أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - تعقيب على: خطأ إملائي.














المزيد.....

تعقيب على: خطأ إملائي.


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 11:37
المحور: كتابات ساخرة
    


تعقيب على: خطأ إملائي.

لطالما راودتني فكرة تسطير ملاحظات عن الأخطاء الإملائية واللغوية الواردة في مقالات عدد من كتبة الحوار المتمدن. وعندما قرأت مقال الأستاذة: زين اليوسف، بعنوان: خطأ إملائي، قلت: قد سبقتني إلى تجسيد الفكرة. وتوهمت أن غيرتها على اللغة العربية ستجنبها ما تنعاه على الآخرين، ولكنها لم تغربل مقالتها مما تسرب إليها من الأخطاء، وهي كالتالي:

أخطاء إملائية:
الفراغ الفاصل بين واو العطف والمعطوف.
واو العطف المفرد وحده في آخر السطر، والمعطوف وارد في أول السطر الموالي.
ذك.

أخطاء تعبيرية:
استعمال تركيب دخيل مقتبس من لغات أخرى، ويتمثل في استعمال: "كما"، (تقوم بتشويه اللغة العربية كما بتشويه . يدعو إلى السخرية كما الاستغراب/ شديد الاحترافية كما الجودة)

أخطاء لغوية:
لتذكرت (تذكرت)
يحمل المتقدمين في السن (المتقدمون)
ورقاً مُصفَراً ذو رائحةٍ (ذا)
تشعر بأن هناك أمر خاطئ (أمراً خاطئاً)
أنه مجرد مدعي آخر (مدّعٍ)

واستقصاء هذه الأخطاء لا يهدف إلى النيل من قيمة كتابة الأستاذة، لأنها أخطاء قليلة جدا، مقارنة بما ينشر في موقع الحوار المتمدن من مقالات البعض، والتي أغلبها أخطاء، والسليم من عباراتها يعد على رؤوس الأصابع. (أما الذين يكتبون بالعاميات المحلية فلا عبرة بهم).
وتنطلق الأخطاء من العنوان، مما يؤذنني بالانصراف عن قراءة المقالة، تحسبا لفداحة ما تحتويه من تشويهات لغوية، وربحا لوقتي الذي قد أضيعه في حل رموز ((الكاتب)) الذي يخلط مكونات الجملة فتأتي سقيمة التركيب، عليلة المدلول. وربما تقرأ فقرة كاملة فلا تعثر على علامات الوقف. كأن هذا ((الكاتب)) يكتب لنفسه، ليفهم بمفرده ما كتب، ولا يهمه بعد ذلك إلا أن يرى نفسَه مزهوا – زهو المراهقين - بظهور اسمه على موقع الحوار المتمدن، متغافلا عن سخرية نسبة من القراء بمستواه اللغوي والثقافي والمعرفي ... علما بأن العبرة تكون بالكيف لا بالكمّ.
في إحدى المرات، كتبت تعليقا على مقالة أحدهم، فرد علي بوقاحة غير معهودة: لا تقرأ ما أكتب. وقد عملت بـ (نصيحته). ومنذئذ تعودت على طلب إلغاء مجال التعليق على ما أنشر على موقع الحوار المتمدن، مع تقبلي لكل المناقشات إذا جاءت في صيغة مقال. فالتعليقات الانفعالية عند البعض تمتح من قواميس رخيصة من البذاءة والضحالة.
مسألة الأخطاء كانت مجال تجاذب بين المشرق والمغرب من قديم الزمان. فقد توسم أحدهم في مغربي مستوىً معرفيا مقبولا، فقال له: لمَ لمْ تؤلف كتابا؟ فكان رده: شغلتنا أخطاؤكم عن التأليف.
كنت من الذين تتلمذوا على أساتذة مصريين. عندما استعان المغرب - في بداية استقلاله – بالأساتذة المشارقة لسد الخصاص في ميدان التعليم، (من: سوريا، ولبنان، والعراق، وفلسطين، ومصر) غير أن مدرسي المواد العلمية منهم، كانوا مهلهلي اللغة العربية، مما كان يعرّضهم للإحراج. ولذلك قرّ قرار أحدهم أن يفتتح كل موسم دراسي بعبارة: (شوفو .. معايا ثلاث سينات ما فيش: سياسة، سؤال، سيبويه.)
ودعوتي لمن يكتب على موقع الحوار المتمدن، أن يحترم نفسه أولا، وألا يستهين بالقراء ثانيا، وذلك بتنقيح ما يخطّ قبل نشره. وليس من العيب أن تكون كتب اللغة والنحو الميسرة رفيقا له في كل وقت، وذلك أقل ما يطلب منه، ولا نسأله أن يتعرّف على: (إِنَّ: فعلُ أمرٍ) مثلما أوردها بعض النحاة.

أخيرا، أعترف أن بضاعتي اللغوية متواضعة، ولا تعصمني من الوقوع في الخطإ اللامتعمد، مثلي مثل غيري.



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأية حال عدت يا عام؟
- الفحش في المؤلفات
- من أرض لوط
- دستور .. يا عالم، دستور
- رسالة إلى دعوي: لا تكن إلهي
- مقعد إسلامي دائم في مجلس الأمن
- ظل الله في الأرض؟؟؟
- قراءة في كتاب: تجربة فؤاد عالي الهمة بين الإبداع والاستنساخ.
- أدعية تسيء إلى النبي
- فتاوي النجاسة والكاماسوترا
- عن القُبلة ... ورمضان
- أحزاب جزر الواق واق
- جنس وخمر ... في رمضان
- قبل وجود اليونسكو
- الله .. في التراث
- أقدمSMS في التاريخ
- مناوشات في التراث - في صحبة الصحابة
- إشكالية سمكة
- الجنة المرفوضة


المزيد.....




- السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-
- رقص ميريام فارس بفستان جريء في حفل فني يثير جدلا كبيرا (فيدي ...
- -عالماشي- فيلم للاستهلاك مرة واحدة
- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - تعقيب على: خطأ إملائي.