قتل الأنبياء في شريعة بني إسرائيل (سفر التثنية ..إصحاح ) -18

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 10:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قتل الأنبياء في شريعة بني إسرائيل (سفر التثنية ..إصحاح ) -18




ليس للكهنة اللاويين من سبط لأوي أي نصيب مع أسباط بني إسرائيل. إنما يأكلون من نصيب الرب .. ومما ينحره الشعب من بقر وغنم...فيعطونهم الساعد والفكين والكرش. وكذلك يعطونهم حنطة وخمرا وزيتا وجزار الغنم لان الرب اختارهم لخدمته من بين أسباط بني إسرائيل..وللآوي المغترب نصيب أيضا إذا جاء لخدمة الرب فنصيبه كنصيب إخوته اللاويين الواقفين في مكان الرب.. يأكل معهم بالتساوي عدا ما يبيعه عن أبائه... متى ما دخلت إلى الأرض التي سيعطيك الرب لا تفعل الرجس عليها كالأمم السابقة .. كالذي يكي ابنه أو ابنته بالنار أو يعتقد بعراف أو عائف متفائل أو ساحر أو راقي رقية أو يسال جانا أو يتابعه أو من يستشير الموتى .. لان ذلك مكروه... ولأنهم كانوا يفعلون الارجاس طاردهم الرب من أمامك. فكن كاملا كالرب.. فلا تسمع إلا كلامه أو كلام نبيا من إخوتك ..بحسب ما طلبه إسرائيل مني في حوريب يوم الاجتماع عندما قال لا أعود اسمع صوت الرب الهي ولا أرى النار العظيمة لئلا أموت... فقال لي... قد أحسن بني إسرائيل بما تكلموا. فأقم لهم نبيا من وسطهم مثلك واجعل كلامي في فمه ليكلمهم بكل ما أوصيكم به وكل من لم يسمع لكلامي أنا أطالبه. أما النبي الذي يطغي بكلام لم أوصه به كالتحدث عن إلهة أخرى ( يقتل ) فان قلت في قلبك كيف نتأكد من أن كلام النبي يطابق كلام الرب ... أي كلام يتكلم به النبي يخالف كلام الرب فهو طغيان



الكتاب المقدس .. التوراة .. سفر التثنية ..إصحاح -18

http://www.enjeel.com/bible.php?bk=5&ch=18




تعليق..



ربط الفكر التوراتي القومي فلسطين بعقيدة بني إسرائيل حيث ادخلها ضمن وصايا الرب والأنبياء معتبرا كل نبي لا يأتي بأهداف بني إسرائيل القومية يقتل مستعينا بشريعة متشددة موحده للرب ورافضه للإشراك تكن عقوبة القتل لكل من يتعامل بخرافات الوثنيين كالسحر والتطير والرقية .. أما النبي الذي يطغي بكلام لم أوصه به كالتحدث عن إلهة أخرى ( يقتل )


قتل الأنبياء في شريعة بني إسرائيل

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61


{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }آل عمران112

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل