصانع بكل أنواعها. وكانت أوكرانيا تعتمد بشكل خاص على حوض الدونباس. وكان يقال "ان الدونباس يطعم أوكرانيا". ومعلوم ان حوض الدونباس هو بالضبط المنطقة التي تقع فيها مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك ذات الأغلبية الروسية التي انتفضت على سلطة كييف الفاشية والانقلابية وأعلنتا استقلالهما من جانب واحد. وبنتيجة الحرب التي شنتها العصابات الفاشستية وسلطة كييف الانقلابية على مدن وبلدات وقرى حوض الدونباس، توقف العمل في المناجم والمصانع، واتجه العمال لحمل السلاح مع متطوعي قوات الدفاع الذاتي الشعبية للدفاع عن عائلاتهم وبيوتهم ومدنهم وقراهم، ولحماية المستشفيات والمعاهد ومحطات توليد الكهرباء والمطارات والمخازن، ولطرد القوات الفاشستية والانقلابية من أراضيهم. كما ان عشرات الاف العائلات فرت الى روسيا، خصوصا لإنقاذ الأطفال وتأمين استمرار دراستهم والعناية بالجرحى والمرضى والعجزة. ومما زاد الوضع سوءا ان كل مداخيل الدونباس كانت تذهب الى كييف، اما للشركات الاحتكارية الضخمة، واما للحكومة المركزية. وقد اخذ الطرفان يضغطان على مناطق الدونباس بتأخير وتقليص دفع المرتبات والمعاشات التقاعدية ومخصصات النظام التعليمي والنظام الصحي ونظام التقاعد وغيرها من الأنظمة المرتبطة بالميزانية المركزية. ومؤخرا أصدرت الحكومة الانقلابية الجديدة والرئيس الانقلابي بوروشينكو مرسوما يقضي أيضا بوقف المرتبات والمعاشات التقاعدية والخدمات البنكية بما في ذلك خدمات بطاقات الائتمان البنكية لجميع سكان الدونباس. وهذا يعني عمليا ان الحكومة المركزية "الدمقراطية" المدعومة من اميركا والاتحاد الأوروبي قد استولت على حقوق ومدخرات و"جني العمر" لسكان الدونباس بسبب جريمة كونهم من اصل روسي او ناطقين باللغة الروسية. وطبعا ان هذه المبالغ ستتحول الى جيوب اللصوص "الدمقراطيين" الموالين لاميركا والى قنابل وصواريخ لتدمير مساكن أهالي الدونباس على رؤوس ساكنيها. وكل ذلك جعل سكان الدونباس بحاجة الى مساعدات إنسانية عاجلة. وقد أرسلت روسيا حتى الان كميات كبيرة من المساعدات، من مياه الشرب، والأغذية، والبطانيات، والأدوية ولوازم البناء. وكانت السلطات المركزية الأوكرانية تماطل في السماح بمرور قوافل المساعدات الإنسانية بحجة تهريب السلاح والمقاتلين مما نفاه المراقبون الأوروبيون وممثلو الصليب الأحمر الدولي. ولكن من جهة أخرى، فإن حوض الدونباس قد توقف نهائيا عن ان يكون البقرة الحلوب لكييف.
أوكرانيا على شفير الافلاس
وتقول بعض الإحصاءات ان عجز الميزانية الأوكرانية لا يقل الان عن 150 مليار دولار أميركي. وحتى الامس القريب كانت روسيا لا تزال تمد يد العون لاوكرانيا، ان لجهة تخفيض ثمن الغاز المسلم اليها الى ثلث السعر الأوروبي، وان لجهة الصبر على ديون الغاز التي بلغت اكثر من أربعة مليارات دولار، وان لجهة اقدام البنوك الروسية الكبرى على شراء سندات الخزينة الاوكرانية بعشرات مليارات الدولارات. ولكن بعد محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتخطيط لقصف طائرته وهو عائد من زيارة الى اميركا اللاتينية في 17 تموز الماضي، ولكن بوتين امتنع عن العبور في الأجواء الأوكرانية، فأسقطوا الطائرة الماليزية المنكوبة اعتقادا منهم انها طائرة بوتين. بعد ارتكاب هذه الجريمة النكراء، وبعد انضمام أوكرانيا الى نظام العقوبات ضد روسيا، امتنعت روسيا عن تقديم المساعدات لاوكرانيا، وأوقفت ضخ الغاز اليها، ومنعت حرية العمالة الأوكرانية على أراضيها، ومنعت الطيران الاوكراني من استخدام الأجواء الروسية، وألغيت جميع اشكال المعاملة التفضيلية للتجارة مع أوكرانيا. وهذا ما حشر الاقتصاد الاوكراني برمته في زاوية خانقة.
