أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغريب عبد ربه - صندوق الاصدقاء















المزيد.....

صندوق الاصدقاء


محمد احمد الغريب عبد ربه

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


عندما اقترب من باب العمل للخروج والذهاب الي المنزل للراحة، وجد الكثيرون يقفون في حلقات دائرية ويشكلون مجموعات هائلة من الاعداد، رافعين رايات واعلام كثيرة، مكتوبة عليها انت مطلوب للصداقة والمودة، حاول تكذيب نفسه اكثر من مرة وعندما تأكد من حقيقة ذلك، شعر بالضيق والتشرذم، وحاول التخفي، ولكنه لا يعرف أين يذهب، فكل العاملون الان في حالة انصراف مستمرة من العمل، ومكان العمل سيتم إغلاقه، وهؤلاء الاشخاص الملتفون في حلقات دائرية سيظلون كذلك، فاذا خرج من العمل سيقبضون عليه ويضعون الحديد والمقابض في يده، ويرغمونه بالجلوس في المقهي للثرثرة والتسلية، فذهب الي عامل النظافة، وطلب من مفتاح سطح العمارة، لكي يختبئ هناك حتي الصباح.
فقال له عامل النظافة:
- عامل النظافة لا تقلق هناك زملاء لك بالأعلي، لن تشعر بالملل، ولكن هناك شئ يجب أن تفعله دائما، أن لا تعري رأسك من فوق السطح، حتي لا يعرفون مكانك، ويقومون باقتحام مكان العمل، من أجل الوصول اليك والقاء القبض عليك من اجل الصداقة والثرثرة المتبادلة.
- ولكن يا عزيزي، متي يذهبون هؤلاء الاشخاص من أمام مكان العمل، اود الرجوع الي البيت من أجل الراحة والنوم.
- انت جديداً في هذا الأمر، لذلك عليك بالسمع والطاعة والا تم تسليمك الي هؤلاء الاشخاص الرابطون بالخارج، ووقتها ستكون في قبضتهم مدي الحياة.
أعطي عامل النظافة لوحيد اغطية وملابس متعددة من أجل الليالي الكثيرة التي سيمضيها هناك، وكان العامل بذلك لديه معرفة مؤكدة بأنه سيمكث بالأعلي ايام كثيرة لا حصر لها، ولكن وحيد رفض هذا الأمر، وطلب من عامل النظافة أن يبيت معه في حجرته الضيقة، التي لا تكفي الا شخصاً واحداً.
سمح ايمن عامل النظافة لوحيد أن يمكث معه لمدة ليلة واحدة، ثم يذهب للأعلي في ثاني يوم، وقال عامل النظافة لنفسه، "هكذا يخفون في أول ليلة، وفي الليالي التالية يتعودون، وينفذون التعليمات بحذافيرها، ولكن الخوف من التقلبات وعدم الحرص، فأحيانا يخطأ احد النائمين في الاعلي، ويرفع رأسه، ويتم اصطياد للمقهي دون تردد من جانب المتمركزين أمام المبني".
نام وحيد بدون أي توتر، وبدت الراحة علي وجهه، وهذا ما لاحظه عامل النظافة، فقام بأيقاظه وطلب منه الاحتفال بهذا الشعور، وقدم له مشروبات وأطعمة، وتبادلوا الثرثرة والابتسامات حتي الصباح، فجاء ميعاد العمل، فتركه وحيد وذهب لمكتبه.
وعندما جلس علي مكتبه رأي شخصين من اللذين كانوا في الحلقات المتمركرة أمام المبني، يجلسون في أخر الصالة التي يعمل بها، التي كانت طويلة للغاية وضيقة، وفشعر بالقلق والحيرة، فقام للاتيان ببعض المياه ليشربها علي مكتبه.
وبعض القطرات من الماء لم تعفيه من شعوره بالارتجاف والخوف، وأن نهايته وذهابه للمقهي اقتربت ولا مفر من ذلك سوي بعض الوقت القليل، فحاول الاستنفار وانقاذ نفسه، وفكر في الخروج من العمل سريعا قبل انتهاء اليوم، ولكنه تخوف من استمرار وجود الاشخاص امام المبني في هذا الوقت، ففكر في محادثة هذين الشخصين لمعرفة اي معلومات حول وجود لافتات الصداقة وانتظار هؤلاء الاشخاص له.
