أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عبد الأمير الربيعي - الحلة تحتفي بالشاعر العراقي سعد جاسم














المزيد.....

الحلة تحتفي بالشاعر العراقي سعد جاسم


نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث

(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)


الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


وسط حشد من المثقفين والأدباء والفنانين احتفت دار الود للثقافة والفنون في بابل الجمعة الماضية 7-11-2014 بالشاعر العراقي سعد جاسم , أدار جلسة الاحتفاء الشاعر رياض الغريب و د. سلام حربة الذي قدم سيرة المحتفى به مبيناً أنهُ ولد في الديوانية عام 1959 , حيث ذكر انجازاته في مجال الشعر والنقد المسرحي والسينمائي ومجال أدب وصحافة الأطفال ومساهماته بتأسيس التجربة الابداعية الجمالية (عربة الغجر) التي قدّمتْ تجارب حظيتْ باهتمام الاوساط الثقافية داخل العراق وخارجه . كما قامَ بتأسيس ملحق ثقافي للاطفال هو ملحق ( قوس قزح ), صدرت للشاعر الاعمال الشعرية التالية (فضاءات طفل الكلام , اجراس الصباح , موسيقى الكائن , طواويس الخراب , قيامة البلاد , أرميكِ كبذرةٍ وأهطلُ عليكِ , قبلة بحجم العالم , عربة الغجر ) ,بعد ذلك قرأ الشاعر سعد جاسم مجموعة من القصائد ومنها قصيدة بعنوان( فضاءات نقل الكلام أو قصائد اخرى) ,كذلك قصيدة (حياة وقصيدة وليل طويل) , وقصيدة (اريد بلادي) ضمن مجموعته الشعرية الجديدة (طائر بلا سماء ) :
تستحضرني دائماً
لأكونَ فيكِ كما يتشهى دمي
وفي غيابي عن تفاصيل احتراقكْ
أقرأ هَواجسَ الذئبِ... البرابرة
ونصوصَ آلهتْك... الفناء
فأشهقُ:إلهي.. أريد بلادي
يااااااااااااا أنت...أين بلادي؟
كما شاركت الطفلة روان بمعزوفة (هنا بغداد) وقد تضمن الاحتفاء بالشاعر بعض الشهادات من الحضور منهم الكاتب والباحث ناجح المعموري حيث اكد بحديثه "ان الشاعر المحتفى به سعد جاسم احد الأسماء التي ساهمت في ذاكرة بابل الثقافية المتلوعة والمتعددة والتي تتغذى على الاختلافات المستمرة الكبيرة , غادر الشاعر سعد جاسم العراق وهو يحمل عدد من الأمكنة والفضاءات وهو قادر أن يمتلك موهبة خاصة به , بوصفه صوتاً وحركة وإيماء وكأنه يستعين ببهاء الصوت في مرحلة الفلسفة الأغريقية المبكرة , وهو قادر على الالتقاء ويساعد على مساعدة المتلقي , فهو يحلم ببلد خالٍ من الدماء والخراب , نصوص سعد في قصيدته (اريد بلادي) فيها نوع من المرارة الطاغية والاحساس بالعذاب والحزن والاسى , سعد جاسم من المثقفين القلائل الذين لم يستطعوا العيش في بلاد الغربة والعلاقة مع الآخر , الحنين الى البلاد لزم الشاعر بشكل مباشر او غير مباشر للعودة الى تاريخ بلاد الرافدين , وهو يعتقد بان حضوره الى البلاد قد تمنح كلكامش بأن يكون كائناً آدمياً , ومرآة الشاعر سعد جاسم لا تختلف عن مرأة الخليفة وهي مرآة البلاد والعشيقة والحبيبة والأم كي تتشوق للوجه الجميل , تجربة سعد جاسم الشعرية لم تدرس بشكل تأخذ هذه التجربة خارج التوصيفات المستلمة , فهو يجتهد على انتاج النصوص الإيقونية , والتركيز و الاختزال لاحتواء مجال السرد في القصيدة الايقونية , وهي شكل من اشكال التعبير عن الغربة" .
كما شارك عدد من الحضور في تقديم المداخلات وهم كل من( د. باقر جاسم والشاعر احمد الحلي والفنان حسن الغبيني والشاعر سلام مكي) .



#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)       Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع المناضل حميد غني جعفر الاسدي (جدو) , ليروي قصة النفق ...
- سحر الحقيقة ..شخصيات وكتب ودراسات في التراث الشعبي
- واقع المرأة في المجتمع العراقي
- كيف نصنع الديكتاتور
- وداعاً ايها المناضل والصحفي سعد حمزة الغريباوي
- د. برهان شاوي وأسرار رواية مشرحة بغداد
- مأساة اكراد حلبچة والسلاح الكيمياوي
- الباحث عدنان حسين أحمد وأدب السجون
- الشخصية الوطنية موسى الطائي يروي المعالم المضيئة من تاريخ تن ...
- حوار مع كاظم محمد الحسن (أبو بسيم ) عن تأريخ تنظيم الحزب الش ...
- بغداد المحروسة
- جدلية المثقف والسياسي العراقي
- فاجعة الفرهود والتهجير في الموصل
- دور الحزب الشيوعي العراقي في مكافحة الصهيونية
- لبنى العاني الفنانة العراقية المغتربة التي تمتلك رخامة الصوت ...
- الإسلام السياسي ..النشأة والحقيقة
- قراءة في كتاب المفكر كريم مروّة (أفكار حول تحديث المشروع الا ...
- ملحمة المجرشة ومعانات المرأة العاملة العراقية
- أشهر مغنيات بغداد مطلع القرن العشرين
- ازدواجية الشخصية العراقية ودائرة الصراع النفسي


المزيد.....




- الاحتمال صفر
- أسعد عرابي... رحيل فنان يكتب العالم باللون وناقد يعيد ترميمه ...
- النقد الثقافي (المعنى والإتّجاه) في إتحاد الأدباء
- فنانون عرب يشيدون بتنظيم مهرجان بغداد السينمائي
- تحديات جديدة أمام الرواية الإعلامية حول غزة
- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عبد الأمير الربيعي - الحلة تحتفي بالشاعر العراقي سعد جاسم