الغرب ينهب ولا يساعد
وتكشفت تماما حقيقة خدعة المساعدات الغربية لاوكرانيا في حال التحاقها بالغرب ضد روسيا. اذ تركت السلطة الاوكرانية الانقلابية تقلع شوكها بيدها. وفي الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى أوكرانيا، والتي استقبل بها استقبال امبراطور روماني، تمخضت أريحية السيد بايدن عن تقديم مساعدة الى أوكرانيا بقيمة... 20 مليون دولار (يا لطيف!!!)، بهدف محدد هو "اجراء إصلاحات في أجهزة المحافظة على القانون الاوكرانية"، أي عمليا لرشوة رجال القضاء وضباط الشرطة من اجل المساهمة في المزيد من قمع شعبهم. بالإضافة الى 3 ملايين دولار أخرى، وعد بايدن بأن تكون حصة الولايات المتحدة الأميركية في المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة الى أوكرانيا.
صندوق النقد الدولي يأخذ ولا يعطي
وقد فشلت الى الان جميع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لتقديم قروض الى أوكرانيا، لان السلطة الأوكرانية غير قادرة على الموافقة على أي برنامج مجدول لتسديد الديون وفوائدها، والصندوق لا يجد ما يمكن ينهبه من أوكرانيا عن طريق الخصخصة وما الى ذلك.
سيروا مشيا على الاقدام
ولاعطاء فكرة عن الوضع الاقتصادي المتدهور نذكر ان محافظ مدينة كييف بطل الملاكمة العالمي السابق فيتالي كليتشكو قرر زيادة سعر بطاقة المواصلات العامة في المدينة. وقد أدى ذلك الى احتجاجات كبيرة. وفي احد الاجتماعات العامة استمع كليتشكو الى الاحتجاجات ثم اجاب الحضور كما يلي: ان إدارة المواصلات تحتاج الى الأموال. فمن اين سأجلب الأموال؟ لهذا كانت الزيادة. وسعر البطاقة هو مدروس تماما اقتصاديا. ومن ليس معه ثمن البطاقة فليذهب مشيا على الاقدام.
صومال جديدة
وفي رأي بعض الخبراء ان أوكرانيا تستهلك الان إنجازاتها ومدخراتها السابقة. ولكن لكل شيء نهاية. والبنية التحتية كلها تتهالك بدون تجديد وبدون ابسط الترميمات. ولذلك فهي ـ أي أوكرانيا ـ تسير بسرعة لان تصبح "صومال" ثانية، ولكن في قلب أوروبا، من حيث البطالة والفقر الشديد والانقسام السياسي والحزبي والمناطقي. والأطراف الأوكرانية لم تعد قادرة على إيجاد حل لمعضلاتها الداخلية بدون تفاهم القوى العالمية الكبرى بما فيها روسيا. وهذا ما لا تريده اميركا، وما لا تجرؤ على تأييده أوروبا بدون اذن من اميركا.



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشو دمقراطية أميركية ستتحطم في بولونيا ايضا
- التحضير لفيلم أميركي في هنغاريا على طريقة -الربيع العربي-
- روسيا تستعد لحرب كونية شاملة
- طاعون -التحول الدمقراطي الغربي- في بلغاريا
- الكتلة الغربية تهدد السلام وأمن الشعوب وكل الحلول تأتي من مو ...
- روسيا ستحطم التحدي الغربي في اوكرانيا
- الحرب الاقتصادية الروسية ضد الكتلة الغربية
- اوروبا ستدفع ثمن العنصرية الغربية ضد روسيا
- حرب البدا ئل وسقوط الائتلاف الحاكم في اوكرانيا
- الناتو بمواجهة روسيا: نمر من كرتون
- تيوس الناتو تتنطح للصخرة الروسية
- الفاشودمقراطية الاميركية تنتحر سياسيا وعسكريا في اوكرانيا
- روسيا تهز العصا لليابان ايضا
- روسيا تنتصر على ازمة الانهيار الدمغرافي
- المحور الروسي الصيني
- الفاشستية الاوكرانية تكشف عن وجهها الوحشي
- سقوط -اتفاقية يالطا- والسياسة الاقتصادية الجديدة لروسيا في ا ...
- انتهت خرافة القطب الاميركي الاوحد
- اوكرانيا تتجه بسرعة نحو الحرب الاهلية
- المحور الروسي الصيني العتيد يشق طريقه على الساحة الدولية


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - أوكرانيا تنهار اقتصاديا وستنهار كدولة