من اجنحة السوبر ماركت الاسلامي(وزارة الدفاع)

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 22:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من اجنحة السوبر ماركت الاسلامي(وزارة الدفاع)
لسلام عليكم ورحمة الله:
الاسلام كديانة نزلت على العرب مثمثلة بشخص محمد بن عبدالله بن عبد المطلب القرشي العربي العدناني وتكلف بنشرها العرب , ولم تكن للعرب دولة قبل ظهور الاسلام,بل كانوا قبائل متفرقة منهم من كان تحت الاحتلالاين الفارس او الروماني وبقي العرب بلاد دولة بعد ظهور الاسلام لمدة ثلاثة عشر من السنين وكان المسلمون ممنوعين من القتال وكانوا ممنوعين من الرد على الاعتداء.حتى هاجروا الى المدينة المنورة يثرب.هنلك اصبح الغالبية الغالبة من اهل يثرب(الاوس والخزرج) مسلمين والذين اطلق عليهم تسمية الانصار, عندها اصبح للعرب دولة أو لنقل حكومة وقائدها عربي مسلم ,وبما ان العرب لامعرفة لهم بادارة الدولة جائت آيات القرآن تحمل لهم دستور دولة ومنها تفاصيل اقامة جناح عسكري ليتمكن من الدفاع عن هذا الكيان جديد النشوء امام الطغاة من الامبراطوريات العتيده التي تحيط بالدولة الوليدة (الامبراطورية الرومانيه ,شمال المدينة ولامبراطورية الفارسيه, جنوب المدينة) وتتربص بها الفرص للاطاحة بها
وجائت أولى الايات القرآنية لتشير الى تشكيل الجناح العسكري.
بسم الله الرحمن الرحيم:
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ( 39 ) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ,سورة الحج
وعليه فأن العرب المسلمين ,ماكانوا يقاتلون أحد بل هم الذين كانوا يقاتلون
ثم حدد لهم الله سبحانه وتعالى في قرآنه الحكيم / من يقاتلون
( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين,سورة البقره
وهذه آية محكمة تخضع كل آيات القتال التي تلتها لها وتفسر وفقها
فلاقتال الا على من يعتدي على المسلمين
لذا حدد الفقه والشرع الاسلامي من هي الشريحة التي على المسلمين قتالها.
من المشركين او من اهل الكتاب
من على المسلمين قتالهم هم الذين يعتدون على المسلمين ويقاتلونهم.
ولكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل