أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبا مطر - الى وطن في القلب يمشي بخطى من نور














المزيد.....

الى وطن في القلب يمشي بخطى من نور


صبا مطر

الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


تلاشت تفاصيل العشق في روحي وتداخلت مع شرايينك عنوانا للفرح .
ياتي صوتك من بعيد مبتسما على اجنحه الريح المسرعه ... فتتهافت الامنيات على ابواب الشوق الكبير .. ويتوقف قلبي عن الهذيان .
زمن الحب غير معروف لكلينا فيكفينا باننا ندور في مجره عشق واحده !!
ويكفيني بانني اتلمس وجودك في مسامي المزروعه في سماواتك فلا اسام !!
ياتي المساء وتجول في خاطري الحكايا والصور .. اتذكرك كيف اتكات على شغاف الروح مره وسالتني عن برهان عشق مميز!!
اتذكر حينها كيف اهديت لعينيك النظر ... ورسمت لك دروب خلاص لم تكن تعرفها وزرعت لك الحريه في سماوات كنت تجهلها وعلمتك عشق السهر .
حينها زرعتني نبضا في قلبك واهديتني الكلمات وعلمتني المشي حافيه على رمال شواطئك البكر .. وتناسيت لوهله بانني تلك الطفله الكبيره المتمرده ذات القدره الهائله على الهجر!!
هجرت ابوابك واسوارك في مساء غير ذي قمر ... وامعنت الرحيل في قلب الغربه البارده ... اتلمس خطاي المرتعشه بانامل من خوف ووجل فالمسافه اتسعت ... والانين بدء يدب في روحي الملتاعه شوقا اليك .
هجرتك .. اعترف بخطيئتي التي حاولت جاهده صلبها على اعمده النسيان الواهيه .. فما لبث ان رحل النسيان عني ليترك لحظتي مضرجه بسكاكين العشق.
هجرتك ... وفاحت رائحه البعد من دروبي التي سلكتها بعيده عن اقمارك ... وصوتك رصاص يصب احزانه في اذني ويذّوب روحي احتراق!!
تسالني خطواتي عنك .. فيختنق الجواب عبرّه تجرح الاحداق ... فلا تلملمها كفك الحنون كما اعتادت ولا هي تسكب الروح لوعه في بحر الاشواق .
هجرتك ... وتركتك تصارع الغدر وحيدا بسيوفا كنت قد اهديتك اياها ولم اخبرك بانها كانت من خشب !!
فكانت اولى طعناتك خربشات طفل يتعلم للتو اولى خطواته ... فلم تعتد القسوه يداك ولم تكن سياطك يوما من لهب .
وتمادى الغدر في طعناته .. فاستحال وجهك القمري الى خرائط يعبث الحزن في اتجاهاتها ... وتلتهم شواطئها امواج الغضب.
فهل يا تراك ستمعن في الاستسلام لكل تلك الاحزان ؟؟
ام انك ستنتفض على بوهيميه الخرافه وستكسر كما عهدتك كل الاسوار ؟؟
هجرتك فسحقا لذنبي الممعن في الاسى ... فما عادت دروب عشقنا تدور بنفس الافلاك ... فقد امعن في ذبحنا الفراق ... وتهاوت قصتنا كاوراق ايلول ... لكنك لا تزال في القلب تمشي بخطوات من نور.



#صبا_مطر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائب سفر
- امنيه العام الجديد
- هذيانات نثريه
- اشتياق


المزيد.....




- جمعية البستان سلوان تختتم دورة باللغة الانجليزية لشباب القدس ...
- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...
- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبا مطر - الى وطن في القلب يمشي بخطى من نور