أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - على حسن السعدنى - على حسن السعدنى : الإدارة الافتراضية مهارات القيادة والاتصالات والتفاعل عن بعد















المزيد.....

على حسن السعدنى : الإدارة الافتراضية مهارات القيادة والاتصالات والتفاعل عن بعد


على حسن السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 00:28
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الإدارة الافتراضية :

تجمع الإدارة الافتراضية بين الإدارة عن بعد من ناحية والإدارة عن قرب من ناحية أخرى ، فهى تعتمد على الأرقام والنتائج بسبب غياب العلاقات الإنسانية المباشرة . إلا انها أيضا تعتمد على التفاهم والثقة التى يضعها المدير فى الموظفين الذين يقودهم دون أن يعرفهم وربما دون أن يراهم .

بيئة العمل البديلة

بيئة العمل البديلة هى العالم الافتراضى الذى يتواجد فيه الموظفون بأعمالهم . وليس بأجسامهم . وفى هذه البيئة يتم الربط بين الموظفين بوسائل الاتصال المختلفة . وذلك بهدف توجيه إنجازاتهم والتنسيق بينها لتصب فى مواقعها دون الحاجة لتواجدهم الجسمانى أو المكانى . فعندما يرسل لك مدير المبيعات ، وترد عليه بتعليقاتك وتوصياتك ، دون أن تراه ، فهذا أحد أشكال العمل الافتراضى .

من الإدارة المكانية .. إلى الافتراضية

المكان هو البعد المادى الذى نحيا ونتحرك ونعمل فيه ، فهو يمثل غرف الاجتماعات التى تجتمع فيها بالموظفين ، والمكاتب التى نجلس إليها لنعمل ، والأصوات التى ترسلها إلى آذان الآخرين لتبلغهم برسائلنا الشفهية ، ووجودنا فى هذا البعد المكانى يمدنا بنمط محدد من الإدارة المكانية . وتختلف الإدارة المكانية عن الإدارة الافتراضية التى يفرضها علينا العالم الافتراضى ، الذى يتكون من شبكات الاتصال الإليكترونية . وذلك كما يلى :
· هناك سعة محددة لغرفة الاجتماعات ، بحيث أنها لا يمكن أن تستوعب إلا عددا من الحضور بينما تستوعب الوسائل الإليكترونية أعدادا هائلة من الحضور الافتراضيين الذين يمكنهم أن يتسلموا نفس الرسالة ، فى نفس الوقت.
· يلتزم كل فرد فى الحضور المكانى الحقيقى بدوره فى الحديث والتعليق والإضافة إلى النقاش . لا يلتزم الحاضرون الافتراضيون بأية أدوار . بل تمنح الإدارة الافتراضية الحاضرين إمكانية التعليق والتفاعل وقتما يشاءون ، لدرجة أن ذلك قد يسبب عديداً من المفاجئات للإدارة التى يجب أن تكون جاهزة لذلك فى كل وقت .
· فى الإدارة المكانية تنفض النقاشات أو الاتصالات بخروج الحضور من المكان ، بينما فى الإدارة الافتراضية لا تنفض النقاشات ولا الاتصالات بخروج الحضور من وسيلة الاتصال . فالرسائل تظل معلقة، وتبقى موضع اهتمام وقراءة وإعادة قراءة . من هنا عليك التدقيق فى صياغة رسائلك الإليكترونية التى ترسلها للآخرين .
· المجتمع المكانى يفرض على الحضور قيودا عديدة فى الولاء والرأى . بينما يفسح المجتمع الافتراضى مجالاً أكبر للتخلى عن الولاء الضيق للإدارة الشخصية المباشرة والتعبير عن الرأى .
· تسقط كثير من المخاوف التقليدية فى المجتمع الافتراضى . فالمدير فى المجتمع الافتراضى يكون أكثر عرضة للهجوم والتمرد عنه فى المجتمع المكانى . وبذلك فإن الإدارة الافتراضية تتطلب من المديرين أن يكونوا أكثر علما وفهماً مما هم عليه فى البيئة المكانية .

المنظمة الافتراضية والمنظمة التقليدية

تقدر الاحصائيات عدد الموظفين الافتراضيين الذين يعملون داخل فضاء بيئة العمل البديلة فى أمريكا وحدها بما لا يقل عن 30 مليون موظف . وقد أجرى مسح على عينة كبيرة منهم فجاءت النتيجة أن 87% منهم يؤكدون ارتفاع انتاجيتهم فى العالم الافتراضى عما كانت عليه فى العالم الحقيقى .
فى المنظمة الافتراضية تتزايد أعداد الموظفين المؤقتين وغير الدائمين . عما كان عليه فى المنظمة التقليدية .
وفى الشركات الافتراضية لا تصح غالبية توقعات الموظف التقليدى عن الأمان الوظيفى ، ولا تصح أيضا افتراضات المديرين التقليديين عن وجوب تمتع الموظف بالولاء للشركة .

الفرق بين الرسالة الإليكترونية والرسالة التقليدية

الرسائل الإليكترونية والافتراضية هى التى تتم عبر وسائل الاتصال الإليكترونى . أما الرسائل التقليدية المباشرة فهى تتم وجهاً لوجه . وتقع الاتصالات الهاتفية فى منتصف المسافة بين الاتصالات الافتراضية والمباشرة . والفرق بين الرسائل الإليكترونية والرسائل التقليدية المباشرة . هو كما يلى :
1) الرسائل الإليكترونية أكثر وحدة وتناسقا :
يمكنك أن تقول ما تشاء عبر الهاتف أو فى الاتصالات وجها لوجه ، فهذه الاتصالات تمكنك من استغلال ما يسمى بالخاتمة .
أما فى الاتصالات الإليكترونية لا يمكنك تغيير كلمتك كما فى الاتصالات التقليدية . بل يجب أن تتمتع رسالتك الإليكترونية بقدر من الوحدة بين الخاتمة والمقدمة وما بينهما .
فإذا وجدت نفسك فى الخاتمة تقول شيئاً لم تكن تعتزم قوله فى البداية ، فإنك تضطر إلى الرجوع إلى المقدمة لتغييرها .
وفى الرسائل الإليكترونية لا أحد يستوقف أفكارك أو يقاطع استرسالك . فهى تحمل كل أبعاد شخصيتك ( المرسل ) ولكنها لا تحمل كثيراً من المرسل اليه ( المتلقى ) .
2) الرسائل الإليكترونية أقل انفعالا وأكثر احترافا :
تولد الرسالة الإليكترونية انفعالات عصبية أقل بكثير من تلك التى تولدها الرسالة المباشرة. تمكنك الرسالة الإليكترونية من إعطائها قدرا أكبر من التركيز الذهنى عما يحدث فى الرسالة المباشرة .
وهى أقرب إلى الاحتراف والمهنية من الرسالة المباشرة . فإذا أحسست بتوتر العلاقة بينك وبين أحد زملائك أو مديريك أو مرؤوسيك ، فمن الافضل أن تخاطبه برسائل افتراضية ، وليست مباشرة . لأنها أقل انفعالا وأكثر موضوعية .
3) الرسائل الإليكترونية أوسع انتشاراً وأشد خطراً :
يمكنك دائما إنكار مضمون رسائلك التقليدية . كما يمكنك أيضا إعادة تفسير معنى رسائلك التقليدية وتأويلها وتحميلها مالا تحتمل لدى الأشخاص الذين سمعوك بآذانهم . ولكن لا يمكنك ذلك فى حالة الرسائل الإليكترونية .
فالرسالة الإليكترونية تعتبر دليلاً دامغاً ومسجلاً على أنك قلت ما كتبت . ولا يمكنك إنكاره .
اعلم أن رسالتك الإليكترونية ليست ملكاً لك . بل هى ملك لمتسلمها ( متلقيها ) . افترض دائما أنه قد يرسلها إلى أى طرف آخر دون علمك ، فعليك ألا تضمن رسالتك ما يمكن أن يضرك . واقصر طريق لتجنب ذلك هو الالتزام .

