أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين ناظم عبد - سياسي العنف الديني














المزيد.....

سياسي العنف الديني


حسين ناظم عبد

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 18:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سياسي العنف الديني
خلق الله الإنسان مكرما على أكمل صورة. وبعث الأنبياء والرسل من اجل السمو بالإنسان ورفعته , بعثهم إلى كل الانسانيه لم يبعث نبي إلى أناس على حساب ناس , فكلهم جاءو من اجل الانسانيه.
لكن مايجري اليوم تمتهن كرامة الإنسان وتستباح دمائه بأسم الدين ممن لبس عباءة الدين كذبا وزورا.تدفعهم غاياتهم السياسية والتسلطية أو تنفيذ أجندات خارجية, فيجيئون بالفتاوى والإحكام مما لم ينزل بها الله على نبي من أنبياءه , من أجل إن يروجوا لمشاريعهم الدموية ويتحكمو في مصير الإنسان الذي خلقه الله حراً. وبثو الفرقة والبغضاء بين صفوف البشر وكأن الإنسان ليس اخو الإنسان كما يقول سيد البلغاء علي بن أبي طالب (( الإنسان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)).
لا اعلم من أي شريعة جاء هؤلاء الذين يلبسون عباءة الدين بهذه الفتاوى التي يريدون إن يلبسونا على مقاسات رغباتهم غير مهم ما يؤول إليه مصيرنا.
فكل طرف منهم ينعق كالغراب يبث سموم الكراهية والحقد بحديثه يروج لما يزرع الفرقة ويبيح دماء الدماء وحتى الفروج التي أبيحت كحق لما يسموهم المجاهدين. ويحتشد بالخلف من هؤلاء جيش من الجهلة والرعاع اللذين لايعرضوا على عقولهم مايسمعوه او ينقل لهم وكأن عقولهم توقفت عن العمل الا سماع مايبثه إليهم هؤلاء.
وبالخلف من كل الطرفين يقف جيشا من السياسيين الذين تخدمهم مثل هذه المشاريع حتى يبقى لاعبين فاعلين في ميدان السياسية حتى وان كانت على دماء الأبرياء وعويل الأمهات ودموع اليتامى. فيروج كل فريق باسم الدين كذبا وزورا أنهم هم الفرقة الناجية وان غيرهم جسما غريبا على الدين والوطن او مرض خبيثا لابد من استئصاله حتى غدونا نسمع الذابح ينادي الله اكبر والمذبوح ينادي الله اكبر ومن يسمع او يشاهد هو الأخر ينادي الله اكبر .
دوامة العنف في العراق التي لازالت نيرانها تلتهب ودوي انفجاراتها يبعثر الاشلاء ويزهق مئات الاروح التي لا ذنب لها . فهذه المشاريع الاجراميه جاءت من اجل اهداف سياسيه يروج لها باسم الدين وليس من اجل الدين ذاته . الدين الذي كرم الانسانيه لاعلاقة له بمثل هؤلاء ومشاريعهم.
فمايحصل اليوم في العراق وغيره من البلدان العربيه التي تعيش دوامة عنف مشابة لمايجري في العراق وكأنها تجربة عممت عليها من فعل سياسيين جاءو تحت عباءة الدين زرعو الفرقة بين صفوف الشعب الواحد من اجل مكاسبهم السياسيه . فهؤلاء سياسي العنف الديني والعنصرية الطائفية الذين يغذون مناصبهم السياسية بدماء الآلاف من الأبرياء . تعتلي منهم الشعارات والمهاترات الساسيه حتى تزدات دوامة العنف . فكل مايجري في العراق يتم التصعيد له من قبل السياسيين ويغذيه رجالات اللادين بقاويهم .



#حسين_ناظم_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلامي
- الفرح المنفي
- مواسم الظهور
- اه من غيابك
- هي والمطر
- يانديمي
- هي
- شعارات لاتملك الرصيد
- الحنين إلى الماضي والتخلف باسم الدين


المزيد.....




- “بيبي حلو صغير” استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 وسلى اطفالك ...
- السيد الحوثي: معظم الانظمة العربية والاسلامية متسامحة مع امي ...
- السيد الحوثي: هناك تسامح لدى بعض الانظمة الاسلامية تجاه جرائ ...
- السيد الحوثي: انظمة عربية واسلامية تنفذ مخطط الشرق الاوسط ال ...
- السيد الحوثي: مخطط -الشرق الاوسط الجديد- يتضمن تحريك انظمة ا ...
- منح المسيحيين عطلة يومي (25 - 26) كانون الأول الجاري
- السيد الحوثي: الشعب الفلسطيني لم يستثر اليهود عند وصولهم لفل ...
- السيد الحوثي: العدو الاسرائيلي يسعى لمسخ الهوية الدينية للام ...
- ماذا تقول الأقليات الدينية وما مخاوفهم بعد سقوط نظام الأسد ف ...
- حرس الثورة الاسلامية: الشبكة كانت مرتبطة بمجاميع ضد الثورة ب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين ناظم عبد - سياسي العنف الديني