وقبل أن يتحدث معهم فكر في التنكر بكل الحيل دون أمل، فكل مرة يتنكر فيها، يري الابتسامات في عيون هذين الشخصين، فيحاول مرة أخري، حتي جاء انتهاء وقت العمل، فارتجفت قدميه، وانتابه يأس كامل، فتحرك قلبه نحو الهلاك في الصداقة، والاستسلام وخرج من باب العمل مباشرة دون أن يتروي في الأمر.
ولكن أيادي شدته لمنعه من الحركة، والخروج نحو الصداقة ونهايته الأبدية، وكان الشد يتجه نحو سطح المبني، فحاول المقاومة بكل قوته دون جدوي، حتي تصاعدت الاصوات وكانت الجلبة حتمية، وقال احد المندهشون ومن اللذين جاؤوا لمعرفة الأمر، موجها كلامه لوحيد:
- أنه ثاني يوم لك في معضلة الصداقة، وعليك بالصبر والهدوء.
وقال أخر يرتدي بنطلوناً طويلاً واسعاً، وقبعة ضخمة، ويملك عيناه ضيقتان جدا:
- يبدو عليك الاضطراب وعدم التوازن.
وقال شخص ثالث وهو يضحك:
- انت في اليوم الثاني، وبهذا الشكل المخجل.
وقال شخص رابع وهو يجري:
- اسرع الي السطح، ستجدني بالأعلي.
وتركته الايادي التي كانت تشده وقد كانت للرجلين اللذين رأيهم بالأعلي في صالة العمل، وطلب أحدهم الذهاب لشرب بعض الشاي لمزيد من التركيز ثم يأتي للتحدث للافادة.
انصرف المتجمهرون في شكلهم المختلف ونظراتهم المعبرة عن الاستغراب والدهشة، وذهب وحيد الي الشاي، وعندما لهذين الرجلين ووجد أحدهم يقدمه له صندوق كبير، لا يمكن حمله الا رجال كثيرين، فقال له وحيد:
- انا لا استطيع حمل هذا الصندوق الي اعلي السطح، من أجل الافادة.
- دائما انت في حالة هزيمة وسؤال، تصرف كالأسد.
- ليس بمقدور يا سيدي حمله.
- اقول لك عليك بالتدبر وحدك دون مساعدة.
شعر وحيد بالذهول والضعف أمام هذا الصندوق الضخم، ونظر إليه، فوجده عديد بأقفال عديدة، وعليه كثير من المسامير المنغرسة فيه، ولكن هناك بعض الاوراق تتدلي من بعض الفتحات موجودة بالصندوق، فانتابته جرأة للاطلاع وسعادة للحياة، فشعر أن ضالته لمعرفة حقيقة الأمر خارج العمل هي قريبة التحقيق.
كان حصوله علي هذا الصندوق بمثابة خطوة سعيدة نحو الخلاص والراحة، لذا قرر الاحتفال، ففكر في عامل النظافة ايمن، لكي ينقل له الخبر، فأسرع اليه، في مكانه في الدور الاول، ولكن بحركات مليئة بالحذر، حتي لا يراه أحد من الخارج، وايضا كان لديه رغبة في نظرة سريعة بشكل متخفي لرؤية احداث الخارج والمنتظرون للصداقة والمودة.
كافح كثيراً من أجل فناء هذه الرغبة الأخيرة حتي لا ينكشف أمره، ولكن الرغبة سرت في شرايينه، والتحفت بعظامه، فاندفع بحذر بجانب باب العمل، رغم كلمات التحذير المخصصة له والتي رأها ووضحت كلما اقترب من باب الخروج.
وكانت هذه الكلمات طلقات تشطر كل شئ بداخله الي شذرات، كانت تخترق عقله، ولكن قلبه مازال ينظر الي الخارج برغبة مؤكدة، فاقترب من الباب، ونظر في خوف وتوجس وكان يخبئ كل جسده واغلب وجهه، ونظر قليلاً حتي لم يجد شيئاً، فالحلقات الدائرة للاشخاص اصبحت غير موجودة مثلما كانت بالأمس.
فرجع بجسده الي بداية السلالم، وكانت الدهشة تغلب علي وجهه، وقال لنفسه، " قد انزاح الامر كلياً، الان استطيع الذهاب الي المنزل من أجل النوم والراحة، والقيام بالواجبات المنزلية من أعداد الطعام وتنظيف الشقة والملابس، ونشرها، ثم النوم العميق، من اجل الاستيقاظ للعمل والحياة اليومية".. ثم صمت برهةً، وصرخ بأعلي صوت " انه الأمل مرة أخري، انه الحياة والرغد المعتاد لي".. وارتسمت الضحكات والفرحة علي وجه.
