العثور على كنز للإمبراطوره الروسيه !!!

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 13:26
المحور: الادب والفن
    

إذا كان اسم كارتييه معروفا كأشهر أسم في الغرب, لفن صياغة المجوهرات, فأن هنالك في الشرق, وبالتحديد في روسيا, اسم لايقل عن كارتييه شهرة في العالم!!!
بل ربما يتعداه ويتفوق عليه, وبالذات في الاختصاص الذي عرف به, وهو مجوهرات عائلة القياصره الروس وبيضات عيد الفصح الذهبييه
إنه كوستاف فابريجيه Fabrege, الذي بدء ورشته بأسم بيت فابريجيه عام 1842 في سانت بتسبرغ, ثم انتهت قصته في روسيا مع بداية الثوره الحمراء
عندما تملك قطعه من المصوغات تحمل اسم فابرجيه, فأنك كأنما تملك لوحه لبيكاسو أو فان كوخ
الكثير من مصوغاته فُقد أثرها بعد الثوره, وقسم منها باعه الثوار البلاشفه, عندما رفعوا شعار التركتورات بدل المجوهرات
تبدء قصتنا مع تاجر خرده بسيط في أمريكا,, يشتري المصوغات الذهبيه, ليبيعها الى صاحب معمل يقوم بأذابتها واعادة صبها
قام هذا الشخص بشراء قطعه ذهبيه, وهي عباره عن بيضه ذهبيه بداخلها ساعه
ثم حاول بيعها لصاحب معمل إعادة صب الذهب, لكن صاحب المعمل لم يعطه المبلغ الذي طلبه وهو تسعة الاف دولار, وقال له إنه اشتراها بسعر مبالغ فيه..
رفض أن يبيع القطعه بخساره,, وهكذا بقيت في حوزته لسنتين, كان قد وضعها على مائده صغيره في مطبخه
في أحد الأيام وهو جالس في مطبخه ويقلب القطعه, وجد عليها أسم, فيكرون قسطنطين, فذهب الى كوكل وكتب الأسم وبيضه!!!
ظهرت له مفاجأه لم يكن يتوقها ابدا,, مقال في الديلي تلغراف البريطانيه, يتحدث عن البحث عن قطعة مجوهرات نادره من صنع فابريجيه, مفقود أثرها منذ عام 1922, عندما تم بيعها من قبل الثوار, تعود للإمبراطوره ماريا فيديروفنا,, أم أخر قياصرة روسيا
يقدر سعرها ب 33 مليون دولار!!!!!!
يقول خبير التحف والأنتيك, والمختص بمجوهرات فابريجيه, البريطاني كيران مكارثي, وقف أمامي رجل ببنطلون جينز وهو يرتجف من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه, بالكاد يستطيع الكلام,, وقدم لي صورا التقطها للبيضه!!!
حالما رأيتها عرفت إني أمام إكتشاف هائل,, سألته أين هي؟ قال تركتها في بيتي في أمريكا!!
لم يكن الرجل يستطيع النوم أو الأكل,, ركبنا الطائره وذهبنا مباشرة الى بيته
لأجد ساعة الأمبراطوره على منضدة في المطبخ, كما تركها بجانب قطع من الشكولاته!!!!!

صورة البيضه: http://pho.to/7Wzeu
المصادر: antique roadshow
الديلي تلغراف

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات