أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - تسمية الإرهابيين ثواراً














المزيد.....

تسمية الإرهابيين ثواراً


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف تترك الدولة وقضاءها كل من يحلو له تكوين جماعات وإغتصاب تسمية ثورة يناير، مثل شباب أو شيوخ الإخوان وتحالف الشرعية والإرهابية الذين يفكرون فى تكوين كيان ثورى جديد وتسميته إتحاد ثوار يناير، هل أصبحت ثورة يناير بقرة حلوب يحلبها من يشاء ويقتطع من جسدها اللحم دون أن يكون لهذه البقرة من صاحب يعترض على هؤلاء اللصوص الذين يخدعون الشعب والسياسيين بتكوينهم تلك الكيانات الغير شرعية بأسم ثورة يناير والمناهضة للثورة نفسها ولأصحابها الحقيقيين شعب مصر؟
إن فوضى التحالفات والتنظيمات والجماعات والأحزاب التى تعلن نفسها من ثوار يناير يجب أن يتوقف كل هذا، لأن هؤلاء يستغلون أسم الثورة فى الإعلام العالمى ويبيعون ويسوقون وقائع وأحداث مزيفة بأعتبارها حقيقية، وتصدقها وسائل الإعلام وأفراد الإدارات السياسية التى لها مصالح فى تصديقها لإجهاض نهضة ورفعة مصر الكرامة والوطنية، فالسوق العالمى ينتظر بيع مصر للنيل من مكانتها الحضارية مستغلين مرتزقة الدين.

هل أصبحت ثورة يناير ملكاً مشاعاً وشرعياً للإسلاميين يعلنون دائماً أنهم أصحابها؟ لماذا لا يتم مقاضاة هؤلاء ويتم إصدار قانون يحظر على الأفراد أو الجماعات إطلاق إتحادات وتحالفات وتنظيمات تحمل أسم ثورة يناير والإنتماء لها بغرض سياسى، حيث يتوهم الشعب ويتم خداعه أن من يحمل صفة ثوار يناير هم ثوار يناير والباقى أعداء الثورة، بل أن صفوت حجازى القيادى الإخوانى كان يرأس ما أسموه "مجلس أمناء الثورة المصرية" وهو الهارب إلى ليبيا ثم قطر والموجود الآن فى تركيا، فمنذ متى يكون صفوت حجازى ثورياً مصرياً وهو الذى لا يعترف بالهوية المصرية؟ إنهم يلعبون فى غيبة من القانون ووسط فوضى أصطنعوها لتنفيذ مخططات عملائهم فى الخارج والداخل.

تكاثرت محاولات ضرب النظام القائم وتشويه الثورة ويمزقون جسدها الشعبى، محاولات تختفى خلفها التيارات الإسلامية المدعومة من مخابرات تركيا وقطر وأمريكا، لقد إزداد توحش تلك الأصوات الفضائية والإعلامية مستغلين سقف الحرية وإحترام الرئيس السيسى لحقوق الإنسان المواطن، إن رموز النظام السابق والحالمين بالعودة لكراسى الحكم لا يقتنعون بالوضع الجديد لثورة الإرادة المصرية، لذلك يحاولون الثأر والأنتقام بكافة الأساليب الغير إنسانية والغاية تبرر الوسيلة كما يقولون، بل يفتخرون بأن لهم جماهيريتهم بين الشعب المصرى فى الوقت الذى يقتلون أبناءه بدم بارد وسرعان ما يتحولوا من أولاد حلال يدعون لفعل الخير والعبادة ومساعدة الفقير واليتيم، إلى أولاد حرام تتحول سلوكياتهم وأفكارهم ومشاعرهم إلى الكراهية والعنف ونشر الفوضى وتمويل الجماعات والخلايا التى تتولى عنهم قتل أبناء الشعب المصر الدذين يدافعون عن الوطن وشعبه.

