رحيل

نهاد شامايا
كاتب
(Nihad Shamaya)

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 23:51
المحور: الادب والفن
    

يأتونَ اليّ...
يرسمونَ ضحكاتهم على وجنتيّ
يمسحونها...
ويرحلون.

يأتونَ إليّ...
يومضونَ بريقهم في عينيّ
يُطفئونهُ ...
ويرحلون.

يأتونَ إليّ...
يُعيدون لي سنِيّ
يُبعثرونها...
ويرحلون.

يأتونَ إليّ...
يفتحونَ خرائبَ مُدُنِيَ
ظُلمةِ أزقّتي
إنكساراتيَ..
الروحَ المحتَبَسة منذ فجر التاريخِ فِيّ

قُساةً...
يغتصبونَ كلّ جراحاتِيَ
ويرزمونَ الطَلَقَ
والزَغَبَ الناتِئَ على جسد الروح...
يطوونَ إسمي في حقيبةٍ صغيرة
ويرحلون.

#نهاد_شامايا (هاشتاغ)       Nihad_Shamaya#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل