أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ ابراهيم - تسونامي داعش!ماحقيقته؟!














المزيد.....

تسونامي داعش!ماحقيقته؟!


مازن الشيخ ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 21:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في عالم السياسة,تغيب لغة المنطق في احيان كثيرة,وتختلط الاوراق والمفاهيم,لكن ماحدث ولازال يجري منذ ولادة دولة الخلافة الاسلامية,يعتبر بحق سابقة خطيرة,تكاد تكون مفصلا تاريخيا,وولادة لتقويم جديد,لعالم يختلف تمام بكل تفاصيله عما تعودنا,منذ فجر التاريخ,ففجأة وفي اخراج غريب,تفوق حتى على افلام الخيال العلمي,ولدت داعش ونمت وترعرت,ثم هاجمت جيشادولتين,واحتلت اراضي شاسعة,وغنمت اسلحة ثمينة وكثيرة,ودون مقاومة تذكر خصوصا من قبل الجيوش الجرارة التي كانت تحمي الموصلوثاني اكثف محافظة في العراق,وذات الموقع الستراتيجي المهم!حيث اعلنت من خلالها صراحة اقامة دولة الخلافة الاسلامية,والحقت بهاولاية الموصل,ثم ظهر الخليفة,في مشهد لم تغيب عنه لمسات افضل مخرجي هوليوود,وام المسلمين في جامع الموصل الكبير,ونادى جنده بمبايعته!وبقية التفاصيل التي شاهدها الجميع.وكان من الطبيعي ان تتجه انظار العالم الى الولايات المتحدة,اذ من البديهي القول,ان وصول الامور الى هذا الحال,تتحمل امريكا وحدهامسؤوليته,فمنذ احتلالها للعراق واسقاط نظام صدام حسين,تصرفت بشكل,اتهمها البعض صراحة,بانه كان تخريبيا متعمدا,خصوصا عندما سلمت اموره بيد بول بريمر,الذي حل كل القوات الامنية وفتح حدود العراق لايران وكل المنظمات الاهابية,واسس نظام الحكم على اساس طائفي ادى الى اشتعال فتنة لم تهمد نارها حتى اليوموبل تزداد استعارا,اذن,فان كانت تريد تبرئة نفسها من تلك التهم فامريكاملزمة اليوم بوضع حد لهذا الانهيار السريع الذي حصل في العراق,واحتمال وقوع العراق كله تحت سيطرة داعش,وماسينجم عنه من كوارث لم يسبق لها مثيل,ووفعلا,تحركت مشاعر اوباما,وصعد الدم الى وجهه,خصوصا عندما ذبحت داعش مواطنين امريكيين,وتحدت امريكا امام الملأ,وسرعان ما تشكل تحالف من 47 دولة لمقارعة داعش!والعجيب ان عدد افراد الدولة الاسلامية قدروا من قبل المخابرات الامريكية,بما لايزيد عن 31500 مقاتل!ومع ذلك سمعنا ولازلنا من قبل تلك الدول العظمى المتحالفة ضد داعش,بانها بحاجة الى عقود من الزمن للقضاء عليها,وان تحرير الموصل مثلا,بحاجة الى عام على الاقل!ورغم الغارات الجوية المكثفة,الا ان داعش لازالت تتقدم وتقظم اراضي جديدة!حتى وصلت الى كوباني,التي لم ينفك الاعلام العالمي عن ترديد ندائات الاستغاثة وطلب المساعدة وقرب سقوطها بيد داعش,الا ان الامور لازالت تسير في صالح دولة الخلافة!اذن ماحقيقة الامر؟وكيف يمكن ان نصدق تلك المسرحية التي تعرض امامناوان كان كل مايجري,هو بعيد عن كل قوانين المنطق,,47 دولة,وبكل ماتملكه من تكنولوجيا عسكرية وخبرة استخبارية,مع وجود تعاون من قبل جيش العراق,والبيشمركة وقوات العشائر المناهضة لداعش,الان,وبكل صراحة,ارى ان مايجري في المنطقة,هو سيناوريو معد بدقة,وتنفيذ لخطة تقودها امريكا ينفسها وبأشراف وقيادة الموساد,وذلك لاعادة رسم خارطة الشرق الاوسط بعد تدمير وتركيع شعوبها,ودفعهم الى قبول الامر الواقع كافضل الشرور,ذلك امر اصبح واضحا,ونظرية المؤامرة اتضح انها لم تكن من اختراع اوهام العرب,ليبرروا فشلهم وهوانهم,فالارض العربية غنية جدا,لكن اللحمة بين شعوبها وابنائها واهنة ,وهي اكبر عون للطامعين.فهل من صحوة وعمل جاد قبل فوات الاوان؟



#مازن_الشيخ_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان الوقت لتشريع قانون يجرم,ويعاقب الخطاب الطائفي
- حول الخطاب الاخير للرئيس اوباما


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ ابراهيم - تسونامي داعش!ماحقيقته؟!