أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - المسلم هو الضحيّة ..













المزيد.....

المسلم هو الضحيّة ..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 21:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم هو ..الضحيّة ..
كل عام وكل الناس في كل مكان بالخير وفي سلام ومحبة وحرية عقيدة وفكر وإلتزام إنساني أخلاقي
غدا العيد الكبير ..غدا عيد الضحية ..غدا يمارس المسلم طقس إبراهيمي عتيق غريب مفجع ..
الضحيّة ..عادة قديمة جدا ومارسها البشر جميعهم وفي كل الأديان وقام إبراهيم بتقديم فلذة كبده ضحية كما تقول الحدوتة ولكن الله الذي يعلم مافي القلوب عندما رأي إصرار إبراهيم علي ذبح إبنه أنقذ إبنه وكي يرضي ساديته وولعه برؤية عذاب المخلوقات وإراقة الدماء (الله) أنزل سبحانه من سماه وعلاه ذبح عظيم (خروف بقرة ديب أسد خرتيت ...الله أعلم .....!!!!)حتي عبدة الوثن والنيل والقمر مارسوا التضحية والقتل إرضاءا لآلهتهم و....
الضحية صار أسم عيد إسلامي بحكم المذابح التي تتم خلال الإحتفال بذلك اليوم .. مذبحة الخراف والبقر التي يمارسها المقتدر من اتباع دين الرسول محمد وحقيقة لا اعرف هل هو فرض ( الفروض صوم صلاة حج زكاة والشهادة لرسول الإسلام ) أم بدعة وصار المسلم الفقير ضحية لتلك البدعة ربما ينتابه شعور بالنقص لانه لا يمتلك ثمن كيلو لحمة وليس ثمن ذبيحة كالخروف او ما يزيد وما هي الفائدة او الأجر أو الثواب الديني الذي يحصده الذابح أو الذي يمتلك ثمن الضحية ...هل صارت الدماء المسفوكة علنا وأمام الخلق ثمنا لإرضاء إله الإسلام سيان دماء بشر او دماء حيوان (غالبا الذبح يتم علنا مثل ما فعل الزرقاوي ويفعل اتباع داعش وبيت المقدس و...ويذبح كل مسلم ضحيته الحيوانية ايضا في العلن )
لماذا تتم عملية الذبح علنا ؟هل لها ثواب ؟ لماذا يتم التمثيل بالضحية علنا في كل شارع وناصية وحارة ؟
مقال توضيحي للأستاذة فاطمة ناعوت
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435486
رابط آخر عن الضحية
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=223759
اتذكر عدة سنوات مضت في بداية الدعاية للإسلام هو الحل وظهور موضة الإسلامي السلفي الذي يمتلك بحكم مظهره وحفظه بعض مما تيسر من آيات الذكر الحكيم وبعض من أراء حجة الإسلام وسند الدعوي و....الخ من اسماء الذين كتبوا في شأن الدين السلفي مثل بن تيمية وم عبد الوهاب و..هؤلاء إمتلكوا بحكم قلة معرفة وثقافة وجهل اتباع الدين الإسلامي إمتلكوا مفتاح التفسير والفتوي علي هواهم ودون إعتبار لقوانين وعادات الدول الغربية وتمت إقامة مذابح عيد الأضحي في شوارع فرنسا وأمام الأطفال وذويهم من الفرنسيين وقامت الدنيا وكتبت الجرائد عن مذابح الإسلاميين الوحشية وبالطبع تم منع تلك العادة الهمجية خوفا علي الصغار (الفرنسيين طبعا )من الفزع ووحشية القتل دون تخدير ومعاناة وآلام الحيوان الضحية وتناثر الدماء في كل مكان ...
صار المسلم هو فعلا ضحيّة ممارسة طقوس عيد الضحيّة سيان المقتدر ويشاهد أولاده وأولاد وأطفال جيرانه او أقربائه تلك المذابح العنيفة المهينة بحق الحيوان المسكين والضحية او المسلم الفقير ويتحسر علي عوزه وفقره وقلة بخته في عون إله الإسلام وعدله ..
عادة أخري وثنية يمارسها المسلم مثل عادة الحج والدوران حول حجر مكة الأسود والمقتبسة عن عادات وتقاليد أهل الربع الخالي وفي نفس الوقت يُتهم الآخر بالشرك وعبادة البقر والوثن
مقال للاستاذ محمد حسين يونس
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435588
متي يتمكن المسلم من الهروب بجلده ويمتنع عن المثول للتضحية بمشاعره وإنسانيته إعتقادا منه أن الله يتمتع برؤية دماء المخلوقات ؟
بل متي يعلم المسلم أطفاله حب الحياة والإبتعاد عن العنف والتعود علي رؤية دماء مسفوكة إذا كانت من عاداته الفرح والإبتهاج بالذبح وسفك الدماء علنا حتي لو كان الضحية حيوان
؟
الضحيّة هو المسلم وأطفاله (بل وجماعته ) الذي لا يريد أن يبحث في صدق وصحة تلك العادات أو حتي يفكر في مراجعة نفسه عند ممارسة تلك العادات والفروض العنيفة وهل لها فوائد أم انها كوارث وعادات عتيقة قبيحة.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله المولود....!!!
- قدٌ الله
- بعض متخلفات صناعة الآلهة
- ما بين ..النقاب وَجِهَاد النكاح
- مقاصد ..الله ..ومقاصد شركة Appl..
- احلام دواعش...
- إن اختلفت مع الله فإصنع لك إله..
- فشل الحل الاسلامي والنتيجة....!!
- الاسلام = عجز اله.
- ما ..بعد داعش؟؟؟؟؟
- داعش ...اسلام لقيط..!!
- الاسلام ..هل من دراسات جدوي؟
- المسلم والمستسلم والإسلامي ...
- لا تفهمونا ان الاسلام بريء من ذبح ضحية جديدة....!!!
- امركة داعش ام دعششة امريكا؟
- عداوة الله والإسلام ...
- إنقاذ الاسلام والمسلمين من الفئة الضالة....!!!!
- داعش والإسلام والمرأة
- الاسلام ..وراثة الألوهة ...!!
- داعش واخوتها وأخواتها ...


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - المسلم هو الضحيّة ..