حراس سجن القاتل الجماعي أندش بيرنغ بريفيك يتعرضون للانهاك

نهاد شامايا
كاتب
(Nihad Shamaya)

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 16:56
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

المقال مترجم عن صحيفة(مترو) السويدية ليوم الجمعة 2014ـ11ـ14
أندش بيرنغ بريفيك الذي اعدم 77 شخصاً في أوتويا في اوسلو صيف 2011 يتنقل مراراً بين سجن للا و سكاين في النروج.
الان وحسب تقرير صحيفة فيردنس غانغ النرويجية فأن أحد اسباب تنقلات السجين هو ان حراس السجن قد أصيبوا بالاعياء بسببه.
ـ تخيل أن تذهب الى العمل يومياً للالتقاء بشخص قتل 77 أنسان معظمهم من الاطفال والذي يمكن ان يكون لديه أضطراب هائل في الشخصية. يقول احد مصادر الصحيفة
وقالت عدة مصادر مطلعة للصحيفة أنه على الاغلب هناك ثلاث أسباب لتعرض الحراس للانهاك.
أحدهم ان بريفيك يكتب ويستلم الكثير من الرسائل . وكل الرسائل يجب ان تُراجع ويتم التحقق منها, وذلك ما جعلها تشكل عبئاً ثقيلاً على الحراس.
بريفيك ايضا يمارس الخداع. هو يجعل الحراس احيانا ينظرون اليه كأنسان مهذب ومطيع وأحياناً أخرى يحاول أن يتحدث مع الحرس حول واقعته و وجهة النظر العالمية حولها.
وحسب صحيفة فيردنغ غانغ فان هذا التناقض يشكل ضغط كبير على الحرس.
والسبب الاخرهو رد الفعل السيء لدى الحرس كونه بعد ثلاث سنوات في السجن ولا زال لايبدي اي ندم على ما قام به.
ـ نحن نتفهم ان السجون يمكن ان تستوعب بريفيك كسجين له متطلبات كثيرة, يقول محامي بريفيك جير ليبستاد للصحيفة, والذي لايرغب في التصريح حول تفاصيل القضية.

#نهاد_شامايا (هاشتاغ)       Nihad_Shamaya#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل