أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - لا تضعوا السلطة فى أكواب حزب النور السلفى















المزيد.....

لا تضعوا السلطة فى أكواب حزب النور السلفى


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لافرق عندى بين خرفان محمد مرسى ودراويش السيسى ....
الاثنان بينهما مشتركات كثيرة ...
منها أن الفريقين على استعداد لتأييد وتشجيع أى قرار دون مناقشة أو فهم أو معرفة بمدى تأثير القرار المتخذ مثلا على مصر مستقبلا ....
والإثنان لايريان سوى ما يريدان رؤيته فقط ....
فخرفان الاخوان يرون ما يفعله مرسى إلهاما ووحيا وتأييدا من السماء ...
واتباع السيسى يرون ان كل ما يفعله انجازا ...
وبين الرؤيتين يضيع الوطن ...
وإليهم أقول وقت أن كنتم جميعا تحت السرير كنت أنا وحدى أقاوم الاخوان ومرسيهم وفضحت
فى مقالى ومرسى فى الحكم قصة تخابره وهو فى الحكم : (مرسى العياط غير تاريخ العالم بخيانته لصديقه عالم الصواريخ )http://www.mepanorama.net/204859/مرسى-العياط-غير-تاريخ-العالم-بخيانته-ل/
ولم أخشى الاخوان ولا مرسيهم فى وقت كان الجميع يهرول لاستخراج كارنيهات حزب الخسة والندالة الاخوانى ,,,,
لذلك ألفت نظر السيسى بعد أن صار رئيسا لنا الى أنه يجب أن يكون رئيسا لنا وليس علينا !!!..
واسأله سؤالا : لماذا لم يتم حظر الاحزاب القائمة على اساس دينى وتمارس نشاطات دينية مثل حزب الزور السلفى (النور)...
ولماذا تقدمون قرابين العفو و الرضا لحزب النور ...
ولماذا يظل الصراع في مصر قائما بين الحضارة و الجهل , بين حضارة النهر و بداوة الصحراء , بين مجتمع الزراعة المستقر و مجتمع الرعي المتوتر ...
بين علم أجدادنا القدامي و جهل الوهابية السلفية ....
وبعد موافقة "قسم التشريع" بمجلس الدولة على قانون "الشرطة المجتمعية" !
التى هى هي النواة الأولي لجماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ...
و سمعني أحلي سلام لتجديد الخطاب الديني ياسيسى ....
الجميع يهرول ليقدم القرابين لحزب النور عفوا و رضاءا ....
ملحوظة : السيسي هو رئيس الجمهورية ...
إلى متى سيظل التعريض هو المهيمن علي مقدرات مصر ؟ ...
فمثلا قائمة الجنزوري تضم ثلاثة من حزب النور ...
و سمعني سلام تغيير الخطاب الديني !
هنا فقدت أل ( أحا ) قدرتها على التعبير ....
لأننا دوما نراهن على الاغبياء .....
الرهان علي الأغبياء مكلف ياسيسى ...
بعد مفتل السادات عام 1981 , علي أيدي الجماعات الإرهابية المسماة بالجماعة الإسلامية و جماعة الجهاد ....
كان حسني مبارك يعلم علم اليقين إن رصاصة الإرهاب التي قتلت السادات هي التي قفزت به و علي حين فجأة إلي كرسي الحكم .....
كانت هذه الرصاصة بمثابة الشرعية الحقيقية و الوثيقة التي لا شك فيها في يد مبارك لمحاربة الإرهاب و الإرهابيين و التخلص منهم ...
و لأن مبارك كان رئيسا غبيا و عنيدا لم يكن يستمع و لا ينصت لنصائح المخلصين الذين يسدون النصح له بسرعة محاربة الإرهاب ...
لم يستمع لأحد و جلس في المنطقة الرمادية التي كان يهواها و مسك العصا من المنتصف كما كان يهوي ...
وكانت غلط غلطة عمره عندما عين اللواء غبد الحليم موسي وزيرا للداخلية ....
و عبد الحليم موسي كان رجلا ( مستشيخا ) و درويشا فكان يلبس عباءته و يحمل نليفونه اللاسلكي و يذهب إلي مسجد السيدة نفيسة ليجلس طوال النهار هناك يدير شئون وزارته...
كانت هذه الفترة هي الفترة الذهبية للجماعات الإرهابية لإعادة ترتيب نفسها و الوقوف علي قدميها مرة أخري ...
لم يكن مبارك يستمع لنصائح أحد بل ظل يراهن بمنتهي الغباء علي عبد الحليم موسي حتي تم إغتيال رئيس مجلس الشعب آنذاك دكتور رقعت المحجوب ....
و هكذا دوما نحصد ثمارا مرة من الرهان علي الأغبياء ...
هل نسى السيسى أن هناك خلية تكفيرية خططت لقصف ميدان التحرير بالصواريخ، وتفجير مبنى ماسبيرو، ومقر مدينة الإنتاج الإعلامى، خزنت أسلحة بمقر حزب النور بـ"أبو رواش" .....
حزب النور هم داعش مصر وهم عبارة عن مجموعة من تجار الدين انهم ومعهم الإخوان خوارج هذا الزمان .....
لابد من القبض على اعضاء حزب النور المتسلق الانتهازى الذى لم يشارك فى اى ثوره ....
لا يوجد فرق بين السلفى والاخوانى فكلاهما عاشق للذات والكذب والنفاق ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار ....
حزب الزور ألعن من الخرفان الارهابيين....
لابد من ارساء مبدأ الفصل بين الدين والسياسة للأبد.....
كفاية البلاوى التى حدثت باسم الدين والشريعة والخلافة والامارة والبيعة والنتيجة (داعش)......
حزب النور ومشاخخهم يقولون على الرئيس السيسى :انه الحاكم المتغلب ذو الشوكة.....
ياسادة حزب الزور السلفى هو المو جة الثانية من الإرهاب فى مصر ....
السلفيون اخطر من الاخوان فهم ثعابين كبرى سامة تريد السلطة باى وسيلة ....
السلفيون والتكفيريون و بيت المقدس و داعش و كل فرق الأجرام صناعة إخوانية ....
ان هؤلاء المتسلفة أحباب الاخوان المجرمين، يريدون خراب البلد ولكن ربنا فضحهم على رؤوس الاشهاد من خلال فضيحة علي ونيس وكذلك البلكيمي ورابعة وانتخابات الدستور والرئاسة ، انهم كذبه منافقون ، وكمان داعشون وكل مصيبة تلاقيهم فيها.....
السلفيون هم اخطر على مصر من الاخوان...
وكثيرا ما ناشدت السيسى ان يضع حدا للمتاجرين بالدين...
ولم يفعل بل تصدروا الصورة في 3 يوليو عند اعلان خارطة المستقبل ....
ما الجديد ايضا ونحن شاهدناهم في جمعة قندهار باعلامهم السوداء ( اعلام داعش الآن ) وشاهدناهم ايضا في اعتصام رابعه والنهضة ....
والاخطر نشاهدهم يوميا يقتلون ابناءنا في سيناء...
هل السلفية الجهادية منهم وإليهم ولا اسم دلع ....
المصيبة انهم يريدون دخول مجلس الشعب مرة أخرى ...
في العرس المصرى نجد الأهل والاصدقاء يزفون العروسان والعوالم يكافئون حسب الاتفاق ... وهكذا يتعامل الاغبياء في السياسة فنرى تجار الدين يقومون بدور العوالم فهم يتفقون مع اهل العريس على الزفة .....
بينما تقرر العروس الزواج العرفى لعدم الكفاءة ....
فهكذا تولى مرسى وقبض السلفيين الاجرة ....
وبعد سنة كاملة من الاستبداد تقرر الخلع ....
والعوالم لا يزالون ينتظرون عرس جديد يطلقون فيه النار والشماريخ ليمهدوا الطريق للانتخابات النيابية ولكنهم لا يدركوا أن السياسة ليست عرس ولا زفة ولا هم عوالم فالوجوه العابسة لا تعرف الفرح ولا تطيقه ......
لم اسمع شيخ سلفى الا يمجد ويعطم الارهاب ....
ولشعورهم بالظلمة بداخلهم اطلقوا اسم النور على حزبهم ....
احترسوا يا شعب مصر داعش سيدخلون البرلمان تحت مسمى حزب النور و من على شاكلتهم من احزاب المتأسلمة....
السلفيون بتكوينهم الفكري والفقهي عقولهم تستسيغ الخرافة ودأبت عليها لذلك فهم أبعد الناس عن العقل لأنهم دربوا على النقل بلا عقل....
ولا يمكن لعقول تسببت فيما نحن فيه حين قامت بنشر العلاج بأبوال الإبل وعدم أحقية المرأة في العلاج على زوجها إن مرضت، وإرضاع الكبير، وأن حمل المرأة يستمر ببطنها لأربع سنوات، ومضاجعة الوداع، وتزويج الطفلة الصغيرة، واضطهاد اليهود والمسيحيين وعدم السلام عليهم وهدم الكنائس وغير ذلك من البلايا الفكرية والفقهية أن ننتظر منهم خيرا ....
فإن مثل هذه العقليات التي نشرت وتناغمت مع هذا العته الفكرى إنما هي عقول غير مؤهلة للتحاور والنقاش ومقارعة الحجة بالحجة الفكرية والعلمية ....
يا سيسي : لقد تم الحكم علي إمرأة في فرتسا بالسجن ستة شهور لأنها ( فقط ) أبدت تعاطفها مع داعش !....
هكذا تكون محاربة الإرهاب ...
لكن الكلام شبعنا منه حتي التخمة...
يجب ان تصدر احكام سريعة وناجزه للمتورطين في اعمال ارهابية لان طول المحاكمة وتأجيل اصدار الاحكام النهائية يصيب المصريين عامة بالاحباط .....
والحل هو المحاكمات العسكرية ...
أما نظام الطبطبة لايصلح مع خونة الوطن ومن دأبوا علي القتل والهلاك للانسان والممتلكات....
وفي الوقت الذي يتوجة فية الشعب لبناء وطنة يصر الاخوان الارهابيون ومعهم حزب الزور السلفى علي تحطيم مصر ...
فليكن بأسكم عليهم شديد واقتلوهم حيث وجدتموهم....
وكفانا كسلا فى الممارسة وغباءا فى العلاج .....

حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلقة حبر
- داعش والأمريكان إيد واحدة
- دير سانت كاترين أحد قلاع الوطنية المصرية
- لا تعاطف ولا رحمة مع الخونة والعملاء
- مشروع ممر التنمية مشروع فاشل
- فكروا تصحوا
- مرسى الجاسوس
- خد فشار يا وزير التعليم
- أنا
- عقلية الثرى العربى
- داعش فرقعة اعلامية امريكية
- موتوا بغيظكم ايها الخرفان
- ورحل البطل المثال : علي عثمان بلتك
- الإخوان وخلخلة النظم الاقليمية لصالح امريكا
- وساخة سياسية
- تراتيب إلهية ....
- الى شعب مصر مافيش كهرباء أصلا حتى يتم تنظيم فترة انقطاعها... ...
- كفوا عن هذا العبث
- روشتة علاج لتجديد الخطاب الدينى
- رئيس مجلس مدينة بيلا فاسد مع مرتبة القرف ....


المزيد.....




- شاهد.. أسراب من -حشرات الحب- تغزو كوريا الجنوبية بأعداد كبير ...
- النووي الإيراني: هل يستأنف الحوار بين طهران والعواصم الغربية ...
- بعد المواجهة مع إيران.. اجتماع أمني إسرائيلي يدرس مستقبل حرب ...
- القوات الروسية تسيطر على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك في ...
- غوتيريس يشدد على -إصلاح وإطلاق محرك التنمية- بمواجهة -عالم ي ...
- الأرجنتين: وضع حرج لأكبر مركز صحي للأطفال في البلاد بسبب سيا ...
- جرعة مخدرة تحت إشراف طبي في بلجيكا.. وفي العراق الأطباء مسته ...
- المقاومة تدمر آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي خان يونس
- حفل زفاف بيزوس.. ظهور وجوه بارزة من قائمة أثرياء العالم
- ولي عهد دبي يُعلن نجاح أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - لا تضعوا السلطة فى أكواب حزب النور السلفى