أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الهاشمي - (هلا بيه هلا بالدستور هلا)














المزيد.....

(هلا بيه هلا بالدستور هلا)


جمال الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 - 11:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(هلا بيه هلا بالدستور هلا)
جمال الهاشمي
بعد الاعلان عن صدور مسودة الدستور العراقي الذي طال انتظاره من شعبنا العراقي بكل مكوناته من اكراد وعرب وكلدواشوريين وتركمان وكرد فيليين وشبك ومندائيين وايزيديين . وقبل واثناء الاعلان عنه يعلم الجميع بانه مر بمراحل من المخاض . راهن الكثير من المفكرين والكتاب والصحفيين والمحللين السياسيين ومن ضمنهم كاتب هذه السطور بانه سياتي بعملية قيصرية معقدة كتعقيدات اغلبية لجنة كتابة الدستور بل ولد مشوه ، اغلب مواده مبهمة بل اغلبها حمالة أوجه يتم تفسيرها على ضوء القراءات لكل مرجع او رجل دين او سياسي
او أي من ابناء شعبنا العراقي . وتختلط في مواده بعض المواد المهمة لموضوعة حقوق الانسان وحرية المعتقد والاديان وممارسة الشعائر الدينية . نقول نعم كلها مذكورة الا ان الاسلام المصدر الرئيسي للتشريع ومنه نستمد بمعنى ادق موضوع الحريات والتسامح ونبذ العنف واحترام حرية الراي ..! الا يحق لنا بالرجوع الى كتاب الله (( القران الكريم )) التابو المقدس الذي يمثل مواد التشريع للاغلبية من العراقيين المسلمين . والقران كما ذكره اغلبية علماء المسلمين من كل المذاهب بان آياته وسوره حمالة اوجه يحق لكل من أئمة الطوائف والجماعات وخصوصا" الجماعات السلفية بدء من طالبان والقاعدة والاخوان المسلمين والتكفير والجهاد وانصار الاسلام وجيش محمد وعلى رأسهم يقف يوسف القرضاوي ان يشرحوا ويحللوا بعض من اياته وسوره الى مايحق لهم من قتل الانسان سواء كان مسلما" ام مسيحيا" او احلال القتال في ارض العراق من زرع السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وذبح الحلاقين والنساء ورجال الشرطة والقضاة واغلبية الموظفين . بل يحق لهم وضع الحلال والحرام ومن هم على ظلالة . هذا يؤكد لنا ان باب الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات وحقوق المرأة والطفولة يتعارض مع تشريعات الاسلام طالما انها حمالة اوجه ففيها الكثير ماينتظر شعبنا العراقي وفق القرارات والتي ستأتي خطوة اثر خطوة باتجاه هيمنة الثيوقراطية الشيعية على كل مفاصل الحياة السياسية في العراق وباسم الديمقراطية التي اوصلتهم للجمعية الوطنية وباسمها سيحكمون ويقررون على عباد الله في العراق الصواب من الخطأ اما قولنا( هلا بيه هلا بالدستور هلا ) فهي حالة التحضير للاحتفالية بصدوره من قبل قناة العراق الفضائية لصاحبها كتلة الائتلاف العراقي ، فهذه القناة ليست حيادية بهويتها الوطنية العراقية بل مع الكتلة التي وضعت لنا دستورنا الانتخابي ، وسرعان مااعلن عن مسودة الدستور حتى ظهرت لنا تجمعات جماهيرية ترفع صور الرموز الدينية مؤيدة للدستور . ولا اعلم حقيقة كانت او جزء من المونتاج. اقول هولاء الذين خرجوا مؤيدين دون معرفة مضامينه تذكرني للاسف بخروج العراقيين لمئات المسيرات والتجمعات زمن النظام الفاشي المقبور مؤيدين تارة ومستنكرين تارة اخرى وهم لايعرفون جوهر القضية التي يهتفون لها نعم او لا , والان الاغلبية لايعرفون ان دستورنا المبجل فيه مسقبل للمراة العراقية تحل كل مشاكلها على يد ملا عبل او ملا عدس اما اخوتنا من ابناء السنة الذين يهددون باللجوء الى القضاء . فنقول نعم اللجوء الى القضاء وبمعنى ادق للقضاء الانتخابي كما جرى في الدستور . واخيرا" طال انتظارنا لك ولا يحق لنا الا ان نردد ( هلا بيه هلا بالدستور هلا )



#جمال_الهاشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطي ، ديمقراطيون نحو الديمقراطية
- دستور العراق : حداثوي بنيوي تفكيكي غنوصي غرائبي
- راحل لم يرحل .. ملف الكاتب والفنان المسرحي كريم جثير
- نبوءة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم
- ملف الشهيد الشاعر احمد ادم
- وقفة حول موضوع تحالف القوى الديمقراطية


المزيد.....




- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قادرة على استئناف تخصيب ...
- ترامب يجدد دعمه لنتانياهو ويحذر من أنه -لن يتسامح- مع مواصلة ...
- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الهاشمي - (هلا بيه هلا بالدستور هلا)