ويتساءل المواطن البرئ كيف يتحول هؤلاء الذين يحملون أسم الإسلام إلى أولاد حرام يرتكبون أفظع الجرائم ويخونون الشعب والوطن ويتآمرون وتأتيهم الشجاعة بإطلاق النار عليه؟
بعد أن أستقرت أحوال المواطنين وأثبتوا وقوفهم الحقيقى إلى جانب نظام الرئيس السيسى لأنهم رأوا ولمسوا ما يفعله لصالحهم من خطط ومشروعات حالية ومستقبلية وطنية وليست طائفية وليست لمصلحة القبيلة الإخوانية، بعد كل هذا تريد حلايا الفوضى والإرهاب والكراهية أن تعود بنا إلى مرسى الفاشل الذى أعترف الإخوان أنفسهم والإدارة الأمريكية وغيرهم بأنه فشل فى إدارة الدولة المصرية، هل المنطق يقول كان على الشعب الأنتظار حتى يستكمل مرسى سنواته الديموقراطية حسب المنطق الأوربى الأمريكى حتى يضمنوا سقوط أكبر دولة فى الشرق الاوسط؟

بعد كل هذا كيف تقف الدولة موقف المتفرجين من هؤلاء الصبية والشباب الذين يتحركون وفقاً لحسابات الأجهزة المخابراتية الخارجية الذين يريدون أغتصاب الثورة مرة أخرى؟ بعد هذه الإنجازات الثورية التى خرج من أجلها الشعب فى 30 يونيو نترك الذين يتنصلون من هويتهم المصرية حتى ينشروا الرعب والقتل بين شعب مصر؟ يقومون بتحريض شباب الجامعات وشاباتها بإرتكاب العنف وكأنه من الوصايا والشرائع الإلهية، ويستغلون الأموال التى تتدفق عليهم لتخريب المجتمع بصنع القنابل البدائية وغيرها من وسائل الدكتاتوريين لفرض الديموقراطية السامة التى تسممت بها عقولهم حباً فى الحكم الشمولى الإسلامى مثل طالبان وملالى إيران وأحزاب الله وأحزاب الشيطان.

من المخجل أن تترك الدولة هؤلاء الخارجين على شرعية الإرادة الشعبية ليتكلموا بأسم ثورة يناير وبأسم الشعب المصرى نفسه، إنهم يستخدمون عبارات لا يعترض عليها أحد من مسئولى الإدارة السياسية أو الثقافية مثل: نحن نتكلم بأسم شعب مصر- شعب مصر يرفض الإنقلاب- شعب مصر يرفض قانون التظاهر- شعب مصر لا يعترف بالسيسى ولا بنظامه القمعى.....، نعم يتكلمون بتلك العبارات وكأن الشعب أعطاهم التوكيل بالتكلم نيابة عنه أمام وسائل الإعلام العالمية، التى تنخدع بما يقولونه ويعتبرونه حقائق عن عجز النظام المصرى على قيادة الدولة ويرتكب جرائم ضد حقوق الإنسان.

متى يرتفع صوت كل وطنى مصرى ليحمى ويدافع عن وطنه مصر؟ مصر المستقبل تحتاج الوعى واليقظة والحفاظ على ثورتهم لكشف أكاذيب أولاد الحرام أعداء شعب مصر!!!



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنيئاً يا شعب تونس
- ابن رشد الغنوشى
- التدريس الجامعى للإرهاب
- ليسوا من الإسلام
- دواعش العراق الطائفية
- كوبانى ورقصة الموت
- ذبح المسلمين على الطريقة الإسلامية (2)
- ذبح المسلمين على الطريقة الإسلامية (1)
- أصحاب الأصابع المكسورة
- هداية فاطمة ناعوت
- تحالفات الإرهاب (2)
- تحالفات الإرهاب
- أصولية وتخلف الإعلام (2)
- أصولية وتخلف الإعلام (1)
- الآن يا كبار العلماء
- دافعوا عن أنفسكم أيها العرب
- ثعابين المحظورة والأستنزاف
- داعش والحل الإسلامى
- تنمية الشباب للإرهاب
- ألف جلدة يا قضاة الإسلام


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - تسمية الإرهابيين ثواراً