أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناديه كاظم شبيل - الفارون من الحجيم !














المزيد.....

الفارون من الحجيم !


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 16:50
المحور: حقوق الانسان
    


بون من الحجيم
يبدوا ان الكوارث لا زالت متشبثه بقوه بالفرد العربي بوجه عام والعراقي بشكل خاص . فها هي سيول النازحين تصل بالالاف كل شهر الى ارض السويد (المقدسه) ، اكررها ثانيه وثالثه والفا (المقدسه )، وبتحد صارم لكل العقول المتحجره التي ترفض هذا الوصف الصادق لارض السويد وحكومة السويد التي مافتأت تناصر المظلوم اينما وجد متجاوزة كل التحديات الظالمه التي تقف ضدها .
نعم لازال الاشقاء من سوريا ودول الجوار يفرون من نيران الحروب التي تأكل الاخضر واليابس ، والتي يقف المرء عاجزا عن الصمود امامها ، لانها حرب شريرة ، تولّدت من عقول حجرّها التخلف واصبحت اسيرة بيد من يملكون القوة والمال من الاشقاء الاعداء الذين عبدوا الاشخاص وتركوا الحق مخذولا وراء ظهورهم .
ياترى مالذي تقدمه السويد لمن يسعى للوصول اليها وهم اناس لايمتّون اليها بأية رابطة كرابطة الدم او الدين او اللون ؟ اقولها باعتزاز كبير كوني احمل الجنسية السويديه ، ان السويد مسؤولة عن اعالة ورعاية كل من دخل اراضيها وحصل على الاقامة المؤقته او الدائمه ، وحتى الاشخاص الذين لم يبتّ الامر باقامتهم او رفضهم تقدم لهم السويد السكن والطعام والرعاية الصحيه وكل مايتطلبه الشخص السويدي في الحياة .
تقوم شركات السكن ببناء العمارات الجاهزه التي تختصر الزمن والجهد ، فما هي الا اشهر معدودات وتكون العمارة جاهزة للسكن وفق ارقى المواصفات ، وتعطي الاولوية للاجئين من الدول التي التهمتها نيران الحروب وشردت اهلها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، فبفضل القادة الخونه وبفضل التدخل الامريكي ، تمزق شمل الاسر كما تمزق شمل الوطن ، فتمخض الحرب ليلد ارهابا مجنونا لا يعرف سوى لغة السيف والدم ، ومعظم ضحاياه من النساء والاطفال ، والفتيات البريئات اللواتي اصبحن في وضع مأساوي لايقبله من يملك ذرة من الشرف و الانسانية ، وفر من يملك شيئا من المال الى الغرب لينعم بالامن والسلام واما العوائل الفقيره ففرت الى المدن التي تنعم بشي من الامان ، تاركة وراءها البيت والاثاث واصبحت هائمة في خيام لا ترد عنها حر الصيف القاسي ولا برد الشتاء الاقسى ، واصبح الخوف والمرض والجهل مصيرهم الى اجل غير مسمى ، فماذا قدمت لهم دولة النفط غير ان تستنهض همم ونخوة الشعب العراقي المسكين ليحمي اخوانهم المشردين من الخونه والمجرمين !.
لقد تاجر المسؤولون بالام وجراح الشعب العراقي ، فخصصوا له السكن المؤقت ،والتجهيزات الضروريه وبخبرة السراق المحترفين سرقوا هذه المخصصات وحولوها الى حساباتهم الخاصه ، ظانّين ان الشعب العراقي في غفلة عن امرهم ، وهم يعلمون جيدا ان اصغر طفل في العراق يعرف جيدا ماتضمر الحكومة وما تعلن ، فالبلاء المستمر يولّد الحكمة ويعلم الصبر ، فها هم اولاد العراق ومنذ الازل لا زالوا يجترحون الالام بصبر عجيب ، وهم قادرون على رد الضيم ، ولكن كثرة الجراح التي غرست فيهم الهتهم عن الثوره .
على الشعب العراقي البطل ان ينظم مظاهرات سلميه ، يطالب فيها الحكومه بتشييد السكن الجاهز للمواطنين المهجرين ، وتجهيزه بما يحتاجه المواطن من الاثاث الضروري تعويضا له عما اصابه من ضيم وتشرد وتسجيل اطفال المهجرين بالمدارس الحكوميه ورعايتهم صحيا ونفسيا ، وهذا ماتفعله الدول التي يتهكم اصحاب المعالي العرب ويسمونها (الدول الكافره ) فحبذا قليلا من الكفر لشعوبكم المقهوره يا قادة يا .................مسلمين.



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لالالا ................لا تكتبي !
- المرأة المسلمة المغتربه ! حررها القانون وقيّدها الشرع !
- التحرش الجنسي في الوطن العربي
- يومها ؟؟؟؟؟؟؟؟حين تمتلك ارادتها كشقيقها الرجل ، ذلك هو يومها ...
- عنصريون مع سبق الاصرار والترصد !
- ترى ! كم شتاته تستوعب صحراء عراقنا الجميل ؟
- مباراة انسانية بين حلف الفضول واتفاقية جنيف
- خفته جدا ............حتى خيّل لي بأنني احببته جدا !
- ماانتنها !صلة الرحم لو تحولت الى صلة لحم
- دعوة لتنقية الذات !
- وداعا أبا علي !
- اي الاصنام احق بالتحطيم ؟
- كما من حمّى ينتفض المريض ،انتفض الشعب العربي من ظلم الطغاة !
- قارورة ؟؟؟ ارفض ان اكونها حتى ولو لارقى انواع العطور
- القوى اليساريه وثورات الربيع العربي
- المرأة العراقيه ترفع لواء الوطن عاليا
- الهي ! تراه من يكون ؟
- نحيب على صدر نخلة عراقيه
- من يقف وراء تأخر المسلمين ؟؟؟
- اقتراح موجّه الى وزير الاوقاف : دعو الامام مزهوا بفقره !


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناديه كاظم شبيل - الفارون من الحجيم !