أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ ابراهيم - رسالة مفتوحة الى سيادة حيدر العبادي














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى سيادة حيدر العبادي


مازن الشيخ ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 16:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


سيدي الفاضل:-تابعنا,ولازلنا,نشاطكم الملحوظ في متابعة الملفات السلبية الكثيرة التي ورثتموهاعن الحكومة السابقة التي قادهاسلفكم السيدالمالكي,والحقيقة ان المؤشرات الاولى,تبعث على الامل,وبالتالي تشيع جوا من التفائل الذي بدد بعض من ظلام المرحلة السابقة الذي كبس على القلوب,وغرس الاكتئاب عميقافي نفوس الغالبية العظمى من شعبناألعراقي الجريح,وقد لمسنا فعلا بعض الاجرائات المهمة التي اتخذتموها,خصوصافي قيادات القوات المسلحة,لكن ماهو مطلوب اكبر بكثير مما انجز,خصوصا في ملفات الفساد,واخطرها مااشيع من ان الهزائم العسكرية التي تعرضت لها قواتنا المسلحة والتي ادت الى سقوط مساحات شاسعة من ارض الوطن تحت احتلال داعش,ومانجم عنه من حملات قتل وسبي وتهجير واستعباد لملايين المواطنين وفرض احكام وقوانين قرن اوسطية عليهم,كلها سببه بعض القادة العسكريين الذين تواطؤا مع داعش وباعوا لهاجنودهم واسلحتهم,وتسببوا في وقوع عشرات الالاف من الشباب اليانع اليافع اسرى,لازالوا مفقودين,مع التأكد من تصفية الالاف منهم بدم بارد,,لقد كثر الحديث في هذا الموضوع,ولكن حتى اليوم لم نرى اي اجراءاتخذته قيادتكم في طريق احالة المتهمين الى التحقيق,للتأكد من مسؤوليتهم,ويحاسب المذنبون,ذلك رغم ان صراخ وبكاء اهالي المفقودين تكاد تصل اعنان السماء!سيدي الكريم:-نحن على وعي تام بأن,هذه القطية,وفي هذا الضرف الشديدالتعقيد,ليست بالامرالهين,خصوصاان اركان الفساد,كونوادولة داخل الدولة,وان الاموال التي تسربت من الخزينة العراقية,كفيلة بشراء ولائات وذمم وضمائر,وهي قوة لايستهان بها,وان محاصرتها ومهاجمتها تعتبر مهمة غير سهلة التحقيق,لكن في نفس الوقت الفت عناية سيادتكم الى ان ماحل بالعراق جعل قظيته تتحول الى مسألة عالمية تهم الجميع,خصوصاالدول الكبرى التي اخذت تستشعرمدى خطورة ماوصل اليه الحال,خصوصاالانباء التي تورادت عن ان اعداد متزايدة اصبحت تلتحق بصفوف المنظمات الدينية الراديكالية,واحتمال تحول الى ظاهرة غير قابلة للمحاصرة,لذلك,فان مسالة محاسبة شبكات الفساد الحكومية السابقة,وتستدعي تدخل اممي في عملية التحقيق وفرض القانون على من يريد الخروج عليه بالقوة اللازمة,والتي هي غير متوفرة لدى قيادتكم في الوقت الحاضر,,ان مفهوم السيادة الوطنية لاينطبق على العراق في الوقت الحالي,وخصوصا ان اجوائه وواراضيه تنتهك كل يوم من قبل طائرات اجنبية تقصف مواقع داخل حدوده,وتلك مسالة مقبولة في اوقات الحروب,وتوضع تحت عنوان التحالف الدولي,لمكافحة الارهاب,,خصوصا ان الفساد العسكري هو الذي سبب هذه النكسة والتهديد للعام اجمع,لذلك نتمنى على سيادتكم فتح تحقيق شامل,ومحاكمة علنية امام الشعب,ليرى ويطلع على الحقائق,بنفسه,وكفاية وصاية على الشعب وتقرير مصيره بسرية واتفاق بين اعضاء في السلطات الثلاثة,على ان يطلع مجلس الامن والولايات المتحدة والدول الحليفة على قراركم والطلب منهم بالتدخل في حالة حصول تمرد يقوم به الفاسدون الاغنياء من دماء الشعب العراقي,,سيدي الرئيس:اوجه ندائي هذا,وانا واثق من انه سيلقى اذانا صاغية,من لدنكم,وانتمنى ان ارى ذلك متحققا,لنؤكد رأينا فيكم,من انكم جئتم لترفقوا القول بالفعلووتنهوا ماراثون التصصريحات التي كثيرامسمعناهامن سلفكم,وكانت,وكما يقول المثل المصري_اسمع اقوالك تعجبني,,اشوف افعالك اتهجب!)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسونامي داعش!ماحقيقته؟!
- حان الوقت لتشريع قانون يجرم,ويعاقب الخطاب الطائفي
- حول الخطاب الاخير للرئيس اوباما


المزيد.....




- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...
- أناقة بطابع معماري.. هكذا تمزج مصممة أزياء بين الشرق والغرب ...
- هزيمة قاسية.. الائتلاف الحاكم في اليابان يخسر الأغلبية في ان ...
- بدء خروج عائلات البدو المحتجزة في السويداء بعد الاتفاق على إ ...
- -قدرات محليّة-.. إيران تستبدل الدفاعات الجوية المتضررة في ال ...
- الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة ا ...
- استخبارات ألمانية: -روسيا تكثف التجسس في ألمانيا كما بالحرب ...
- السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار ا ...
- مباحثات بين رئيسي الجزائر وزيمبابوي تتوّج بالتوقيع على اتفاق ...
- مرض الكبد الدهني.. ما هو وكيف يتم علاجه؟


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ ابراهيم - رسالة مفتوحة الى سيادة حيدر العبادي