ما هى الشركة الافتراضية

فى أكتوبر عام 1991 ، وضع الطالب ( لينوس تورفالدز ) البالغ من العمر 21 عاما على شبكة الإنترنت أول ثمار ابتكاره الجديد . كان ( لينوس ) يدرس الكمبيوتر ، وابتكر لتوه برنامجاً لإجراء الحسابات المؤسسية والأكاديمية أسماه باسمه ( لينوس ) .
أتاح ( لينوس ) تنزيل برنامجه مجاناً لكل من يرغب فى ذلك وطلب من الجميع اختباره وتجربته وتعديله كلما تراءى لهم ذلك ، مقابل إعلامه بالنتائج والمقترحات .
بالفعل تمكن المستخدمون لبرنامج ( لينوس ) من تطويره ومعالجة العديد من مشكلاته واستمرت عملية التطوير والتعديل 3 سنوات ، ليصبح بعدها هذا البرنامج هو المعروف الآن باسم ( يونيكس ) والذى أصبح بفضل التطوير المستمر من أهم البرمجيات المؤسسية على الاطلاق .
تخيل لو أن الطالب ( لينوس ) توجه ببرنامجه إلى إحدى الشركات الكبرى مثل ( آى بي إم ) . وطلب منها تطويره . فما الذى يمكن أن يحدث ؟ .
إذا افترضنا أن الشركة وافقت على البرنامج فوراً ، فمن المتوقع أن يتم تخصيص ميزانية محددة لتطويره ، ويتم إسناد هذه المهمة إلى فريق متخصصين من المهندسين الذين سيتقاضون رواتبهم من الشركة. بعد ذلك سيأتى دور التخطيط والتنفيذ والمتابعة واجتماعات لجان الجودة ... الخ . وكل هذه الأنشطة ستحتاج إلى مصروفات وميزانيات . وما هى النتيجة المتوقعة فى النهاية ؟ هل كانوا سيصلون إلى نفس النتيجة التى اهتدى إليها الطالب الشاب وعدد ممن لا يعرفهم إلا بشكل افتراضى ؟
هذا هو المقصود بالشركة الافتراضية .

بين الشركة الحقيقية والشركة الافتراضية

1) الشركة الافتراضية هى ما قام به ( لينوس ) لتطوير برنامجه ، أما الشركة الحقيقية فهى (أي بي إم) .
2) الشركة الافتراضية لا تتحمل مصروفات تذكر ، رغم أنها تنتج وتطور ، الشرة الحقيقية تتحمل مصروفات فى كل لحظة حتى ولو لم تنتج أو تطور .
3) فى الشركة الافتراضية يجتمع الأفراد حول فكرة ما وهدف مشترك وبكامل إرادتهم الحرة . فى الشركة العادية يجتمع الموظفون من أجل الراتب والمنصب والأمان الوظيفى والاجتماعى أولا ، وليس من أجل فكرة أو قيمة معنوية .
4) تعتمد الشركة الافتراضية على الفرد . تعتمد الشركة الحقيقية على النظام ، وكثيرا ما يخرق الأفراد هذا النظام فنضطر إلى إعادة بنائه من جديد .
5) فى الشركة الافتراضية أنت مشغول بتجميع وتنسيق جهود الأفراد لتحقق ما تصبو اليه من إنجاز . فى الشركة الحقيقية أنت مشغول بإطفاء الحرائق وفض الصراعات ومعالجة الأخطاء وتقليص النفقات ، فلا تجد وقتاً للإنجاز .



حقيقة الشركة الافتراضية

رغم تعارض مصطلح ( افتراضى ) مع مصطلح (حقيقى) إلا أن للشركة الافتراضية جوهرا حقيقيا . فأى شركة هى فى حقيقتها تنظيم مؤسسى ذو آلية محددة لتنسيق وتوحيد الجهود باتجاه غرض مشترك ومحدد .
العجيب أن هذا ينطبق على الشركات الافتراضية أكثر مما ينطبق على الشركات الحقيقية . فهناك شركات حقيقية كثيرة تفشل فى صياغة آلية أو نمط لتنسيق الجهود بها . كما يغيب عنها الهدف المشترك وتتضارب المصالح فيها فتفشل ، دون أن تشعر الإدارة بضرورة التغيير .
فى الشركة الافتراضية يصعب حدوث مثل هذا الفشل . فهى تختفى وتتوقف عن الوجود فى نفس اللحظة التى يختفى فيها الهدف المشترك . لأن الفشل يقاس بزيادة المصروفات عن القيمة المضافة المتولدة . وداخل الشركة الافتراضية لا توجد فى الأصل اية مصروفات جديرة بالذكر . فمهما ضعفت القيمة المضافة المتولدة ، فإن الشركة الافتراضية تظل رابحة .

إفتراضات خاطئة عن العالم الافتراضى

زادت فى الآونة الأخيرة جاذبية الفضاء الافتراضى ( التخيلى ) لدى العديد من المديرين . فاندفع كثير منهم للأخذ بها انطلاقا من افتراضات خاطئة ، ومنها :
1) الفضاء التخيلى يصلح لكل الشركات :
هذا افتراض خاطئ ، فالفضاء التخيلى أو الواقع الافتراضى لا يصلح لشركة إلا إذا تخلصت تماما من الأمية الإليكترونية بين الموظفين .
2) الفضاء التخيلى يسهل عملية الهندرة :
يعتقد بعض المديرين أن الهندرة ما هى إلا تقليص أعداد الموظفين الدائمين ، وزيادة أعداد الموظفين المؤقتين والعاملين عبر الفضاء التخيلى . ولكن الأمر ليس بهذه البساطة . فلكى يحدث التوافق بين الهندرة والواقع الافتراضى . يجب أن تكون نفقات الاتصالات وإقامة العالم الافتراضى أقل من رواتب الموظفين الافتراضيين . ويجب ألا تكون هناك حاجة ماسة لتواجد هؤلاء الموظفين فى أماكن العمل الحقيقية . وإلا فإن الواقع الافتراضى سيعرقل عمليات الهندرة وإعادة الهيكلة ويضيف مزيدا من التكاليف .
3) الفضاء الإليكترونى يسهل الاتصال بين الموظفين والمؤسسة :
ليس بالضرورة ، فكثيرا ما يؤدى سوء تخطيط الفضاء الافتراضى إلى سوء الاتصالات بين الموظفين والشركة ، فعدم تواجد الموظفين باشخاصهم فى مكان واحد يضعف الروابط الاجتماعية بينهم من ناحية ، وبينهم وبين الشركة من ناحية ثانية .
4) الفضاء الافتراضى يعتمد على تقنيات اتصال ومعلومات عالية :
ليس صحيحاً أن شراء بعض أجهزة الكمبيوتر والاتصالات يقيم عالما أو مؤسسة افتراضية . جوهر المؤسسات الافتراضية هو المحتوى الذى يتم تداوله وتطويره وإدارته وتشغيله .


البصيرة الافتراضية :

تتعامل البصيرة العادية مع الواقع بقوانينه الطبيعية الثابتة ، وتتعامل البصيرة الافتراضية مع الواقع المتخيل بقوانينه الإليكترونية والاتصالية التى تتغير كل يوم . يحتاج المدير الافتراضى إلى اكتساب هذا النوع الجديد من الاستبصار . أو قرون الاستشعار . وهذه بعض الأفكار التى قد تفيد فى تكوين بصيرة افتراضية نافذة .
v اهتم بالدقة وتحليل المعلومات أكثر من العناوين والكلشيهات . فقبل أن ترد مثلا على البريد الإليكترونى ، يجب أن تعرف كل الأطراف التى تلقت نفس الرسالة .
v لا تلم موظفا لأنه أرسل لك رسالة إليكترونية تافهة . لابد من تشجيع كل أنماط الاتصال لأن النظام الإليكترونى مؤهل لاستيعاب الكيف والكم . فعندما يتعلق الأمر بالاتصالات الإليكترونية يصعب التمييز بين المهم والعاجل .
v انشر المعلومات غير السرية على شبكة المعلومات والاتصالات الداخلية حتى لا يضيع الموظفون الوقت فى البحث عنها . ولكى نحد من السلطات غير الشرعية لكثير من مديرى الوسط الذين يتعمدون إخفاء المعلومات .
v غير أنماط وهيكلية الإدارة بسرعة كبيرة . أعد توزيع الصلاحيات وافتح قنوات تدفق المعلومات . فالإدارة الافتراضية تقوم على الشفافية والتغيير المستمر . وهى ضد الإدارة الهرمية والاتجاهات الأحادية فى الاتصال .
v لتكن أولوياتك الإدارية كما يلى : المعلومات والمعرفة أولا . الشبكة والاتصال ثانيا . الشركة والأداء ثالثا . الموظفون رابعا . فلا تسمح لأحد أن يحتكر المعلومة أو يملك مفاتيح الشبكة ، لأن الشبكة أهم من الموظفين . لماذا ؟ لأن الموظفين يختفون أو هم غير موجودين بدون الشبكة .
v لتشجيع الابتكار ، اسمح بارتكاب الأخطاء ، لأن الوقوع فى الخطأ أقل خطرا من الخوف منه . الوقاية تعنى المنع ، والمنع يؤدى إلى الإخفاء والإخفاء يؤدى إلى الجهل والجهل يؤدى إلى تكرار نفس الأخطاء . بينما يؤدى الخطأ الافتراضى إلى التعلم الذى يؤدى فى النهاية إلى الخبرة .
v ركز فى الثواب والعقاب على الأهداف وحدها ، دون العلاقات أو النوايا . فى مرحلة الإدارة التقليدية يتأثر المدير بالتفاعل المباشر مع الموظفين . فى الإدارة الإليكترونية ينصرف الاهتمام إلى النتائج والأرقام ، لا إلى المظهر الخارجى . فالإدارة الافتراضية تنهى عصر القيادة والتأثير بقوة الشخصية. وتدير بالقيادة الرقمية بعيدا عن تأثير النوع والجنس واللون والمظهر .
v ستحتاج لمواهب متعددة ومتنوعة لأنك ستحتاج إلى أداء أكثر فى مهمة فى نفس الوقت . المهارة الاساسية للمدير الافتراضى هى تعدد المهارات والمهام والأفكار . لقد مضى زمن التركيز على مهمة واحدة أو التميز من خلال مهارة فريدة .






هل تحل الفرق الافتراضية محل فرق العمل فى المنظمات ؟

من الصعب الرد على هذا السؤال خاصة وأن الفرق الافتراضية حولها الكثير من التساؤلات ، التى تتعلق بـ :
· إمكانية التحكم فى مستوى الجودة المقدمة .
· شكل الالتزام القانونى الذى يمكن أن يحمى المنظمة .
· درجة التحكم فى سرية البيانات الخاصة بالمنظمة ، مما يجعل بعض الصناعات من الصعب تخيل أن تتحول الى استخدام الفرق الافتراضية مثل صناعة البنوك والأدوية .
· كيفية خلق الالتزام الأدبى لدى العاملين .
ورغم هذه الصعوبات فإن الفرق الافتراضية تتنامى بسرعة ، لكنها لن تحل محل فرق العمل العادية والتى تقوم بالعبء الأكبر فى تشغيل المنظمات ، ولكن مع زيادة التحول الى المنظمات الافتراضية يقل الاعتماد على الفرق العادية التى تعتمد على الاتصالات المباشرة بين الأفراد .




#على_حسن_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على حسن السعدنى : الإستراتيجية العسكرية الأمريكية وصناعة الح ...
- لاستراتيجية العسكرية و المذاهب و العقائد المعاصرة.
- على حسن السعدنى يكتب : مرحلة التحول الديمقراطي
- على حسن السعدنى يكتب علاقة وردة بعبد الحكيم عامر
- على حسن السعدنى يكتب انعدام التوازن بين الدول علي مستوى العل ...
- على حسن السعدنى يكتب : داعش... من الألف الى الياء
- على حسن السعدنى يكتب : زواج الفن بالسياسة
- على حسن السعدنى : الأبعاد الإستراتيجية للتعاون العسكري بين م ...
- التفكير الاستراتيجي وتفعيل دور الإدارة الإستراتيجية
- على حسن السعدنى يكتب الإدارة الإستراتيجية وجودة التفكير والق ...
- وزير الأوقاف ومفهوم الفوضى
- على حسن السغدنى يكتب كيفية الحفاظ على الأمن القومي
- على حسن السعدنى يكتب : المشير ابو غزاله
- على حسن السعدنى يكتب ارهاب الفقر
- على حسن السعدنى يكتب : بين ثورتين: العلاقات المصرية الأمريكي ...
- على حسن السعدنى يكتب : الأبطال الشجعان
- العلاقات المصرية الصينية
- التخطيط الاستراتيجى
- على حسن السعدنى يكتب الامن القومى العربى
- على حسن السعدنى يكتب الآثار الاقتصادية للفساد


المزيد.....




- -فايننشال تايمز-: الولايات المتحدة تدعو أوروبا لخفض الضرائب ...
- كيف نفهم سبب مبالغتنا في الإنفاق؟
- “وظائف بالسعودية والقبض بالريال” تعرف على وظائف شاغرة بهيئة ...
- وزير المالية المصري لـ -صندوق النقد-: نعمل على توسيع القاعدة ...
- مسؤول بصندوق النقد: أوروبا تتخلف عن أميركا.. والسكان يتألمون ...
- “ياترى الدهب وصل كام؟”.. تعرف على سعر الذهب اليوم السبت 20-4 ...
- واشنطن بوست: رغم تراجع العولمة لا يزال العالم يشهد اتساعا في ...
- لهذه الأسباب لم ترتفع أسعار النفط رغم توترات الشرق الأوسط
- بوتين يوعز بوضع تدابير إضافية لدعم المنتجين الزراعيين
- رئيس الوزراء المصري: نستهدف تحقيق صادرات بقيمة 145 مليار دول ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - على حسن السعدنى - على حسن السعدنى : الإدارة الافتراضية مهارات القيادة والاتصالات والتفاعل عن بعد