ماذا يحدث لو امتلك المسلمون القوه الامريكيه ؟!

فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

للإسلام في عصرنا الحاضر أوجه مختلفه ، فمنها انظمه تحكم كمثل الحكومة الايرانيه والسعوديه ومنها منظمات كحزب البعث وتنظيمات داعش والأزهر والخ ، أوجه مختلفه والمضمون واحد تخلف وجهل وارهاب ، قد يسأل البعض لماذا أضع حزب البعث مع التنضيمات الاسلامية ، أُذكِّر هنا بان صدام حسين قد اصبح اسلاميا اكثر وأكثر بتناسب زياده إرهابه، فهو قد وضع اًلله واكبر في العلم وقام يصلي حتى عند محاكمته ،
المسلمون ليسوا اقويأء ، وهذا طبيعي لأنهم متخلفون ثقافيا وعلمياً وإنسانياً . كان ثاني أقوى بلد عسكري في الشرق الأوسط بعد اسرائيل هو العراق ، واستغلال هذه ألقوه كان على ألطريقه الاسلامية فقد ابتدأ صدام حرب مع ايران طولت ثمانية سنوات ،وبعدها احتل الكويت مما أدت الى حربين مع أمريكا، في خلالها تحررت الكويت وفي أسابيع قليله استطاعت أمريكا ان تنفذ العراق من جنوبه الى أقصى شماله بالاسلحه التقليدية ،
و بالقوه الضعيفه التي يمتلكها المسلمون وأحيانا حتى قوه بدائية استطاعوا ان ينشروا الاٍرهاب والقتل والذبح والاعتداء على النساء، والأمثلة لاتنتهي على هذا الاٍرهاب ، فمؤخرا اخذوا سائحا فرنسيا في الجزائر وذبحوه وذبحوا صحفين امريكين وذبحوا أناس من تنظيمات انسانيه تَرَكُوا بلدانهم وجائوا ليقدموا مساعدات صحيه او ماديه او تعليميه هذا ماحدث مثلا في أفغانستان وپاكستان ، ومنضمه ( بوكو حرام ) في نيچيريا قد هجمت على مدارس الفتيات واختطفت حوالي 500 طالبه بفترات مختلفه ولا يعرف مصيرهم لحد الان، وتنظيم داش وما يفعله في العراق وسوريا وجهًُ واضح من أوجه الاسلام القبيح، فاي اجرام وأي همجيه تسير هذه العقول الاسلامية المجرمه ؟
السيد القارئ ، المسلمون وبقوتهم الحاليّه استطاعوا ان ينشروا الاٍرهاب والاجرام في العالم ، تصور ماذا كان يحدث لو امتلك هؤلاء المسلمون ألقوه الامريكيه الجباره !!.
أنا شخصيا خيالي ليس واسع ، ولكن على قدر ما يتسع خيالي اريد ان اتخيل ماذا كان يحدث لو امتلكت ايران او السعودية على سبيل المثال ألقوه الامريكيه ؟ ! . هممم
بعض الاعمال سوف يفعلها الاثنين وبعض الاعمال سوف يكون اختلاف في فعلها ! الاعمال المشتركه لكل واحد منهم في حاله امتلاك قوه جباره كالقوه الامريكيه هي:
ضرب اسرائيل بقمبله ذريه تفنيها عن الوجود بما فيها حتى فلسطين والشعب الفلسطيني، واحتلال دول اسيا كلها وجعلها اسلاميه واجبار اَهلها على اعتناق الاسلام او الجزيه، واحتلال أوربا ، واستعباد اَهلها، ومصادره النساء الجميلات منهم كأسيرات حرب. وسوف يوزعون على الشيوخ والعلماء ويعتبرون مما" ملكت إيمانكم " ، والاخرون يجبرون على اعتناق الاسلام او دفع الجزيه ، اما عن الأمريكتَين الشماليه والجنوبية ، بالنسبة الشماليه سوف لاينتظروا !. سوف يمحوها عن الوجود مباشرتاً، والجنوبية سوف يُجبرون على اعتناق الاسلام او دفع الجزيه ، بالاضافة الى تحريم العلم والفن وتطبيق الشريعه،
وبالإضافة لما ذكرت هناك اعمال سوف تقوم بها ايران والسعوديه تختلف عن الاخرى
ايران : سوف تأمر السعودية ودوّل الخليج ان يتشيعوا او يتعرضوا للفناء، وكذلك يأمرون جميع المسلمين في العالم بالتشيع او يعتبرون مرتدين وحكم المرتد معروف في الاسلام
السعودية : سوف تأمر ايران والعراق والدول التي فيها شيعه لأن يكونوا سنه او يتعرضوا للفناء ،

على اي حال اي طرف كان من المسلمين اذا امتلك ألقوه الامريكيه ، فهو معناه الدمار والخراب ونهايه الإنسانيه على هذه الارض التي نعيشها ، والخبر المفرح واللذي تعرفوه ان هؤلاء بعيدون اجيالاً وأجيالاً عن ألقوه الامريكيه وبعيدون عن الإنسانيه والحضاره والعلم، هؤلاء همج متوحشون مجرمون، وستلاحق أمريكا والغرب الارهابيون أينما كانوا وتلقنهم العقاب العادل ،وستبقى البشرية تتمتع من أفضال العلوم والتقنية الامريكيه والغربيه . فليحيا الانسان والانسانيه وليحيا الحب والابداع، وليحيا العلم والفن ،

#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل