الضائعون .......

يوسف عبدالله مرزوك

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 21:09
المحور: الادب والفن
    

ساخط باحرف من حنضل ،معطرات ببؤس الزمان، مرسومات على ورقا اسود، صبحهن مظلم
ليلهن مدلهم .
***
طفلا بعمر الورد يسير
طفلا صراخه شلال بؤس
طفلا في الاول من عمره
لا يفهم شيء من امره
بيته هدم
اباه للمحكمة الشرعيه قدم
امه راحت سبا
***
على ذكرى منزلي
على اطلال الامل المنسي
هو حيا باق
كث الشعر متسخ الملامح
ابيض القلب طاهر الروح
خطاه بطيئه متعثره
بذكرى بيته المهدوم
بذكى اباه الذي كان يكسيه بالهدوم
رأسه يدور
قلبه يفور
عيناه تدمعان ينظران الى اشلاء منزلا منثور
يبكي يقول
_بيتنا القديم
يجيبه الصدى
_دمروه
يقول
_ انه القدر
يجيب
_ انا محدثك القدر
يقول
_ انت الفاعل الاكبر
_لا شيئا انا سوى ما تتدبرون
***
بصمته يقول
بعينيه يطلق الكلمات
بصمته يحدث القدر
حديث الجوعى حديث المرتجين
يا اله يا اقدر القادرين ألا تريح الاطفال المساكين

#يوسف_عبدالله_مرزوك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات