أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - ماريا














المزيد.....

ماريا


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


......(ماريا).....
كعادتي ..وكل مساء
على أطراف المدينة
كانت لي جارة مجدلية مسيحية
ذات عيون سوداء كعيون المهى
في الفيافي والصحراء
على الأسطح كنا نلتقي. وكل مساء
صيفا أو شتاء
رحلتي معها. في الشتاء
نافذتها. مسرح لي
أرى فيها كل فنون الحب
والوجد. والوصال
كم شقي أنا..
والسماء بحقده:
يقصفني كل فنون
البرد..الثلج..المطر ..
لا يهم. شقي أنا
دفئها يصهر الحديد
فما بال الانجماد
آه., يا ماريا, آه
كم شقية أنت
رحلتي معها.. في الصيف
وعلى أسطح الدار
أنا عضو شرف بامتياز
ترقص لي. بفرح
تتلامس يديها. وتعانق الفضاء
دورانها. ميلان جسدها
وتبعثر خصلات شعرها في الهواء
غمزة عين. وقبلة لها
تنطلق في الفضاء
شقية هي !!
أدخلتني في برد الشتاء
تصطك أسناني, أرتجف جسدي
الصيف القارس وانجماد
كم شقي أنا؟؟
المجدلية علمتني فنون الإنحراف
والعشق المراد..
طوبى لها. جارتي
في رحلة الصيف والشتاء
AZAD TOVI (آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبحث عن صبية
- عرس وطني
- نقوش ثورية على أسوار كوباني
- دق طبول الحرب العالمية بين داعش وجاعش عمليا
- العيد والأضحية
- موج البحر
- الخرزة الزرقاء
- على ضفاف اللعنة
- وداع الشهيد
- كوباني.. نبؤة النصر
- عابر سبيل
- عندما تمطر السماء
- ترنيمة منتصف الليل
- ....(نشيد الحرية)....
- الشمس تزورنا
- رقصة على قوس قزح
- ويمتهنون الحب
- أهلا يا سمر
- لحن من أزيز الرصاص
- الأقليات ضد الكورد في الرخاء..وفي الشدائد الكورد منقذا لهم


المزيد.....




- كتاب -جرائم وعلوم جنائية- للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسر ...
- حفلات تايلور سويفت تتسبب في -هزات أرضية- في إدنبرة
- حفل موسيقي لعازف الجاز التونسي ظافر يوسف في حديقة الأرميتاج ...
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- أوسكار فخري ينتظر منتجي سلسلة أفلام جيمس بوند
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- الرحالة المسلم الذي تفوق على -ماركو بولو- وروى الأعاجيب عن ا ...
- فيلم -كبش فداء-.. تكريم لأصحاب مهنة توشك على الاندثار وتجربة ...
- إغناسيو ألفاريز أوسوريو: الحرب على غزة صراع استعماري وإسرائي ...
- بعد صفعه أحد المعجبين.. -الضحية- يطالب الفنان عمرو دياب بتعو ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - ماريا