ولكنه فكر في الصندوق الذي تركه الرجل له، وأن عليه حمله إلي أعلي المبني، فإذا تركه الآن وذهب الي المنزل مستغلا فرصة عدم وجود المنتظرين للصداقة بالخارج، فاليوم التالي قد يأتون ويفقد الصندوق، أو تتدهور الأمور الي اقصاها، ويتم القبض عليه فوراً دون الانتظار لخروجه من عمله، فسوف يأتون اليه ويجلس معهم في المقهي.
وقال لنفسه، الصندوق اولاً، ثم الراحة في المنزل ثانياً، هكذا تفهم الأمور في حقيقتها، وزادت وتيرة السعادة بداخله، واصبح يدندن احتفالاً بتطور الأمور الي الافضل بكلمات تعبر عن الفرحة والراحة المنتظرة.
ونوي قبل الذهاب الي الصندوق، أن ينقل هذا الخبر السعيد إلي عامل النظافة، ويشرب معه ويحتفل، كما فعلوا بالأمس، حتي يشاركه فرحة وسعادته، وذهب له فوجده نائما، فحاول ايقاظه، وعندما استيقظ ايمن، قال له:
- حصولك علي الصندوق ليس نهاية الأمور، وانتهاء الانتظار بالخارج، فدائما البداية تأتي سريعة، ولكنها تحمل كثير من الفرحة دون اطمئنان دائم.
فنظر له وحيد باستغراب، قائلاً:
- لماذا ترتدي هذه الملابس القديمة الملئية بالفراغات والوسخات.
- اليوم كان اليوم المخصص اسبوعياً لتنظيف السطح، وقد اخذ ذلك مني كثير من الوقت والجهد.
- ولكن كان يجب أن تستحم وتغير ملابسك.
- لا يمكن ذلك خاصة في هذا اليوم.
- لماذا يا ايمن.
- لا اعرف ولكنها اوامر من الادارات العليا، لا يمكن أن يتم تغيرها وذلك للافضل ولمصلحتنا، فيجب أن نسمع الاوامر دون نقاش، أو نختبر ذلك في عقولنا.
ونظر وحيد الي حجرة ايمن الضيقة فوجد، ادوات التنظيف علي السرير والملابس متناثرة في أرجاء الحجرة، وكانت تعليمات النظافة مكتوبة علي أوراق ومعلقة علي الحوائط كلها، ولا يوجد مكان فارغ منها، فدقق النظر فيها وقرأ بعض منها في سيبل الفضول المبهم، ومنها أخذ يتمتم في سره:
"ينظف السطح عدة مرات، فيما لا يقل عن خمس مرات، ويتم تجميع الاوراق والمذكرات التالفة من الجاسلين بالاعلي، ثم حملها علي الظهر دون استخدام المصعد، ورميها في مكان القذورات والمهملات".
كانت هذه احد التعلميات المكتوبة بخط واضح وعريض جدااا، وكانت مكررة كثيرا، ظن وحيد أن أهمها علي الاطلاق، وقال لنفسه: " اكيد ايمن يحفظها عن ظهر قلب، ولابد أن يكررها كل ساعة، واثناء التنظيف بالاعلي".
واستمر وحيد في قراءة بعض التعليمات الأخري، حتي لا يشعر بالملل، وقال له:-
- اين مكان المفكرات التي تقوم بجمعها كل يوم من الموظفين.
- يا استاذ وحيد، لا يمكنني الافصاح عن ذلك، كما أنك الان في موقف ضعيف، المساعدة والمحادثة في اي شئ تعتبر معدومة، ويجب أن تخضع لي علي أي حال، حتي اتوسط لك عند الادارة العليا.
- كنت أريد فقط بعض الحديث عنها، وليس لدي نية في الاطلاع.
- انت تقصد المفكرات الشخصية للموظفين، وليس الاوراق التي تقع من بعضهم في أعلي السطح.
- بالفعل يا ايمن، اقصد ذلك، المذكرات بالاعلي، يتم رميها في المهملات، واذا اردت الحصول عليها سوف اذهب الي مكان القاذورات لقرائتها، أو الاحتفاظ بها.
- ولكن عليك الان بالتركيز في الذهاب الي السطح دون هدف سواه.
- ولكني اريد الحديث كثيرا عن هذه المفكرات لأنها تهمني كثيراً، كما أردت مراراً معرفة الكثير عنها.
تهجم وجه ايمن، ونظر الي وحيد في ازدراء وشجب، قائلاً له:
