|
دينُ يطلّع ..الدين..
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 20:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
دينُ يطلَّع الدين.. دعونا من أن الدين علاقة شخصية وأنه أيضا من أجل هداية وإرشاد ...!!! ورحمة الإنسان في الدنيا و ووعود في حياة خالدة ما بعد حياة الدنيا ودعونا من نقد الرسل والأنبياء في أنهم معصومون غالبيتهم من الأهواء والأطماع ودناءة البشر ودعونا أيضا أن لكل دين ظروفه وزمانه ومكان نشأته وطريق الدعوة له ...!!! أو التبشير في خلاص الإنسان به.. دعونا من مهاجمة المتدينين وخاصة الإسلاميين أو تعرية كتبهم وخاصة الخاتم منهم ونتفق علي مبدأ قداسة حرية الإنسان ( الجندر )في إختياراته التي تتفق وسلامة كل من يتعامل معه وسلامته هو شخصيا.. ولكن لا يمكننا أن نقبل فرض ثقافة دين أو شرع دين علي مواطن واحد لا يعتنقه ولا يؤمن به وأكرر مواطن (جندر) واحد لا غير وليس أقلية دينية أو طائفة من ذات الدين ولكنها لا تؤمن بقداسة جزء من كُتبه او تفسر كتابه تفسير يخالف إجماع فقهائه ...الخ (الشيعة... البهائين الدروز .... ) حتي نتفق مبدئيا علي أن نحترم معتقد وفكر الإنسان -أيا إن كان المعتقد غريب ..مخالف..سماوي..أرضي...توحيدي......الخ علينا أن نعترف أن الإختلاف لا يفسد للتعايش السلمي قضية ولا يمكننا أن نعترض علي فكر أو معتقد إنسان ما طالما أن الجندر يحترم الآخر ويعترف بحق الآخر في المساواة والحقوق ولا يتعدي علي ممتلكات وأعمال ومال ويشارك إيجابيا في نهضة الجماعة بكافة فصائلها وطوائفها ومثال لنا المجتمعات الغربية هل يشعر أحد في زيارة عمل أو سياحة أو تعليم لبلد أوربي أو هجرة هل يعاني من التفرقة سوي جزئية اللغة والتي بمجرد إتقانها تنتهي عُزلة التفاهم...؟ مقارنة سريعة في حدود ما عاصرناه في مشوار حياتنا ..أتناول من خلالها جماعات ودوّل إتّبعتْ كلمات الكتب المقدسة وما أفرزته لنا من مصائب وأهوال وجرائم جنسية وخلقية وعنصرية http://www.sawtaljabal.com/ar/detailsnews.php?news_id=6623&type=divers http://www.youtube.com/watch?v=dxXy6Sku32g
و....مقارنة بمجهودات بشرية خالصة لوجه الإنسان في مساندة الشعوب صراعها جراء ظروف الطبيعة والحياة منظمة إنسانية http://www.alsahafasd.net/details.php?articleid=64115 دليل المنظمات الإنسانية http://www.mandint.org/ar/guide-io http://www.unhcr-arabic.org/52cbdc326.html أن أؤمن أو تؤمن في وجود إله أو الله ليس دليلا علي أن كلام عقيدتك أو كتابك الذي يتناول الحديث عن الله هو كلام قاله أو أرسله الله ...حتي في حال محاولتك التشبث بتلك الجزئية لربما أرسل الله إلي رسولك وحده باللغة التي فهمها أو تحدث بها ويفهمها ويتقنها إلهه وإلا لكانت تشابهت كل كتب الإيمان في مضامينها في كل العصور وفي شتي بقاع الأرض عند ترجمتها عن لغاتها الأصلية إلي لغات عامة الشعوب والتي من المستحيل تعدادها كم لغة وكم لهجة وهكذا الملحد يؤمن أن الخلية تحمل صفات الألوهة ما الغرابة في هكذا إعتقاد ..الخلية نشعر بوجودها وتنقسم وينتج عنها الكائن ثم تعود إلي بارئها (أي تتفكك) في تمثيلية الموت حيث لا تفني ولا تستحدث بل تتفكك إلي موادها الأولية ويختفي الوعي إلي حين نمو وإنقسام مرة أخري وبالتدريج يتكون الوعي عندما تنهي الخلية الأولي تكوين الخلق مرة أخري .. هل مؤمن بهكذا فكر يصير مجرم أو خطر علي الإنسانية وُجبٓ-;- محاربته وقتله أو علي الأقل سجنه ..؟؟؟ لا أدعي رسالة او أبشر بطريقة ولكنني أتناول الفكر من زاوية الحقوق والواجبات والجميع متساوون ولا فضل لمؤمن علي كافر ولا ملحد.... أو تمييز مثقف أو باحث عن أبسط مواطن ظروف حياته أجبرته علي إهمال العلم والبحث والدراسة.. ديننا أن نؤمن في أحقية كل بحث أو علم أو دراسة جادة مثمرة أن تتناولها مؤسساتنا الثقافية والتعليمية بل والتشريعية والدينية أيضا بالإهتمام والتنفيذ في حال التأكدُ من فائدتها وجدواها عالميا مثلها مثل الأدوية والأمصال واللقاحات في القضاء علي الأوبئة والسرطانات وعلينا أن نعترف بعجز موروثنا الثقافي ومعتقداتنا في إصلاح ما أفسدته عندما خرج رجل الدين يبشر بالحل الديني لنكتشف أنه دينُ طلّع دين الوطن ....والمواطن. المادة موحاة بطريق إقتراح الزميلة الكاتبة الأستاذة ليندا.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دِينَهُم و...دِينُكُم ...
-
الإسلام المُعاصِر -2-
-
الإسلام المُعاصِر...
-
الإسلام .. ليس القرآن وحده..
-
ربَ العالمينْ ..هل أنتَ في حاجة..؟
-
الأزهر وأساتذة التنوير.
-
جهادُ و دين...!!
-
نشكُركٓ-;-....!!!!!
-
لنا البقاء و لله الفناء..
-
المسلم هو الضحيّة ..
-
الله المولود....!!!
-
قدٌ الله
-
بعض متخلفات صناعة الآلهة
-
ما بين ..النقاب وَجِهَاد النكاح
-
مقاصد ..الله ..ومقاصد شركة Appl..
-
احلام دواعش...
-
إن اختلفت مع الله فإصنع لك إله..
-
فشل الحل الاسلامي والنتيجة....!!
-
الاسلام = عجز اله.
-
ما ..بعد داعش؟؟؟؟؟
المزيد.....
-
الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
-
شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع
...
-
كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية
...
-
عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم
...
-
منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم
...
-
البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد
...
-
منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال
...
-
الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى
...
-
تركيا تدين بشدة اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
-
نادي الأسير الفلسطيني: استشهاد المعتقل أحمد سعيد صالح طزازعة
...
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|