أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يوسف عبدالله مرزوك - التشدد الديني و الامن النفسي














المزيد.....

التشدد الديني و الامن النفسي


يوسف عبدالله مرزوك

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 23:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


التشدد الديني و الامن النفسي
توصف الشعوب العربية بنها شعوب قلقه ، اتفق مع هذا الرأي ، على الرغم من ان هذا ليست اختصاصي لكن لدي رأي فية .
العرب يحيون على القلق ولا يعرفون الامان و لا الاطمئنان ، الخوف يسيطر عليهم حتى اثناء الحديث فلو ركزت النظر الى طالب يحدث استاذه ستجد القلق واضح على وجهه ، ليست هذا فحسب بل انما تجدهم يترددون في اتخاذ ابسط القرارات و ازاء ابسط الامور و الاشياء .
ربما يقول قائل بان اي انسان يربك عند الحديث مع استاذه او مع شخص اعلى مستوى منه ، اقول ان الارتباك حالة مؤقته وليست دائمة . اما القلق فهو حالة ترافق الشخص باستمرار ، وهي ناتجة عن الخوف وعدم الشعور بالامان ازاء الشخص المقابل ،وهذا يدفعك في بعض الاحيان الى كره الشخص المقابل و التعامل مع ما يقول او يفعل بشكل عاطفي وخارج حدود المنطق السليم ،والسبب من وراء القلق الذي نعانيه ، هو فقدان الامن على الحياة .عدم وجود قانون يضمن للفرد حقوقه وواجباته.
كما توصف الشعوب العربية بانها شعوب ذات طابع ديني ، كذلك اتفق مع هذا الطرح، فلان لو سرت في الشارع لوجدت اغلب الناس في الدين متشددين لا متفهمين ، فترى هذا يدافع عن علي ،وذاك يدافع عن عمر.لكن الدين يجلب الاطمئنان في النفوس ، ويشعر المتدين بالامن النفسي ، و االسؤال المهم هنا لما نحن متدينون قلقون ؟؟؟
اتوقع ان اتحاد المتناقضين_ التدين و القلق_ في طبيعة المجتمع يعود الى المشكلة الاولى، الاوهي القلق النفسي وفقدان الامان .نتيجة فقدان الاطمئنان الداخلي و لامن النفسي اتجهنا الى التشدد الديني،او التطرف الالحادي ، بحثا عن الامن ، من دون الوصول الى درجة الاسلام ، فالاسلام يعني الامن النفسي و الاطمئنان بان المستقبل افضل. اما التطرف فلا يؤدي الى الاطمئنان ابدا بل الى المزيد من التطرف و التعنت و نكران الاخر حتى تحليل القتل.
نذكر بعض نتائج التشدد الناتج عن القلق
1—الاحتماء الديني او الاحتماء الطائفي ، خارج طائلة القانون
2—التشدد الديني
3— التزمت بالرأي نتيجة فقدان الثقة بالمقابل
4— سيطرة الاحزاب الدينية على الواقع السياسي باسم الدين ، و التلاعب بمقدرات الناس البسطاء بحجة انه ينتمي الية دينيا وليس للاخر
5— نقصان الحس الوطني ، و زيادة الحس الديني






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارادة الحياة
- وطن الطفل؟
- الرعاع


المزيد.....




- كلون الدم أو الشاي الأحمر.. إماراتي يستكشف ظاهرة مياه نادرة ...
- لقاء زيلينسكي وميلوني.. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه إيطاليا ...
- كارثة في فاس: 19 قتيلا و16 جريحا في انهيار مبنييْن سكنييْن و ...
- تجدد الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند وترامب يدخل على خط الوس ...
- من مطبخ البرلمان إلى كتاب ساركوزي... فرنسا تتصدّر الصحف
- إجلاء أكثر من 400 ألف تايلاندي من مناطق حدودية مع كمبوديا
- تجدد النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا وسط ضغوط دولية لخفض ...
- وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة طهران ويقترح عقد لقا ...
- الأسر السودانية تواجه مأساة المفقودين شمال كردفان وسط أزمة إ ...
- صحف عالمية: أكثر من 40 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات بال ...


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يوسف عبدالله مرزوك - التشدد الديني و الامن النفسي