العقوبات الإلهية من الدوافع والقومية لاحتلال فلسطين (سفر التثنية ..إصحاح ) -28

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 00:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

العقوبات الإلهية من الدوافع والقومية لاحتلال فلسطين (سفر التثنية ..إصحاح ) -28




أن سمعت صوت الرب إلهك فاحرس على وصاياه التي أوصيك بها اليوم يجعلك مستعليا بين قبائل الأرض وستأتي عليك بركاته في المدينة في الحقل. وفي ثمرة بطنك وثمرة أرضك وثمرة بهائمك ونتاج بقرك وإناث غنمك. وسلتك ومعجنك. وستكون مباركا في دخولك وفي خروجك وسيهزم أعداءك من أمامك. وستزداد بركة خزائنك التي تمتد إليها يدك فيبارك في الأرض التي سيعطيها الرب لك(فلسطين) وسيجعلك شعبا مقدسا لنفسه ترتعب منك الشعوب الأخرى.. وسيفتح لك كنز السماء لينزل عليك المطر في حينه ويبارك في عمل يدك فتقرض أمما كثيرة ولا احد يقرضك ..وسيجعلك الرب رأسا لا ذنبا.. وستكون في ارتفاع لا في الانحطاط فلا تزغ لا يمينا ولا شمالا عن الكلمات التي أوصيك بها اليوم فتذهب وراء آلهة أخرى لتعبدها .. فتصبح ملعونا في المدينة وفي الحقل. فتلعن معك سلتك ومعجنك. وثمرة بطنك وثمرة أرضك ونتاج بقرك وإناث غنمك. ودخولك وخروجك. فيرسل عليك الرب الاضطراب والزجر في كل ما تمتد إليه يدك فتهلك وتفنى سريعا ويصيبك الوباء كالسل والحمى والبرداء والالتهاب والجفاف واللفح والذبول حتى تباد من الأرض.. وستكون السماء عليك نحاسا والأرض حديدا. وستمطر عليك غبارا وترابا وستنهزم أمام أعدائك. ويجعل جثتك طعاما لطيور السماء ووحوش الأرض ويضربك بقرحة مصر وبالبواسير والجرب والحكة فلا تشفى فيصبك العمى وحيرة القلب... فلا تميز بين الضوء والظلام ولا تنجح في حياتك وستبقى مظلوما مغصوبا كل أيامك.. تخطب امرأة ورجل آخر يضطجع معها.. تبني بيتا ولا تسكن فيه.وتغرس كرما ولا تستغله. وتذبح ثورك ولا تأكل منه.ويغتصب حمارك من أمام وجهك ولا يرجع أليك... وتدفع غنمك إلى أعدائك وليس لك من مخلص. ويسلم بنوك وبناتك لشعوب أخر وعيناك تنظر إليهم فلا تكن بيدك طائلة. وسيأكل ثمر أرضك و تعبك شعب لا تعرفه فستعش مظلوما ومسحوقا ومجنونا. وسيضربك الرب بقرح خبيث بين الركبتين وعلى الساقين فلا تشفى من أسفل قدمك إلى قمة راسك. وسيذهب ملكك إلى امة لم تعرفها لا أنت ولا آباؤك. وستعيش في مهزلة وتصبح مثلا للسخرية بين الشعوب الذين سيسوقك الرب إليهم. ستكثر بذارك في الحقل ولكن لا تجمع شيا منها لان الجراد يأكلها. وستغرس كرما لا تأكله منه لا تشرب منه خمرا لان الدود يأكلها.... وسيكون لك زيتون لا تدهن من زيته ولا تأكل من حباته ...ستسبى بنات وأولادك .. وستعيث الصراصير بأشجارك وثمار أرضك .. وسيتسلط عليك الغريب من وسطك فتنحني له مذلولا . ... وسيقرضك لا تقرضه وستكون عليك رأسا وأنت له ذنبا... ستتبعك اللعنات أن لم تحفظ وصاياه وفرائضه التي أوصيتك بها. وستظهر في نسلك تشوهات إلى الأبد. لأنك لم تعبد الرب بفرح ولا من طيب قلب ... وستصبح عبدا لأعدائك الذين يرسلهم عليك الرب.ويجعل في عنقك نيرا من حديد حتى يهلكك. وسيسلط عليك امة من أقصى الأرض لا تفقه ألسنتهم امة جافية الوجه لا تهاب الشيخ ولا تحن على الولد... تأكل ثمرة بهائمك وثمرة أرضك حتى تهلك ولا يبقي لك قمحا ولا خمرا ولا زيتا ولا نتاج بقرا ولا إناث غنما حتى تهلك ..وستحاصرك الأمم حتى تهبط أسوارك الشامخة الحصينة. فيصبح ثمرة بطنك لحم بنيك وبناتك بسبب حصار عدوك. حتى المترف الغني يبخل على أخيه بل سيهوم احدهم على لحم أبناءه ليأكله لأنه لم يبقى عنده شيء ... فتبخل المرأة المترفه على زوجها وابنها وبنتها ..بل ستأكل مشيمة المرأة سرا بسبب حصار عدوك ..فأن لم تحرص على كلمات الناموس المكتوبة في هذا السفر وعلى الاسم الجليل إلهك ..سيضربك ضربة عجيبة وعظيمة وراسخة في نسلك. وسيرد عليك أمراض مصر التي فزعت منها فتصيبك ضربات لم تكتب في سفر الناموس فلا يبقى منكم إلا القليل بعدما كنتم كنجوم السماء ..وسيبددك الرب بين شعوب الأرض من أقصاها إلى اقصائها فلا تطمئن بينها ولا يكون لك قرار وسيجعلك خائفا مرعوبا ليلا ونهارا لا أمان لحياتك. تقول في الصباح يا ليته المساء وفي المساء يا ليته الصباح ..وسيردك الرب إلى مصر في سفن لتباع لأعدائك عبيدا وإماء وليس هناك من يشتري



الكتاب المقدس .. التوراة .. سفر التثنية ..إصحاح -28

http://www.enjeel.com/bible.php?bk=5&ch=28

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل