أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين ناظم عبد - معركه وانتصار














المزيد.....

معركه وانتصار


حسين ناظم عبد

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


معركه وانتصار

شفتان مرسومتان بدقه منفوختان قليلا , تثيران الرغبة عند الصمت و الكلام .
كحبتي عنب قبلتهما كأني ارتشفت نبيذاً .
قدتها إلى سريري غير مالكة أمرها.
مرايا غرفتي تتغامز
عدتُ لنبيذ شفتيها . اعتصرت من شفتها السفلى كأس بقلبه دامت من الوقتِ عمراً .
على خجلٍ و خوف, يدي غير مدركةٍ بدت تنضو الثوب عنها .
رخامٌ أبيض لما خلعت عنها كل ساترة جليت الثوبِ عن الكنز ولساني متعطشٌ لنحت دستور عشق .
من على الشفةِ السفلى سقطتُ منحدراً نحو العنقِ , مغمضة عيناها مالها سوى السكوت و ألاذعان .
مابين العنقِ والنهدان يمتدُ عمراً أفنيته متعبداً باللثمِ حتى أرسى لساني محامله على حلمة النهدانِ .
اعتكفتُ متزوداً من ماء زمزم النهدِ .
أرض محرمة مبتلةً بندى الجسدِ مررتُ بها حتى السرةِ , أباحت ما في نفسها قبل أن يكون لي أستأذان.
ضمنا حب . نحنُ على سكرة . أمسكتُ بخاصرتها والساقان افترقا متخاصمان تداخلت أنفاسنا فعلى منها شهيق مابين شهقة وشهقة أولدُ , وندى الجسد المتعرق بدا بالجريان .
أشدها نحوي مجتذباً تشدني إليها, طوقت عنقي بيديها مرتجفُ صوتها متسارعُ نفسها والنهدان ثائران .
صمتنا حين شهقةٍ جنب بعض استلقينا عائدين من الحرب منتصران.



#حسين_ناظم_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا انسى
- برابره
- أنا عائد
- لعبة البلياردو على طاولة الشرق الاوسط
- علاج
- مثقل بالموت
- سياسي العنف الديني
- أحلامي
- الفرح المنفي
- مواسم الظهور
- اه من غيابك
- هي والمطر
- يانديمي
- هي
- شعارات لاتملك الرصيد
- الحنين إلى الماضي والتخلف باسم الدين


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين ناظم عبد - معركه وانتصار