- هل التفت لأمر الصندوق حتى الآن، قد تجد فيه يفيدك علي الاقل.
- قد تركته في مكانه، وذهبت لك من أجل الاحتفال والسعادة لهذا الجديد من الامور والاخبار السارة.
وقام أيمن برفع وحيد من الارض إلي الاعلي ماسكاً اسفل ركبيته، ثم نطره علي السرير، ففزع وحيد من هذا الفعل، وقام وافقاً ناهياً المقابلة. منكراً في نفسه أي ود أو محبة تجاه أيمن، ومقرراً أن وقت الانتقام منه سوف يأتي ولكن ليس الآن، فهناك مهام يجب تحقيقها بكل صبر وأخلاص.
واتجه الي الدور الذي يوجد فيه الصندوق، وجلس عليه مفكراً في كيفية التعامل معه.
وتحدث مع نفسه كثيراً في تنفيذ المهمة والصعود إلي أعلي المبني، وعندما هم بالوقوف والبدء في حمل الصندوق، تجمع حوله عدد من الموظفين، وقال أحدهم:
- أنت الآن جيد الفهم والتصرف، وتوصلت الي الحقيقة.
فقال وحيد لهم:
- إلي هذا الحد الصعود إلي الأعلي ومعي هذا الصندوق يعتبر أمر مهم وعقلاني ويساعدني بكل تأكيد في امتلاك الحقيقة.
- دائما الحقيقة توجد في الأعلي.
- ولكن الصندوق ثقيلاً للغاية، وهذا مجهود لا اقدر عليه.
- الوصول الي الحقيقة والحياة يتطلب المجهود والقدرة علي تنفيذ المهام الصعبة.
تمتم وحيد لنفسه بعدة كلمات "أنهم يملكون بعض من الحقيقة والتجربة المؤكدة لحسن التصرف، وعلي الآن بحمل هذا الصندوق إلي أعلي".
قال أحدهم لوحيد:
- عليك أن تحاول بحمل الصندوق دون مساعدة أولاً، وإذا فشلت سنساعدك أذا وجدنا شئ يستدعي ذلك.
وقال أخر:
- انت تستطيع فعل ذلك لوحدك بكل تأكيد.
وقال ثالث:
- لا يجب أن يمتلكك الكسل والخذلان قبل المحاولات المتعددة.
هذه الكلمات شجعت وحيد علي حمل الصندوق، فقويت نفسه واشتد عصبه، وحاول حمل الصندوق، ولكنه لم يستطيع فعل ذلك، وجلس علي الأرض باكيا حالاً، رافضاَ المواساة من الآحرين، قائلاً لهم:
- كثرة المحاولات ستؤدي الي النجاح، ونظراتكم الحريصة إلي وتوجيهاتكم ستساعدني ايضا في تحقيق المراد.
قام وحيد من الارض وهم بالتقاط الصندوق وحاول حمله، ولكن لم يستطيع، وهنا تناثرت الضحكات من جانبم وتبادلوا السخرية والكلمات المشينة تجاه وحيد.
فشعر وحيد بالخزي، وقرر المحاولة للمرة الثالثة، وفي هذه المرة تطوع أحدهم للمساعدة حتي استطاعا الوصول الي السطح، وقد رأي وحيد بعيون مندهشة عندما وصل للسطح معظم الاشخاص اللذين كانوا ينتظرونه أمام المبني، جالسين علي الارض، وبجانبه كل واحداً منهم صندوق مكتوب عليه بخط عريض وواضح "صندوق الصداقة" متناثراً منه أوراق ومذكرات كثيرة، وكانوا يقرأون بنهم ويتناقشون من أجل الوصول الي رؤي وافكار. وجلس وحيد بجانبهم ووضع الصندوق بجانبه، واندمج معهم في النقاش بكل همة ونشاط، وشكر الشخص الذي ساعده في حمل الصندوق.



#محمد_احمد_الغريب_عبد_ربه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكان الاجتماع
- ماركس ضد فرويد وكافكا
- الحضارة واقوال اخري
- تحديات ثقافية للثورة المصرية
- تاريخ الشفقة لدي نيتشة والثورات العربية
- فلسفة الشفافية في كتاب هكذا تكلم زرادشت
- منطق الكذب في الحب
- تاريخ الفلسفة اليونانية
- هكذا تحدث فرويد : الحب والجنس
- الوعي الإنساني بالعلوم بالإنسانية
- سؤال التفلسف وسؤال الاصلاح
- الكتابة الفلسفية والكتابة النهضوية


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغريب عبد ربه - صندوق الاصدقاء